ألكسندر دوجين: مصر والسعودية والجزائر تحاول مواجهة إملاءات الغرب والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقد مركز الدراسات العربية الأوراسية ندوة تحت عنوان “مستقبل التعددية القطبية بعد عامين من المواجهة الروسية الأطلسية في أوكرانيا”، وذلك لتناول ما يجري في المنطقة الأخطر في العالم منطقة أوراسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة، ودورها والدول العربية في النظام الدولي الجديد.
وخلال كلمته، قال ألكسندر دوجين، المفكر الروسي، إن العالم يعيش في محاولة لتشكيل نظام عالمي جديد، وهذا ما يفسر الصراع الروسي في أوكرانيا لأنه يقف وراءها العالم متعدد الأقطاب.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة هو بمثابة تحول من نظام أحادية القطب إلى متعدد الاقطاب، لأن الغرب يحاول أن يثبت للعالم الإسلامي أنه غير قادر على اتخاذ القرار ولكن القرار تتخذه الولايات المتحدة فقط، والتحدي الآن موجه إلى العالم الإسلامي.
وأضاف أن العالم متعدد الأقطاب يجب أن يكون به تعاون وتكاتف لحماية المقدسات الدينية لمواجهة ما يحدث في المسجد الأقصى.
وأشار إلى أنه في مصر والسعودية والجزائر هناك اتجاه لمواجهة الإملاءات الغربية ومحاولة اتخاذ القرار.
وأوضح أن روسيا وضعت نموذجها لعالم متعدد الأقطاب وأن الدور على العالم العربي والإسلامي لوضع نموذجه للعالم متعدد الأقطاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نظام عالمي جديد أوكرانيا الاتحاد السوفيتي الولايات المتحدة غزة المسجد الأقصى السعودية الجزائر متعدد الأقطاب
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران والولايات المتحدة تجتمعان في عُمان لإجراء محادثات غير مباشرة .. السبت
صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة ستقعد محادثات رفيعة المستوى مع إيران يوم السبت المقبل في سلطنة عمان.
وقال عراقجي في منشور على منصة "إكس": "ستجتمع إيران والولايات المتحدة في عُمان يوم السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى".
وأضاف أن المحادثات "فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أمريكا".
ومساء الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نحن نخوض محادثات مباشرة مع إيران". مصيفًا يوم السبت القادم "سيكون هناك اجتماعا كبيرا وسنرى ما سيحدث".
وشدد ترامب على أن التوصل إلى اتفاق مع إيران هو أمر مفضل وبديهي، وإسرائيل تريد أن تكون مشاركة في ذلك، معربا عن أمله أن يحالف هذه المفاوضات النجاح.
وأشار إلى أن الاتفاق الجديد المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران سيكون مختلفًا عن خطة العمل الشاملة المشتركة، وسيكون "أقوى بكثير".