زعم؛ الحوثيون ان الإتحاد الاوروبي تواصل معهم، للحديث حول طبيعة العملية التي اطلقتها دول الاتحاد في البحر الأحمر امس الأول.

وقال حسين العزي المعين في منصب نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء (غير المعترف بها) في مؤتمر صحفي- تابعه محرر مأرب برس- اليوم '' انهم اجروا الأسبوع الماضي محادثات وصفها بانها بناءة مع الاتحاد الأوروبي وقال ان الاتحاد هو الذي بادر بالتواصل معهم وقدم إيضاحات حول طبيعة عمليته الجديدة''.

واضاف: ''اتفقنا مع الاتحاد الأوروبي على تواصل دائم ومستمر ومنضبط بحيث يكون هناك تكامل في المعلومات لتمرير السفن التي لا ينطبق عليها مواصفات السفن الممنوعة'' وفف تعبيره.

وكان دبلوماسي أوروبي قال قبل يومين

ان الإتحاد الأوروبي أبلغ الحوثيين عن طريق وسطاء بان القوات الاوروبية لن تقوم بعمليات عسكرية برية في اليمن.

وعودة لما قاله العزي فان جماعته لديها تواصل مع احدى الدول الاوروبية الفاعلة وهي فرنسا .. مضيفا''لا أحد يستطيع حل مشاكله معنا بالقوة''.

وتابع: ''هناك مركز عمليات التنسيق الإنساني للعبور الآمن في البحار جرى إنشاؤه في صنعاء ويجري التنسيق عبره لمرور السفن في مضيق باب المندب'' حد قوله.

يشار الى ان الاتحاد الأوروبي أعلـن يوم الاثنين الماضي رسميا انطلاق عمليات مهمة بحرية أوروبية باسم "أسبيدس" لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من هجمات ميليشيا الحوثي، تشارك في المهمة قوات من 27 دولة.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، في منشور على “أكس” يوم الاثنين: ''أرحب بقرار إطلاق عملية أسبيدس للقوات البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي.

وذكرت أن ''أوروبا ستضمن حرية الملاحة في البحر الأحمر، عبر العمل مع شركائنا الدوليين''، مؤكدة أن هذه''خطوة نحو وجود أوروبي أقوى في البحر لحماية مصالحنا الأوروبية''. 

وأعلنت مجموعة الدول السبع الصناعية (G7) يوم السبت الماضي 17 فبراير/ شباط، ترحيبها بالمهمة الأوروبية لـ"حماية السفن التجارية" من هجمات جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا في البحر الأحمر. 

وقال وزراء خارجية مجموعة الدول السبع وهي (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، بريطانيا، أمريكا، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي)، في البيان الختامي لاجتماع ميونخ: "نرحب بالإطلاق المرتقب للعملية البحرية للاتحاد الأوروبي (أسبيدس) لحماية السفن التجارية من هجمات جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران". 

وقال البيان إن "الأمن البحري والحقوق والحريات الملاحية أمر بالغ الأهمية لضمان حرية حركة السلع الأساسية إلى الوجهات والسكان في جميع أنحاء العالم".

وقبل هذه العملية اعلنت الولايات المتحـدة سابقا تشكيل تحالف متعدد الجنسيات ضمن ما أطلق عليها عملية “حارس الازدهار” لمواجهة التهــديدات التي تواجـه سفن النقل البحري، تشارك فيها قوات من أكثر من 20 دولة. 

وقالت دراسة حديثة ان سلوك الحوثيين أفسح المجال لحضور عسكري غربي كثيف في البحر الأحمر، يشكل تهــديدًا مباشرًا لأمن الدول العربية ومصالحها في المنطــقة ويكون مظلة للوجــود الإسرائيلي.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، إنها استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.

وذكر المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع،بـ”أن القوة الصاروخية نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2”.. زاعما أن العملية حققت هدفها بنجاح.

وأشار إلى أن “هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان” على حد زعمه.

ولم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على مزاعم إعلان الحوثيين حتى كتابة هذا الخبر.

ويواصل الحوثيون منذ نوفمبر شنّ هجمات بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر وبحر العرب بدأت أولا على سفن تجارية يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة. وطفقوا لاحقا يعلنون عن إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه “إسرائيل” خلال الأشهر الماضية.

مقالات مشابهة

  • تركيا تدين بقوة: الحوثيون يستهدفون سفينة تركية في البحر الأحمر
  • الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية
  • ليست مسرحية.. نشطاء يعلقون على استهداف الحوثيين سفينة تركية
  • النقد الدولي: مصر تفقد 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
  • كيف علقت تركيا على استهداف الحوثيين لإحدى سفنها في البحر الأحمر؟
  • تحليل: أخطاء استراتيجية أوروبية شجعت الحوثيين على عسكرة البحر الأحمر
  • “الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
  • مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
  • “لينكولن” تفشل في ترميم قوة الردع الأمريكي واستعادة ثقة الفرقاطات الغربية
  • واشنطن تحمل الحوثيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن