ما هو الفرق بين الأبراج الهوائية والمائية والترابية؟..يعتبر التصنيف الثلاثي للأبراج إلى الأبراج الهوائية والمائية والترابية من المفاهيم الفلكية المهمة، توفر هذه الفئات للناس فهمًا أفضل للسمات الأساسية والمميزات المشتركة لكل نوع من الأبراج، وفيما يلي نستعرض أنواع الأبراج الهوائية والمائية والترابية بالتفاصيل.

1. الأبراج الهوائية:

الأبراج الهوائية هي تلك التي تنتمي إلى عنصر الهواء، وتتميز بالتفكير المنطقي والفكر المستقل، تتمتع الأبراج الهوائية بقدرة على التحليل العميق والتكيف السريع مع التغيير، ومن بين الأبراج الهوائية الشهيرة برج الجوزاء وبرج الدلو وبرج الميزان، يعتبر الجوزاء متعدد الوجوه ومتحمس لاكتشاف المعرفة، في حين يتميز الدلو بالابتكار والروح الاجتماعية، ويسعى الميزان إلى التوازن والعدل.

ما هو الفرق بين الأبراج الهوائية والمائية والترابية؟ 2. الأبراج المائية:


تعتبر الأبراج المائية من المجموعة الثانية وتنتمي إلى عنصر الماء، تتميز بالحساسية والعواطف العميقة والرومانسية. تتمتع الأبراج المائية بقدرة على التعاطف والانسجام مع الآخرين. ومن بين الأبراج المائية الشهيرة برج السرطان وبرج العقرب وبرج الحوت، يتميز السرطان بالحماية والرعاية، والعقرب بالعاطفة والثبات، والحوت بالمثالية والروحانية.

3. الأبراج الترابية:

الأبراج الترابية هي تلك التي تنتمي إلى عنصر الأرض، وتتميز بالثبات والعمل الجاد والمسؤولية. تتمتع الأبراج الترابية بقدرة على التركيز والتحقق من الواقع، ومن بين الأبراج الترابية الشهيرة برج الثور وبرج العذراء وبرج الجدي. يتميز الثور بالثبات والقوة، والعذراء بالتفكير التحليلي والتفاصيل الدقيقة، والجدي بالطموح والتفاني.

مميزات الأبراج:

باختصار، الأبراج الهوائية تتميز بالتفكير المنطقي والفكر المستقل، الأبراج المائية تتميز بالحساسية والعواطف العميقة، والأبراج الترابية تتميز بالثبات والعمل الجاد، يمكن لهذه الأبراج أن توفر رؤية إضافية حول ملامح الشخصية والسمات الفريدة لأفراد مختلف الأبراج، يجب ملاحظة أن هذه الأبراج تعتبر إطارًا عامًا لفهم الشخصية، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل قاطع في تحديد سمات الشخصية لأي فرد بشكل فردي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مميزات الأبراج

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يتكفل بأداء أجور الفرق الشعبية في المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش

أخبارنا المغربية - محمد أسليم

اعتبر محمد الكنيدري أن الدورة 53 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية تتزامن هذه السنة مع الاحتفال بمراكش كعاصمة للثقافة الإسلامية من طرف الإيسيسكو، مؤكداً أن المدينة الحمراء كانت على مر العصور عاصمة لهذه الثقافة مع مختلف الدول والإمبراطوريات التي مرت منها.

الكنيدري الذي كان يتحدث في ندوة صحفية بمراكش منتصف الأسبوع الماضي، أوضح أن حضور ممثلي الصين وغيرها من الفرق الشعبية ضيفة المهرجان، يشكل فرصة للتعرف على الفن الشعبي العالمي وأيضاً لتحسيس فنانينا الحاضرين من مختلف المناطق ومختلف الأصناف الشعبية المغربية بأهمية فنونهم وتراثهم من خلال اطلاعهم على إبداعات عالمية شعبية كما أنه يشكل فرصة للتبادل بين الفنانين الشعبيين المغاربة والعالميين.

وبخصوص ظروف إقامة الفنانين المغاربة، شدد المتحدث على أن إدارة المهرجان تسهر على توفير ظروف إقامة جيدة لأعضاء الفرق دون تمييز، وعلى الرغم من تخيير هذه الإدارة لهم بين الإقامة في فنادق مصنفة إلا أن المعنيين يفضلون الإقامة في ظروف خاصة تتميز بالاحتفالية والاندماج، فرغم قدومهم من أماكن مختلفة من الريف والأطلس والسهول والصحاري فلا نلحظ أي فرق بينهم، فهم جميعاً يتحدثون دارجتنا المغربية ويتواصلون ويتمازحون بشكل يظهر للعالم وحدة المغرب والمغاربة.

وبخصوص ميزانية المهرجان، شكر الكنيدري وزارة الثقافة والوزير بنسعيد الذي يولي عناية خاصة لهذا الحدث الفني الوطني، بحيث أنه تكفل في مبادرة وطنية بأداء أجور وتعويضات الفنانين والفرق الشعبية (حوالي 700 فنان)، إلا أنه تساءل عن سر ضعف دعم القطاع الخاص والشركات لحدث بهذا الحجم.

وكان بلاغ لجمعية الأطلس الكبير قد أعلن عن تنظيم النسخة 53 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية من 4 إلى 8 يوليوز المقبل بمدينة مراكش، وذلك تحت شعار "الإيقاعات والرموز الخالدة".

تظاهرة تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبدعم من ولاية جهة مراكش آسفي، ومجلس الجهة، والمجلس الجماعي، وجماعة المشور قصبة، ستعرف مشاركة أكثر من 600 فنان من جميع أنحاء المملكة، قادمين وحاملين معهم جزءاً ونبضاً من روح مناطقهم. كما أن هذا المهرجان الكبير صُمم لتسليط الضوء على تنوع وغنى التراث الفني المغربي، سعياً إلى تعزيز الروابط بين الأجيال من خلال تعريف الشباب بكنوز وأهمية الفنون الشعبية المغربية من خلال عروض إبداعية ساحرة وأصيلة.

البلاغ أوضح كذلك أن "الإيقاعات والرموز الخالدة" ليس مجرد شعار، بل دعوة للانغماس في تاريخ المغرب الحي والاحتفاء بالهوية الوطنية من خلال الموسيقى والرقص والغناء والحرف اليدوية، مؤكداً أهمية الحفاظ على هذه التعبيرات الثقافية وترسيخها، معتبراً صون الفنون التقليدية من شأنه تعزيز الروابط والحوار بين الماضي والحاضر، لا سيما في عالم سريع التطور، تتقاطع فيه الثقافات وتتأثر ببعضها، مبرزاً أن "دور المهرجان الوطني للفنون الشعبية يتعاظم كحارس لهذه الكنوز التي لا تقدر بثمن، من خلال ضمان استمراريتها وجعلها قريبة من قلوب وعقول الجموع، وخاصة شباب المغرب الذين يحملون مستقبل الوطن".

مقالات مشابهة

  • الفرق الرياضية بمركز التنمية الشبابية بالقنطرة غرب تحتفل بذكري 30 يونيو
  • وزير الثقافة يتكفل بأداء أجور الفرق الشعبية في المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش
  • نصائح لمريض حساسية الشعب الهوائية فى الجو الحار
  • «مسام» ينزع 449 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة باليمن
  • دراسة توضح العلاقة بين تلوث الهواء في الطفولة وأمراض الجهاز التنفسي
  • جامعة بنها الأهلية تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بإطلاق ماراثون رياضي للدراجات الهوائية
  • جامعة بنها الأهلية تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بإطلاق ماراثون رياضي
  • جامعة بنها الأهلية تطلق ماراثون رياضي للدراجات الهوائية
  • ماراثون رياضي احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو في جامعة بنها الأهلية بالعبور
  • أفكار فعّالة لتسطيح البطن وفقدان الوزن