ضبط كميات كبيرة من الأسلحة واعتقال المتورطين بتجارتها في بغداد والديوانية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلن جهاز الامن الوطني، اليوم الأربعاء (21 شباط 2024)، ضبط كميات كبيرة من الأسلحة واعتقال المتورطين بتجارتها في بغداد والديوانية.
وقال الجهاز في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "جهاز الأمن الوطني، يواصل تنفيذ عملياته النوعية لملاحقة تجار الأسلحة غير المرخصة، ووفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة وبعد متابعة مستمرة ألقت مفارز جهازنا في بغداد القبض على (5) متهمين متورطين بتجارة وحيازة الأسلحة، وقد ضُبط بحوزتهم (27)سلاحاً نوع بيكيسي و (24) سلاحاً نوع جيسي و (123) مسدساً و(3٫380) إطلاقة و (82) قنبلة (رمانة هجومية) وعدداً آخراً من الأعتدة ومخازنها وحشوات القاذفات وركائز صواريخ وقنابل دخانية كانوا يرومون المتاجرة بها".
وأضاف البيان "وفي عمليتين منفصلتين نفذتها مفارز جهازنا في محافظة القادسية تم القبض على مُتهمَين إثنين بحيازة وتجارة الأسلحة غير المرخصة وبحوزتهما عدد كبير من الأسلحة والأعتدة مختلفة الأنواع والتي شملت رمانات هجومية ودفاعية عدد (12) وأسلحة بنادق عدد (9) وإطلاقات نارية ومخازن أعتدة عدد (3٫726)".
وتابع ان "العمليات نُفذت بعد استحصال الموافقات القضائية وصدور مذكرة قبض وفق أحكام المادة (24/أولاً) من قانون الأسلحة"، مؤكدا انه "جرى ضبط المتهمين جميعاً بالجرم المشهود وبعد مواجهتهم بالأدلة والمضبوطات اعترفوا صراحة بتورطهم وقيامهم بالتجارة والترويج خلافاً للقانون وبما يهدد الأمن المجتمعي، حيث أُحيلوا مع المضبوطات إلى الجهات القضائية المختصة لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يسعى لتوطين 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة 9 دول
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب مضر الكروي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، أن العراق يسعى إلى توطين نحو 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة تسع دول.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة السوداني انتهجت مسارًا صحيحًا في إعادة توجيه الصناعات الدفاعية من خلال السعي لتوطين نحو 20%، منها داخل البلاد، عبر خلق شراكات مع سبع إلى تسع دول".
وأضاف، أن "إعادة التوطين وإنشاء أقسام إنتاجية جديدة سيساهم في تقليص فاتورة استيراد المؤسسات العسكرية من الخارج، سواء للأجهزة الأمنية أو وزارة الدفاع، بنسبة تصل إلى 30% على الأقل سنويًا".
وأشار إلى أن "الصناعات الحربية في العراق بدأت تحقق قفزات نوعية، رغم أنها كانت في البداية متواضعة، ولكن الوضع الآن اختلف، خاصة مع الدعم الكبير من قبل حكومة السوداني وإعطاء مساحة واسعة لتجهيز القطاعات العسكرية في وزارتي الدفاع والداخلية وبقية التشكيلات الساندة".
وتوقع الكروي أن "تشهد الفترة القادمة ارتقاء في ملف توطين الصناعات الدفاعية، خاصة وأن فاتورة استيراد الأسلحة من الخارج مرتفعة، لكن وجود صناعة حربية عراقية سيعزز القدرة على خفض التكاليف، وبالتالي إمكانية الوصول إلى مرحلة الاكتفاء في العديد من أنواع الأسلحة، خاصة الذخيرة الخفيفة والمتوسطة".
وشرع العراق منذ سنوات في إحياء معامل وورش لصناعة الاعتدة وبعض الذخائر الصاروخية، في مسعى لخلق اكتفاء بنسب محددة في تجهيز قواته العسكرية.
عضو لجنة الامن والدفاع النيابية وعد القدو، من ناحيته يؤكد وجود مساع حكومية لتوطين صناعة الأسلحة الثقيلة داخل العراق.
وقال القدو في تصريح تابعته "بغداد اليوم" إن" العراق بلد محوري وفعال في منطقة الشرق الاوسط ويواجه سلسلة تحديات متعددة ما يستلزم بناء قوات ضاربة تحمي حدوده وتردع اعداءه وتحافظ على أمنه واستقراره".
وأضاف، أن "تحقيق اكتفاء ذاتي من الاسلحة والذخائر، أولوية للامن القومي للعراق وهو يسعى جاهدا من خلال امكانياته في توطين صناعة الاسلحة في 9 مجالات سواء الاسلحة الخفيفة او المتوسطة من ناحية الاعتدة والذخائر وصولا الى صناعة المركبات والأسلحة الثقيلة".
واشار الى أن "هناك جهودا استثنائية تبذل من قبل الحكومة بهذا الصدد والنتائج إيجابية"، لافتا الى ان "تحقيق الاكتفاء يساعد القوات الامنية في توفير احتياجاتها للتدريب والاسناد وتقليل كلفة الاستيراد والاعتماد على الجهد المحلي في توفير احتياجات القوات المسلحة".