وزارة الاتصالات تستعرض مبادرات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في "قمة الويب قطر"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تستعرض وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبادراتها المتعلقة بالشركات الناشئة والصغيرة في مجال التكنولوجيا، وذلك في "قمة الويب قطر 2024"، الحدث الأضخم في عالم التكنولوجيا الذي تستضيفه دولة قطر لأول مرة في الشرق الأوسط خلال الفترة من 26 إلى 29 فبراير الجاري.
وتستعرض الوزارة أيضا التطورات التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، وتسهيل عملية التحول الرقمي في مختلف المجالات، ووضع الاستراتيجيات من أجل تنفيذ الأجندة الرقمية 2030 التي سيتم إطلاقها قريبا، إلى جانب استعراض مبادرات 20 شركة ناشئة من خلال حاضنة الأعمال الرقمية وقطر الذكية "تسمو" وذلك ضمن جناح وكالة ترويج الاستثمار في قطر.
وضمن فعاليات القمة تنظم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع "مايكروسوفت"، و"سيسكو"، و"اليونسكو"، ثلاث دورات متخصصة في مجال التكنولوجيا المبتكرة يومي 28 و29 فبراير بمشاركة نخبة من المتحدثين من كبرى الشركات العالمية حيث يقدم المتحدثون خبراتهم حول كيفية الاستفادة من صناعة التكنولوجيا والمساهمة في رحلة التحول الرقمي، وذلك في إطار جهود الدولة للتركيز على رواد الأعمال والشركات الناشئة، وتطوير أداء الشركات المحلية الناشئة، تماشيا مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2030-2024.
كما سيتحدث سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في جلسة نقاشية تعقد في اليوم الختامي للقمة وتركز على أهم التطورات والمكتسبات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ودور الأجندة الرقمية 2030 في تعزيز الاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة ودعم التحول الرقمي في مختلف القطاعات، إضافة إلى تسليط الضوء على دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في إنجاح القمة وأهمية القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الرقمي الوطني.
وتعد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الشركاء الرئيسيين في قمة الويب قطر 2024، حيث تهدف إلى تعزيز الابتكار وقيادة التحول الرقمي لدولة قطر.
وقد أطلقت الوزارة مؤخرا نموذج قياس مؤشر نضج التحول الرقمي للجهات الحكومية بهدف قياس التزام الجهات الحكومية بالمعايير الأساسية للتحول الرقمي، وتقييم وضعها الراهن ومتابعة تطور رحلتها في مسار التحول الرقمي وفق أفضل الممارسات والمعايير الموضوعة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
قلق أممي من التحول الجذري بأميركا وطغيان أباطرة التكنولوجيا
عبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الاثنين عن قلق عميق بسبب "التحول الجذري" في توجهات الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب. وحذر من "طغيان حفنة من رواد التكنولوجيا الجدد.
وفي خطاب أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجّه تورك انتقادات تعد الأقوى التي تصدر عنه حتى اللحظة للتحوّلات التي شهدتها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير من كارثة صحية في غزةlist 2 of 2صحافة عالمية: نتنياهو يقطع المساعدات الإنسانية عن غزة للضغط في المفاوضاتend of listومن دون أن يذكر ترامب بالاسم، قال تورك "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة… أنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجذري في التوجه محليا ودوليا".
وتابع قائلا "السياسات التي ترمي لحماية الناس من التمييز يشار إليها الآن على أنها تمييزية… لغة خطاب تتسبب في الانقسامات تستغَل للإرباك والخداع والاستقطاب. هذا يؤدي إلى الخوف والقلق لدى الكثيرين".
وعبر تورك أيضا عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين وتزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الحكوميين.
ومنذ توليه السلطة في 20 يناير/كانون الثاني، أصدر ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية لتفكيك وإيقاف برامج لدعم التنوع والمساواة والشمول في مؤسسات اتحادية وفي القطاع الخاص. كما أوقف برامج الوكالة الأميركية للتنمية 90 يوما لحين مراجعة إدارته لمدى مناسبتها لسياسة "أميركا أولا".
إعلانوفي ظل امتلاك حزبه الجمهوري غالبية ضئيلة فقط في الكونغرس وسعيه للتحرك سريعا لإعادة تشكيل الحكومة الأميركية، أصدر ترامب مراسيم تستهدف التجارة والحقوق المدنية والوظائف الفدرالية.
وعيّن مالك "إكس" و"تسلا" إيلون ماسك رئيسًا لما أطلق عليها "إدارة الكفاءة الحكومية" موكِلًا إياها مهمة خفض التكاليف.
وفي هذا الصدد، عبّر تورك عن قلقه حيال تزايد نفوذ "حفنة من أوليغارشية التكنولوجيا غير المنتخبين" قادرة على الوصول إلى البيانات الشخصية للناس، من دون أن يذكر اسم ماسك.
وفي تصريحات لا تقتصر على الوضع في الولايات المتحدة فحسب، حذّر مفوض الأمم المتحدة من أن أوليغارشية التكنولوجيا "يعرفون أين نعيش وماذا نفعل وجيناتنا وظروفنا الصحية وأفكارنا وعاداتنا ورغباتنا ومخاوفنا. يعرفوننا بشكل أفضل مما نعرف أنفسنا. ويعرفون طريقة التلاعب بنا".
وحذّر من أن "أي شكل من أشكال السلطة غير المنظّمة يمكن أن يؤدي إلى الاضطهاد والإخضاع وحتى الطغيان: قواعد اللعبة التي يستند إليها المستبدون".
ودعا دول العالم إلى "التأقلم سريعا" لمواجهة هذه التطورات. وقال "على الدول تأدية واجبها المتمثل بحماية الناس من السلطة المطلقة والعمل معا لتحقيق ذلك".