البام يتجه إلى إبعاد المتابعين قضائياً من تشكيلة المكتب السياسي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن “القيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة تتجه إلى منع واستبعاد الأسماء التي تحوم حولها “الشبهات” أو لديها ملفات قضائية رائجة في المحاكم من الدخول إلى ماتبقى من الناصب داخل تشطيلة المكتب السياسي الذي أفرزه المؤتمر الوطني الخامس للحزب.
وأوضح مصدر من داخل الحزب لموقع Rue20، أن “القيادة الجديدة للحزب ستدقق في السير الذاتية للأسماء المرشحة للإلتحاق بالمكتب السياسي تزامنا مع إحداث لجنة تشــتغل عــلى مــيثاق الأخــلاقــيات، وتفاعلا مع الــرســالــة المــلكية الــسامــية بــمناســبة الــذكــرى 60 لــتأســيس الــبرلمــان المــغربــي، الداعية إلى ضرورة تخليق العمل السياسي والحزبي”.
وأضاف المصدر ذاته، أن “مجموعة من الأسماء سيتم حرمانها من الإلتحاق بالمكتب السياسيى نظرا لوجود ملفات رائجة بالمحاكم تتعلق بتدبيرهم لجماعات محلية وأقاليم سُجلت بها عدة اختلالات”.
ورجحت المصادر أنه، “القيادة الجديدة تتجه إلى تشبيب المكتب السياسي وإضفاء مبدأ المناصفة على تشكيلته بشكل عقلاني لفسح المجال للقيادات الشابة التي تحمل نفس المشروع الذي تتطلع إليه القيادة الجديدة”.
وكشف المصدر، أن “القيادة تتجه إلى عقد أول دورة للمجلس الوطني بعد شهر رمضان الكريم لاستكمال الهيكلة التنظيمية للحزب، وهو ماسيمنح للقيادة وقت كافية لتدقيق ملفات المرشحين للمكتب السياسي”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القیادة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لـ”الأرندي”:”أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة”
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “مصطفى ياحي”، أنه من بين أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة.
وخلال نزوله ضيفا على تلفزيون النهار في برنامج تساؤلات، تحدث ياحي عن الأولويات والأهداف التي يراها حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الحوار الوطني الذي أعلن عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مراسيم تأديته لليمين الدستورية.
قال الأمين العام لـ “الأرندي”، إن التقلبات الجيوسياسية المتسارعة تفرض علينا العمل معا من أجل حوار وطني، شامل لإيجاد أرضية مشتركة حول رؤية الجزائر المستقبلية.
وأضاف ياحي، أن هناك حرب هجينة على الجزائر منذ سنوات سميت بحرب مخدرات تستهدف الجزائريين والعمود الفقري للأمة وهو “الشباب”، ناهيك ما يجري مؤخرا من لوبي صهيوني مخزني استعماري تعدى مرحلة الخطورة من خلال محاولة مصالح استخبارات فرنسية اشعال فتنة زرع البللبة وتجنيد بعض الشباب لأجل زرع الفوضى في بعض المدن.”
وتابع في هذا الصدد، “نلتمس من رئيس الجمهورية تقديم موعد الحوار الوطني، وذلك نظرا للأزمات المتسارعة في العالم.”