الدوري العالمي لشباب الكاراتيه يبدأ في الفجيرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
علي معالي (الفجيرة)
برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، تنطلق الخميس بطولة الدوري العالمي للشباب للكاراتيه، على صالة مجمع زايد الرياضي، في الفجيرة، حيث تبدأ المنافسات في الساعة التاسعة صباحاً، وسط مشاركة قياسية من 78 دولة، يمثلها 2024 لاعباً ولاعبة، على طريق التأهل إلى أولمبياد الشباب 2026 بالعاصمة السنغالية دكار.
وقال اللواء «م» ناصر عبدالرزاق الرزوقي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي: «إن الأرقام القياسية دليل النجاح، وعلاقتنا بالاتحاد الدولي سر التألق».
وأشار إلى أن البطولة وضعت علامات النجاح الخاصة بها قبل الانطلاق، من خلال الأرقام القياسية التي سجلتها بعدد الحضور، سواء من اللاعبين أو الدول، وأصبحت الإمارات عنصراً أساسياً في إنجاح فعاليات الاتحاد الدولي، وهذا ما لم يكن موجوداً من قبل، حيث كانت هذه البطولات، سواء الخاصة بالشباب أو الكبار حصراً لدى دول معينة، ولكن في الوقت الراهن أصبحنا نشاهدها على أرض الدولة، سواء في دبي أو الفجيرة، وكلها مؤشرات نجاح على ما يقدمه اتحاد الكاراتيه، بالتعاون مع الاتحاد الدولي، وهناك فريق عمل بالاتحاد يعمل في صمت لإنجاح البطولات التي ينظمها، ومنها نسخة الفجيرة 2024.
أخبار ذات صلة
وأضاف: هناك منشآت تسهم في خروج الحدث على أفضل كما يكون، إضافة إلى التسهيلات المتميزة في تنظيمنا للأحداث، مع توفر عنصر الأمن والأمان، وكلها مقومات تجعل اللاعبين من مختلف دول العالم يترقبون المشاركة في أي بطولة تقام في الإمارات.
وتجرى المنافسة في 10 أوزان للذكور والإناث تحت 21 عاماً، على بساط البطولة من أجل التتويج بميداليات «الكاتا والكوميتيه» للفردي، في أوزان 60 و67 و75 و84 وفوق 84 كجم «ذكور»، وفيما يخص الإناث أوزان 50 و55 و61 و68، وفوق 68 كجم.
تستمر المنافسات إلى 25 من فبراير الجاري، وسط حضور كبير من الاتحادين الدولي والآسيوي، إضافة إلى العربي، وتشهد نسخة الفجيرة للعام الثاني مشاركة 14 دولة عربية.
وتعتبر «نسخة الفجيرة» الأولى في قائمة جولات الاتحاد الدولي، حيث تقام هذا العام 5 جولات لمرحلة الشباب، بداية من الفجيرة، ومروراً بـ لاكورونيا «إسبانيا» من 16 إلى 19 مايو، وبوريك «كرواتيا»، من 27 إلى 30 يونيو، وكانكون «المكسيك» من 8 إلى 11 أغسطس، والبندقية «إيطاليا» من 5 إلى 8 ديسمبر.
وبالتالي تعتبر الفجيرة محطة مهمة لأنها نقطة الانطلاق لنجوم المستقبل، في موسم يعد المؤهل الأساسي لأولمبياد الشباب في القارة الأفريقية، بمشاركة 14 دولة عربية، تتقدمها مصر بـ 274 لاعباً، والإمارات «108 لاعبين»، والسعودية «52 لاعباً»، والجزائر «43 لاعباً»، والكويت «29» والأردن «28»، وقطر «15»، والعراق «7»، وعُمان «5»، واليمن «3»، وليبيا «3»، وتونس «2» والمغرب «1».
وتأتي إيران في المركز الثاني من حيث عدد المشاركين بـ 251 لاعباً، وكازاخستان «136»، وإيطاليا «95»، وتركيا «74»، والهند «55»، وألمانيا «52»، وفرنسا «50»، أذربيجان وبلجيكا والتشيك «47»، وكرواتيا «43»، وسويسرا «41»، واليونان «36».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفجيرة الكاراتيه
إقرأ أيضاً:
«الفجيرة الدولي للمونودراما» ينطلق اليوم بنسخته الـ11
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق اليوم الخميس الدورة الحادية عشرة لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ويستمر حتى 18 أبريل الجاري، والذي يتزامن مع مرور 22 عاماً على انطلاقة المهرجان الذي يُعتبر أضخم احتفالية مسرحية دولية تحتفي بمسرح الممثل الواحد في العالم.
عرض فني
يستعرض حفل الافتتاح، الذي يقام مساء اليوم في مسرح مركز الفجيرة الإبداعي التابع لوزارة الثقافة، عمل المؤسسات الثقافية التي جعلت من الفجيرة قبلة للعمل الثقافي العربي والدولي، ويشهد عرضاً فنياً بمشاركة نخبة من نجوم العالم العربي منهم أسعد فضة، رفيق علي أحمد، أمل عرفة، زهيرة بن عمار، ولطيفة حرار، والعرض من تأليف وأشعار محمد سعيد الضنحاني، وبمساهمة الدكتور محمد عبد الله في كتابة الأشعار، وإخراج عبد المنعم عمايري، وبمشاركة فرقة «إنانا» للمسرح الراقص بقيادة الفنان جهاد مفلح، ويتولى التأليف الموسيقي الموسيقار محمد هباش.
منافسة قوية
ويشهد المهرجان منافسة قوية بين 19 عرضاً مسرحياً من 50 دولة عربية وأجنبية، في عروضه الرسمية، إلى جانب عروض مسرحية أخرى ضمن برنامج «عروض الفضاءات المفتوحة»، منها: «الفانوس» و«محطة انتظار» من الإمارات، «قطار ميديا» من إسبانيا، «عمق ضحل» من ألمانيا، «وحدي» من تونس، «من يعرف أحداً» من روسيا، «وجوه» من سوريا، «جوكر من العراق»، «اليوم الأخير» من الجزائر، «متر في متر» من سلطنة عُمان، «ودارت الأيام» من مصر، و«شرخ في جدار الزمن» من البحرين.
رواد المسرح
وبمناسبة انطلاق الدورة الـ11 من المهرجان، أكد محمد سعيد الضنحاني رئيس «الفجيرة الدولي للمونودراما»، أن الحدث يُعد منصة للكثير من المواهب، حيث يستقطب في كل دورة الكثير من رواد المسرح في العالم.
وقال: يبدأ مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، دورة حياته الإبداعية الحادية عشرة، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لطالما راهنت إمارة الفجيرة على دور الفنون في الارتقاء بالإنسان، وتقريب وجهات النظر بين الثقافات، فقد تمكنت خلال 22 عاماً من عمر المهرجان، من إنجاز إحدى عشرة دورة، احتضنت أهم العروض المسرحية العالمية، ورعت أعمق الندوات النقدية، إلى جانب نشر المطبوعات وتخصيص الجوائز الهادفة لتحفيز المخيلة، وشحذ الفكر.
هدف أسمى
أشار محمد الضنحاني، قائلاً: تحتضن مسارح الفجيرة في هذه الدورة، عروضاً تتضمن الكثير من التجريب، على صعيد النص والأداء والإخراج، فمن المفيد أن تتبارى ثقافات العالم بالخيال، وتتفاهم وتتأمل بالموسيقى، تلك الخيارات الحضارية، لطالما شكلت بر أمان للبشر، ولهذا علينا الاحتفاء بها وتحفيزها، كي تبقى الإنسانية هدفاً أسمى للجميع، مهما اختلفت الآراء.
بصمة مختلفة
نوه محمد سعيد الضنحاني رئيس «الفجيرة الدولي للمونودراما» إلى أن ما أنجزه المهرجان خلال 22 عاماً، وإحدى عشرة دورة، يعتبر بصمة مختلفة في هذا الفن الصعب، فن «الممثل الواحد»، الذي يتطلب نبشاً في خبايا النفس، وسبراً لآفاق العقل، بغية انتشال اللآلئ من الأعماق، تلك هي المهمة التاريخية، التي وضعتها إمارة الفجيرة نصب عينيها، واستطاعت من خلالها، ترك بصمة عالمية مختلفة، في مشهد الفنون والثقافة.
المسرح المدرسي
تتفرد إمارة الفجيرة هذا العام، بإقامة مهرجان خاص بمونودراما المسرح المدرسي، الذي يقام للمرة الأولى على المستوى العربي، حيث يركز المهرجان على الخامات الشابة واكتشاف المواهب وفتح الأبواب أمامها من أجل الاستزادة من الخبرات المشاركة في «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما»، ويعتبر فرصة نادرة للشباب المغرمين بالمسرح.
يقدم مهرجان «الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي» 15 عرضاً مسرحياً، ويتيح المجال أمام الشباب، كي يعرضوا أعمالهم المسرحية أمام كبار المسرحيين والنقاد والمهتمين من الجمهور، حيث يستمعون في الجلسات النقدية، لأهم الملاحظات على صعيد النص والأداء والإخراج والسينوغرافيا، وغيرها من عناصر العرض المسرحي، التي تحتاج إلى كثير من الخيال والتجريب.