عقد المجلس القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية دورة تدريبية للعاملين بديوان عام محافظة مطروح حول بناء الإنسان والحفاظ عليه، بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام للمحافظة، حاضر فيها الدكتورة وفاء سمير نعيم، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور سامح محمدي رئيس قسم المعاملة الجنائية بالمركز، والدكتور حسام الوسيمى رئيس قسم بحوث المجتمعات الريفية والحضرية، والدكتور عبده العشري أستاذ القانون بالمركز.

 

جهود الحفاظ على حياة الإنسان

وأكد سكرتير عام محافظة مطروح، خلال الدورة التي انطلقت بقاعة المؤتمرات بالمحافظة علي دور مركز البحوث الاجتماعية والجنائية، اليوم، تقديم كافة الدعم الدائم والمستمر لجهود المركز الإنسانية والاجتماعية من أجل الحفاظ على حياة الإنسان المصري في إطار جهود الدولة ببناء الانسان.

أبحاث ميدانية في المجالات الاجتماعية

وقال سكرتير عام محافظة مطروح أن هناك دور كبير يقدمه  المجلس من أبحاث ميدانية في كافة المجالات الاجتماعية والصحية والنفسية والقانونية، وخاصة في فئة شباب مطروح مع تأهيلهم صحياً ونفسياً واجتماعياً والحفاظ على المسار الصحيح وحياتهم الطبيعية من أجل البناء والتنمية والحفاظ على الوطن، والحرص على الوصول إلى جميع المناطق ومنها محافظة مطروح وعقد الدورة التدريبية في مكافحة المخدرات والوقاية منها، بمشاركة وتواجد عدد العاملين بديوان عام المحافظة، كنواة لباقي القطاعات ونشر المعلومات والتأكيد على أهمية تحقيق أقصى استفادة علمية وتدريبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحوث الاجتماعية محافظة مطروح بناء الإنسان مطروح دورة تدريبية محافظة مطروح

إقرأ أيضاً:

شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل

أكدت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، أن مؤتمر العلوم السلوكية العالمي يمثل منصة محورية لاستكشاف كيف يمكن للتغييرات البسيطة في الاختيارات والأطر الذهنية أن تعيد تشكيل أنظمة كاملة، مشيدة باختيار أبوظبي لاستضافة المؤتمر، معتبرةً إياها البيئة المثلى لهذا النوع من الحوار المتقدم.
وأشارت، خلال كلمتها الافتتاحية في المؤتمر، المنعقد بجامعة نيويورك والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إلى أن انعقاد الحدث، جاء بدعم من رؤية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الذي يرى في العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء مستقبل الدولة.
وأوضحت أن مجموعة الإمارات للعلوم السلوكية لم تكتفِ بتطبيق المعارف النظرية، بل تجاوزت ذلك نحو إعادة ابتكار المجال في زمن يتغير بسرعة غير مسبوقة.
وتطرقت إلى أهمية التحديات الحقيقية التي تواجه الإنسان، متسائلة: «متى كانت آخر مرة شعرت فيها بأنك على المحك؟»، معتبرةً أن هذه اللحظات هي المحرك الأساسي لبناء الصمود والقدرة على التغيير، مشددة على أن التحدي الحقيقي ليس تسهيل اتخاذ القرار، بل غرس قوة داخلية تُمكّن الفرد من الثبات أمام المتغيرات.
وأكدت أن المرحلة المقبلة في تطور العلوم السلوكية تتطلب بناء قدرة الفرد على اتخاذ القرار الذاتي بعيداً عن الاعتماد على الإشارات الخارجية، إذ إن «القدرة التكيفية» هي ما يُمكّن الإنسان من مواجهة الغموض والنجاة حين تختفي القواعد وتغيب الخيارات المألوفة.
وشددت على أن بناء هذه القدرة لا يعني العودة إلى الوضع السابق، بل «النمو إلى الأمام»، عبر ترسيخ السلوكيات المؤقتة وتحويلها إلى قدرات مستدامة.
وأوضحت الفرق بين «الدفع السلوكي»، الذي يحقق نتائج قصيرة الأمد، و«التمكين التكيفي» - الذي يخلق تحولاً دائماً في الهوية والعادات.
وقدّمت مثالًا على ذلك بحملة جامعية لتشجيع استخدام السلالم بالموسيقى واللافتات، نجحت مؤقتاً لكنها فشلت في ترسيخ السلوك، لأن التحفيز لم يلامس جوهر الهوية.
وبيّنت أن التحفيز الخارجي يصنع اعتماداً لا مرونة، بينما بناء القدرات يغرس السلوك في عمق الذات، وأضافت أن المعرفة وحدها، كما في مجال التمويل الشخصي، لا تكفي لإحداث تغيير ما لم تُترجم إلى سلوك نابع من الهوية، والحل، كما أوضحت، يكمن في الجمع بين الدفع السلوكي وبناء القدرة، حيث يُنظر إلى الفرد كصانع للقرار، لا مجرد متلقٍ له.
وأكدت أن التدخلات الفعالة هي تلك التي تُعيد تشكيل نظرة الفرد لنفسه، فليس المطلوب فقط دفعه لفتح حساب توفير، بل مساعدته على تبنّي هوية الشخص المُخطّط لمستقبله. وليس المطلوب فقط إعادة تدوير النفايات، بل الإيمان العميق بالمسؤولية البيئية.
وأوضحت أن التدخلات السلوكية المؤثرة لا تمهّد الطريق فحسب، بل تبني قواعد اللعبة، وهي لا تقتصر على نتائج وقتية، بل تُحدث أثراً باقياً يتجاوز البرامج والمحفزات، إذ تُعلّم وتُغيّر وتُعيد التشكيل على مستوى العمق النفسي.
وشددت على أن الجمع بين التحفيز السلوكي والتمكين التكيفي يُفضي إلى تحولات جذرية في الشخصية، ليغدو علم السلوك أداة حقيقية لتطوير الإنسان، لا مجرد وسيلة لتعديل تصرفات سطحية.
واختتمت بالتأكيد على أن القيمة الحقيقية لهذا العلم لا تكمن في ما نفعله بالأفراد، بل في ما نبنيه بداخلهم، وقالت: «إن التحفيز مهم، لكنه يظل قاصراً دون التغيير في الجوهر، معتبرة أن الإرث الحقيقي للعلوم السلوكية هو بناء أفراد قادرين على اتخاذ قرارات مستقلة، وقيادة أنفسهم في عالم تتغير فيه القواعد باستمرار».
(وام)

مقالات مشابهة

  • شما المزروعي: العلوم السلوكية أداة استراتيجية لبناء الإنسان والعبور للمستقبل
  • الفضالي يكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تناقش مع المجلس الاستشاري النسائي ‏السوري مجالات التعاون المشتركة
  • اعرف الموعد.. جدول امتحانات جميع الصفوف الدراسية بمطروح
  • بتوجيهات رئيس الإدارة المركزية.. متابعة ميدانية لأعمال امتحانات النقل الثانوي بمطروح
  • محافظ مطروح يلتقي بأمانة التحالف الوطني لدعم رئاسة الجمهورية
  • مجلس النواب ينظم ورشة عمل لمعالجة قضايا المفقودين
  • المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يشارك ممثلًا عن مصر في المؤتمر الدولي السادس لتأثيرات الإشعاع على الأجهزة الإلكترونية بالصين
  • المفتي من مطروح: بناء الإنسان هو الأصل في بناء الأوطان
  • مستقبل وطن العلمين ينظم قافلة طبية مجانية للأطفال