قالت جنوب أفريقيا إن 22 دولة تقدمت بطلبات للانضمام إلى مجموعة "بريكس" (BRICS) بينما أبدت دول أخرى اهتمامها بذلك، وكانت بريكس لمحت إلى أنها منفتحة على التوسع.

وقال مندوب جنوب أفريقيا في المجموعة أنيل سوكلال إن "22 دولة تواصلت رسميا مع دول بريكس لتصبح عضوا بشكل كامل، وهناك عدد مماثل من الدول التي سألت على نحو غير رسمي عن الانضمام للمجموعة".

وأشار سوكلال إلى أن الاهتمام المتزايد بالتكتل "ليس بالأمر الجديد" لكنه يشير إلى "الثقة" بالعمل الذي قامت به بريكس طوال 15 عاما من وجودها.

ورأى أن بريكس ليست مجرد "قوة سياسية عبر محاولتها تغيير خطوط الصدع في مجال السياسة العالمية، بل تغير أيضا ما يحدث في الفضاء الاقتصادي على مستوى العالم".

وتترأس جنوب أفريقيا مجموعة دول بريكس (جنوب أفريقيا، البرازيل، الصين، الهند، روسيا)، وستستضيف من 22 إلى 24 أغسطس/آب القادم القمة الـ15 لهذه الدول.

يشار إلى أن مجموعة "بريكس" (BRICS) تكتل اقتصادي عالمي بدأت فكرة تأسيسه في سبتمبر/أيلول 2006، حينما عُقد أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتم إطلاق مجموعة بريكس رسميا عام 2009.

يضم هذا التكتل 5 دول تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وكلمة "بريكس" (BRICS) بالإنجليزية عبارة عن اختصار يضم الحروف الأولى لأسماء هذه الدول.

وكانت الصين قد رحبت خلال زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لبكين بانضمام الجزائر للمجموعة.

يذكر أن دول مجموعة بريكس تشكل مجتمعة نحو 40% من مساحة العالم، ويعيش فيها أكثر من 40% من سكان الأرض، حيث تضم أكبر 5 دول مساحة في العالم وأكثرها كثافة سكانية، وهي بذلك تهدف إلى أن تصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة "مجموعة السبع" (G7) التي تستحوذ على 60% من الثروة العالمية.

وقد وصلت مساهمة مجموعة بريكس في الاقتصاد العالمي إلى 31.5%، بينما توقفت مساهمة مجموعة السبع عند 30.7%.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مجموعة بریکس جنوب أفریقیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

“فورين بوليسي”: جنوب أفريقيا تتحدى ترامب

الثورة نت/..

هدّد كبار المسؤولين الحكوميين في جنوب أفريقيا، إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوقف تصدير المعادن إلى الولايات المتحدة.

وجاء التهديد عقب إعلان ترامب، وقف المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، بسبب إصلاح الأراضي، وهو ما عدّته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، “تحدٍّ” من قبل جنوب أفريقيا.

وأكّدت المجلة أنّ خطوة ترامب جاءت ردّاً على خطوة الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا الشهر الماضي، حين وقّع على مشروع قانون نزع الملكية، “بهدف معالجة التفاوت”، من خلال السماح بمصادرة الأراضي من دون تعويض فقط، في الظروف التي يكون فيها ذلك “عادلاً ومنصفاً وفي المصلحة العامة”.

ولفتت المجلة إلى أنّ 70% من الأراضي الزراعية في جنوب أفريقيا، مملوكة لمواطني جنوب أفريقيا البيض، الذين يشكلون أقل من 10 في المائة من السكان، بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود، على انتهاء نظام الفصل العنصري.

ويصل جزء كبير من المساعدات الأميركية إلى جنوب أفريقيا، على شكل مساعدات خارجية، وهي نفسها التي أوقفها ترامب.

كما باتت المرافق الممولة من خطة الرئيس الأميركي الطارئة للإغاثة من الإيدز، لعلاج عدد كبير من سكان البلاد، مغلقة في جنوب إفريقيا، على الرغم من الإعفاءات المحدودة التي تم الإعلان عنها خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يشكل خطراً على ملايين الجنوب أفريقيين الذين يعتمدون على الأدوية.

وقال جويدي مانتاشي، وزير الموارد المعدنية والبترولية في جنوب أفريقيا، ورئيس المؤتمر الوطني الأفريقي، إن الدول الأفريقية، يجب أن تنفذ تدابير انتقامية على المعادن الحيوية.

وأضاف خلال مؤتمر إندابا للتعدين في كيب تاون، أن الأميركيين “يريدون حجب التمويل، لكنهم ما زالوا يريدون معادن جنوب أفريقيا”، مُضيفاً: “دعونا نحجب المعادن، يجب على أفريقيا أن تؤكد نفسها”.

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا: لن نخضع للترهيب الأمريكي
  • احتجاجا على سياسات جوهانسبرغ.. وزير الخارجية الأمريكي يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • واشنطن تعلن موقفها من حضور قمة «العشرين» في جنوب إفريقيا
  • اتحاد غرف الإمارات يناقش دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع جنوب أفريقيا
  • روبيو يهاجم جنوب أفريقيا ويعلن مقاطعته لاجتماعات مجموعة العشرين
  • وزير الخزانة الأمريكي: تحاول دول "بريكس" التخلي عن الدولار
  • جرأة مجموعة لاهاي
  • “فورين بوليسي”: جنوب أفريقيا تتحدى ترامب
  • والد إيلون ماسك يعلق على إشعال ابنه أزمة مع جنوب أفريقيا
  • صحف العالم تسلط الضوء على لقاء ترامب ونتنياهو.. ومحللون: هام لغزة والشرق الأوسط في ضوء حرب الإبادة.. والرئيس الأمريكي يعاقب دولة إفريقية