بوتين يتفقد مصنع "إس بي غوربونوف" للطيران في مدينة قازان الروسية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تفقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، مصنع "إس بي غوربونوف" للطيران خلال زيارة أجراها إلى مدينة قازان الروسية.
وحسب سبوتنيك، اطلع الرئيس الروسي أثناء زيارته على إحدى ورش التصنيع الجديدة وتفقد أربع حاملات صواريخ استراتيجية حديثة من طراز "تو- 160إم" القادرة على حمل صواريخ نووية، وتعد عنصرًا أساسيًا من الثالوث النووي لروسيا الاتحادية.
وصعد بوتين إلى قمرة قيادة إحدى الطائرات للاطلاع عليها حيث أمضى نحو 10 دقائق، وبعد معرفته بعدم إطلاق اسم على الطائرة، اقترح أن يكون "مينتيمير شايمييف" نسبة لرئيس جمهورية تتارستان الأول وتكريما له، لافتا إلى أنه "رجل قدم الكثير للبلاد ولروسيا بأكملها".
واطلع الرئيس بوتين أيضًا على عرض تقديمي حول عمل المصنع وخطط الإنتاج واستقطاب الكوادر بمن فيهم الشباب.
ورافق الرئيس الروسي خلال زيارته، وزير الدفاع سيرغي شويغو، ونائب رئيس الوزراء (وزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف)، والرئيس التنفيذي لشركة "روستيخ" الحكومية الروسية سيرغي تشيميزوف، والمدير العام لشركة الطائرات الروسية الموحّدة (الشركة ضمن مجموعة روستيخ) يوري سليوسار، ورئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف.
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء، أن روسيا تشهد تغيرات نوعية في مجال الأمن والسيادة الاقتصادية وباتت واثقة من نفسها، وذلك خلال الجلسة العامة لمنتدى "أفكار قوية لعصر جديد".
وأضاف بوتين خلال المؤتمر، أنه: "دائمًا هناك حاجة إلى أفكار قوية، لأن هناك دائمًا توجد تحديات مرتبطة بالتنمية. وعلى وجه التحديد كوننا نمر بوقت خاص، فنحن نحتاج إلى أفكار قوية لعصر جديد".
ووفقا له، فإن "هذا الوقت الجديد هو أن روسيا تصل إلى مستوى مختلف تماما من المهام التي تواجهها، من أجل تحقيقها والارتقاء بالبلاد إلى مستوى جديد من التنمية، يتوجب علينا خلق أفكار قوية وحديثة".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة 16 فبراير/ شباط الجاري، أن الصناعة الروسية تتطور بثقة، رغم الضغوط الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فلاديمير بوتين الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
منع التدخلات الخارجية.. رسائل قوية من الرئيس السيسي للقائد العام للجيش الوطني الليبي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد تأكيدًا على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، وأشار الرئيس السيسي إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقاً مع الأمن القومي المصري، وأوضح الرئيس السيسي أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكداً دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي للمشير خليفة حفتر كالآتي:- استقرار ليبيا يرتبط ارتباطًا وثيقًا مع الأمن القومي المصري.
- مصر تبذل كل ما في وسعها لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا والحفاظ على سيادتها ووحدتها واستعادة مسار التنمية بها
- دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية
- التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات
- منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية
- تقدير مصري لدور الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أبدى ايضاً حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، مؤكدًا على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وعلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن تقدير مصر للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب، والذي أسفر عن القضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا.
وفي ذات السياق، أكد المشير حفتر تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود الحثيثة التي تبذلها لدعم ومساندة الأشقاء الليبيين منذ اندلاع الأزمة، وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين.
كما أشاد بالدور المصري الحيوي في نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا المجال، مشددًا على استمرار الجهود الرامية لحلحلة الأوضاع في ليبيا بما يسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق الاستقرار والازدهار والرخاء.