تفاصيل تحركات وتحالفات المرشحين فى انتخابات المحامين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
إنجازات علام.. شعبية عاشور.. طموحات خليفة.. رهان عبد السلام
تتوالى الأحداث سريعا وتشتد الصراعات في المشهد الانتخابي للمحامين، تحركات ولقاءات ائتلافات وتحالفات تضعنا أمام انتخابات هي الأشد سخونة منذ الانتخابات قبل الماضية والتي كانت بين النقيب السابق الراحل رجائي عطية والنقيب الأسبق سامح عاشور والتي ظلت غير معلومة النتيجة حتى اللحظات الأخيرة.
تتسم الانتخابات هذه المرة بترشح العديد من الأسماء الكبيرة، الذين تكاد تتساوى فرص النجاح لهم وإن تفاوتت النسبة فما بين النقيب الحالي عبد الحليم علام، الذي يراهن على ما تم إنجازه للمحامين خلال فترة ولايته والتي استمرت أكثر من عام وما حققه للمحامين، وبين الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها عاشور من جموع المحامين والتي راهن بها على عودته لمقعده المفضل نقابة المحامين بعدما استقال من عضوية الشيوخ، ثم يأتي برنامج حمدي خليفة المحامي وأحد أبرز المرشحين للفوز متذكرا فترة توليه منصب النقيب وما قدمه من إنجازات وما يحمله برنامجه من طموحات تصب في مصلحة المحامين الشباب، ويأتي نبيل عبد السلام مراهنا على تحقيق الفوز الذي كان قريبا منه الانتخابات الأخيرة.
وشهدت الجمعية العمومية للمحامين تحركات وصفت بالمنظمة للنقيب الحالي بدأها من معهد محاماة بني سويف وفيها كشف عن الزيادات في ميزانية النقابة وعرض، خلال حديثه مع جموع المحامين، كل ما يدور داخل نقابة المحامين منذ توليه المسئولية حتى الآن، ورد على ما وصفه بالشائعات التي تدور حول ما يتعلق بالعمل النقابي، وعقد لقاءً بمحامي القاهرة الجديدة وتحدث معهم عن الصعوبات التي واجهته خلال فترة تواجده على مقعد نقيب المحامين، مؤكدًا أنه أتى إلى النقابة في مدة تكميلية لفترة النقيب الراحل المرحوم رجائي عطية، فوجدها تدار بدون عمل مؤسسي، من خلال فردٍ واحد، ومن هنا تدخل لترتيب البيت من الداخل، ونجح في وضع عمل مؤسسي في نقابة المحامين، كما عقد علام اجتماعا مع مديري إدارات النقابة العامة للمحامين، لمناقشة الترتيبات التنظيمية الخاصة بالانتخابات وشدد على أن كل الضمانات تم توفيرها لإتمام كافة مراحل العملية على أكمل وجه، وحتى تكون تعبيرا حقيقيا عن نبض الجمعية العمومية وإرادتها، مضيفًا أنه لن يسمح بممارسة أي ضغوطات على موظفي النقابة لتنفيذ تعليمات مخالفة.
على جانب آخر كان لسامح عاشور جولات لاقت ترحيبا كبيرا وأظهرت شعبية يتمتع بها بين صفوف المحامين، وقدم خلالها رؤيته للمشهد الانتخابي تحت عنوان المحاماة عنواني وموطني واستعرض عاشور ما قدمه للنقابة خلال فترة توليه المسئولية التي جاوزت 19 عاما خاصة بملفات العلاج والمعاشات وتطوير وهيكلة العمل النقابي.
وأكد عاشور لمؤيديه أن ما تحقق لهم على أرض الواقع قليل لما سيقوم باستكماله وأن البعض ينسب مجهوده لأنفسهم بالمخالفة للحقيقة، ويستقبل عاشور محامي الإسكندرية أسبوعيا ومن المنتظر عقد مؤتمر انتخابي موسع له من قبل محامي شمال القاهرة للإعلان عن تأييده.
ويقف حمدي خليفة النقيب الأسبق على مسافة لا يستهان بها من المؤيدين خاصة وهو يحمل برنامجا انتخابيا طموحا وينضم له العديد من المحامين الشباب خاصة محامي شمال الجيزة.
أما نبيل عبد السلام المحامي فقد أكد أن الشباب هو الذي سيقوم ببناء نقابته، وأنه كان من المفترض على النقابة أن تقوم بتوفير الرعاية والتدريب للمحامي بـ(الجدول العام)، بصفته الابن الشرعي للنقابة، وهو الأولى بالرعاية ولابد من تجهيز أكاديمية المحاماة بهدف تدريب المحامين بعد الحصول على ليسانس الحقوق وفقًا لقانون المحاماة، لأنه من خلال هذه الأكاديمية يستطيع المحامي معرفة الكثير من الأعراف والقيم الخاصة بنقابة المحامين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة المحامين انتخابات المحامين عبدالحليم علام
إقرأ أيضاً:
نقيب المحامين: التاريخ سيسجل موقف مجلس النواب في تمسكه بمبادئ الدستور
أعرب نقيب المحامين عبدالحليم علام عن عظيم تقديره على جهود مجلس النواب في مواصلة منظومة الإصلاح التشريعي القائمة على احترام الدستور والقانون.
وثمن نقيب المحامين في -كلمته- خلال الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ، دعوة المجلس لمشاركة النقابة في تقديم رؤيتها حول مشروع القانون سواء في اللجنة الفرعية أو في لجنة الشئون الدستورية والتشريعية وكذلك في الجلسة القادمة وهو ما تلقته النقابة بعظيم التقدير والامتنان.
مؤكدا حرص مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد على ترسيخ الضمانات الدستورية الخاصة بحماية حق الدفاع، والحقوق والحريات العامة، وتخفيض مدد الحبس الاحتياطي، وتنظيم الإعلان الإلكتروني، بما يتفق واحكام الدستور والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشاد نقيب المحامين في كلمته باستجابة اللجنة المشتركة لمقترحات نقابة المحامين، مؤكدا أن التاريخ سيجل الوقفة التاريخية لرئيس مجلس النواب وأعضائه في تمسكهم بمبادئ الدستور.