غرفة طوارئ جبل أولياء تكشف عن أوضاع سيئة وتوجه نداءً عاجلًا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
متابعات-تاق برس- أعلنت غرفة الطوارئ بجبل أولياء، عن أن الأسر في أحياء جنوب الخرطوم، تعيش أوضاعاً إنسانية سيئة وانقطعت بهم السُبل بعد انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت وخدمة بنكك التي تعتمد عليها، اعتماداً كاملاً في توفير احتياجاتها، فضلا عن خروج ثلاثة مطابخ مركزية كانت تعمل في توفير الوجبات للمتضررين
وقالت في بيان صحفي رصده “الزاوية نت” إنه في مطلع أكتوبر أُجبر مواطني جبل أولياء على النزوح بسبب القصف العشوائي على الاحياء السكنية بالوحدة الإدارية الجنوبية، واغلق معها سوق جبل أولياء وبذلك اصبح السكان مهددين بنقص الغذاء والدواء ، وبعد شهر من هذه الاحداث تم اجبار المواطنين على اخلاء منازلهم ونزحت الاسر إلى مناطق قريبة في قرى النيل الأبيض وقرى الجزيرة ، وفي شهر يناير اضطر عدد من الاسر الرجوع الى منازلهم بعدما ضاقت بهم السبل في الولايات التي لجأوا اليها ، تواصلت غرف الطوارئ مع بعض الاسر لتقديم المساعدات الممكنة.
وأضاف البيان “سعينا في غرف الطوارئ بالعاصمة القومية والغرف الفرعية الى توفير ابسط مقومات الحياة في هذه الفترة الحرجة الى ان قطع الاتصالات كان قاصمة الظهر وتسبب في الحيلولة دون تقديم أي مساعدات.
ونوهت إلى توقف المطابخ التي تعمل في “ود بلول والعسال وطيبة” فضلا عن خمس مطابخ كان من المقرر أن تقوم في احياء “الوحدة الجبل الجنوبية والوحدة الشرقية وام عشر وابدروس وام رباح” وتوقف مركز توزيع سلال غذائية في الشقيلاب ومركز تقرر قيامة بجوار سوق الجبل على أن يغطي قرى أم ارضة والوحدة الجنوبية والشرقية”.
وأعلنت رفضها قطع خدمة الإنترنت في ولايات السودان عموما وفي العاصمة القومية والولايات المتضررة من الحرب بصورة خاصة، وطالبت بعودة خدمة الإنترنت لكل ولايات السودان فورا وعدم تعطيلها مجددا، فضلا عن إيصال المساعدات الإنسانية بمحلية جبل أولياء بأسرع فرصة وعدم التعرض لها، وتوفير الامن للأسر الموجودة وللأسر التي ترغب في العودة الي منازلها.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: جبل أولیاء
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تواصل جلسات الحوار المجتمعي حول «شهادة البكالوريا» بحضور أولياء الأمور
واصلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عقد جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل موضوعي واحترافي، بمشاركة عدد من أولياء أمور الطلاب بمراحل تعليمية مختلفة من أنماط متنوعة من التعليم، وذلك في ضوء المناقشة وتقدير الموقف الذي أعدته لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.
مراعاة الأوضاع الاقتصادية للأسر المصريةوأكد الحضور ضرورة تطوير التعليم، ولكن على الدولة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مراعاة الأوضاع الاقتصادية للأسر المصرية في الظروف الحالية، موضحين أن المقترح المطروح من الوزارة سيزيد من الدروس الخصوصية ولن يحجمها، وهو ما سيتسبب في زيادة الأعباء المادية والنفسية على الأسرة والطلبة، مشيرين إلى ضرورة وجود ضوابط لتعدد محاولات دخول الامتحان، وأن تكون مشروطة بظروف قهرية منعت الطالب من دخول الامتحان، مطالبين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بحل المشكلات الأساسية في المدارس، ومن أهمها عجز المعلمين، وتهيئة البنية التحتية قبل البدء في تطبيق النظام.
وأضاف الحضور أن هناك ضرورة لتدريس اللغات، لأنها ضرورية ومتطلب رئيسي من متطلبات سوق العمل العالمي، وأكدوا أن حذفها اضطرّ الكثيرون لأخذ كورسات لها.
وأوضحوا حاجتهم الماسة لعقد مزيد من الحوارات المجتمعية معهم حول كل ما يخص قضايا التعليم، وأنهم لابد أن يُسمع لهم لأنهم المستفيد من التعليم، موجهين الشكر للتنسيقية على عقدها الحوار المجتمعي حول البكالوريا، وحرصها على مشاركتهم ومشاركة كل الأطياف في هذا الحوار.
أدار الجلسة الدكتورة رغدة محمود والدكتور دينا طارق، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتنسيقية وعدد من أعضاء التنسيقية، بمشاركة 25 من أولياء الأمور من السيدات العاملات وربات المنازل من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة ممن لديهن أبناء في مراحل تعليمية متنوعة.