أسعار النفط تواصل الانخفاض وسط ترقب لموعد خفض الفائدة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، تراجعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 21-2-2024، في ظل تنامي التوقعات بأن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة سيستغرق وقتا أطول مما كان متوقعا، وهو ما طغى على المخاوف القائمة إزاء الهجمات على الشحن في البحر الأحمر.
أسعار الذهب بمحال الصاغة اليوم الأربعاء أسعار الدولار في البنوك اليوم الأربعاء
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا، بما يعادل 0.
ونزلت عقود الخامين عن أعلى مستوياتهما خلال ثلاثة أسابيع تقريبا، الثلاثاء، إذ تراجعت عقود برنت 1.5 بالمئة وغرب تكساس الوسيط 1.4 بالمئة.
وبلغت علاوة العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق أبريل عن عقود سبتمبر أعلى مستوياتها منذ 31 أكتوبر، الإثنين، عند 3.64 دولار للبرميل رغم تراجعها منذ حينها إلى حوالى 3.37 دولار. والعلاوة هي بمثابة غرامة لتأخر البيع وعلامة على شح المعروض في السوق.
وطغت المخاوف من أن يستغرق إقدام الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة وقتا أطول مما كان متوقعا على آفاق الطلب على النفط. وأدت بيانات التضخم الأميركية الأسبوع الماضي إلى انحسار التوقعات ببدء الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير النقدي قريبا في ظل توقع الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم خفضا لأسعار الفائدة في يونيو.
واستمرت هجمات الحوثيين اليمنيين المتحالفين على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب في إثارة المخاوف بشأن تدفقات الشحن عبر الممر المائي الحيوي. وأصابت هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ أربع سفن على الأقل منذ يوم الجمعة.
ولا تزال التحركات الدبلوماسية في الشرق الأوسط تواجه انتكاسات. واستخدمت واشنطن مرة أخرى حق النقض (الفيتو)، الثلاثاء، ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مما أدى إلى عرقلة مطلب وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. وبدلا من ذلك، تسعى الولايات المتحدة إلى دفع مجلس الأمن إلى تبني قرار يربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لدى حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار النفط تعاملات اليوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة البحر الأحمر العقود الآجلة العقود الآجلة لخام برنت
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع بدفعة من تراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذ الآمن
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب اليوم مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة وسط مخاوف من حرب تجارية عالمية بينما يترقب المستثمرون مزيدا من المؤشرات للتكهن بموقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من أسعار الفائدة.
ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2914 دولارا للأوقية (الأونصة) ، في حين صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2920.10 دولار.
وحوم مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي، مما جعل الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم "هناك مخاطر سلبية متزايدة على النمو، في حين تشكل السياسة الخارجية الأمريكية أيضا مصدرا للضبابية، مما يعزز جاذبية الذهب".
وأضاف "أعتقد أن مستوى 3000 دولار هو المستوى الذي سنتجاوزه قريبا، ربما في غضون الشهرين المقبلين على أقصى تقدير".
وأحجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التنبؤ بما إذا كانت الولايات المتحدة ربما تواجه ركودا وسط مخاوف سوق الأسهم بشأن ما فرضه من رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين بسبب مخدر الفنتانيل.
وتسببت قرارات الرسوم الجمركية المتغيرة في اضطراب بورصة وول ستريت حيث يقول المستثمرون إن الإجراءات المتخبطة من إدارة ترامب بالتراجع عن فرض رسوم على الشركاء التجاريين تسبب ارتباكا بدلا من استقرار الوضع.
وفرض ترامب رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمئة على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب رسوم جديدة على السلع الصينية.
وقرر لاحقا إعفاء الكثير من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من تلك الرسوم لمدة شهر، مما أوجد حالة من الضبابية في الأسواق وأثار مخاوف بشأن التضخم والنمو في الولايات المتحدة.
وشكلت الرسوم الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، إذ يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
ويترقب المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين المقرر صدورها يوم الأربعاء وبيانات مؤشر أسعار المنتجين المتوقع صدورها يوم الخميس.
وينظر إلى الذهب باعتباره وسيلة للتحوط في أوقات الاضطرابات السياسية والتضخم، إلا أن بقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول يقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 32.45 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 963.37 دولار، واستقر البلاديوم أيضا عند 948.64 دولار.