بعد فيروس "زومبي الغزلان".. امرأة تهاجم شخصا بطريقة غريبة| القصة كاملة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق محاولة امرأة مهاجمة شخص آخر في وضح النهار بأحد شوارع أمريكا.
أثارت الطريقة الغريبة التي تهاجم فيها المرأة الشخص استغرابه حيث ظن أنها زومبي خاصة بعد انتشار فيروس زومبي الغزلان في الغابات الأمريكية.
حافية القدمينأوضح الفيديو المرأة وهي حافية القدمين وتُحدق بالشخص محاولة اجتياز الحاجز الحديدي الذي يقع بينها وبينه لمهاجمته.
تفاعل المتابعين مع مقطع الفيديو الذي نُشر على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًأ) مُرجحين أن تصرفات المرأة الغريبة تعود إلى إدمانها المخدرات وليس لكونها زومبي حيث قال أحدهم " شيء طبيعي بسبب الممنوعات صارت مجنونة.. ما في شيء اسمه زومبي.. وهذي المناظر مو غريبة عليهم". بينما قال آخر "أتوقع بسبب الشبو مو قالوا انه يخلي الشخص زي الزومبي ف هذي أدمنت عليه فلسع عقلها". بينما قال ثالث " أعوذ بالله من المخدرات وبلاها هذي ضحيه وشكلها وصلت لمرحلة الجنون والهستره أعوذ بالله".
وحذر العلماء من انتقال مرض زومبي الغزلان للبشر بعد تطوره حيث ثبت أنه قادر على إصابة الخلايا البشرية والتكاثر فيها. كما أنه ينتشر بسرعه كبيرة بين الغزلان في الغابات بجميع أنحاء أمريكا.
متداول من شوارع امريكا :
شخص يوثق امرأة بملامح غريبة وكأنها زومبي، تحاول الهجوم عليهم ????????!! pic.twitter.com/T3UtionWiJ
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امراة أمريكا زومبي الغزلان زومبي المخدرات
إقرأ أيضاً:
احذر فيروس داء الكلب.. تربية الحيوانات الأليفة تهدد حياتك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر الحيوانات الأليفة جزءًا مهمًا في حياة الكثيرين حول العالم، حيث يجد أصحابها فيها رفيقًا مسليًا ومصدرًا للراحة النفسية، ومع ذلك فقد أثبتت الدراسات أن هذه الحيوانات قد تنقل بعض الأمراض الخطيرة إلى الإنسان، ما قد يشكل تهديدًا صحيًا غير مرئي، ففي دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية في روسيا، تم تحديد أبرز أنواع العدوى التي قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وفقًا لموقع Gazeta.Ru.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يحتكون بشكل مستمر مع الحيوانات الأليفة معرضون للإصابة بعدد من الأمراض التي تنقلها الطفيليات والفيروسات والبكتيريا، ومن أبرز هذه الأمراض، وفقًا للعلماء، تلك التي تسببها الديدان الطفيلية، حيث قد تتسبب بعض أنواعها مثل داء السهميات وداء المشوكات في مضاعفات صحية خطيرة، ويمكن ليرقات هذه الديدان أن تستقر في أعضاء حيوية، مثل العين والدماغ والرئتين والكبد، ما يؤدي إلى تدهور الصحة عبر التسمم وفقدان العناصر الغذائية الضرورية للجسم، وهو ما قد يضعف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى.
وهناك خطر آخر يتمثل في الديدان الشريطية التي يمكن أن تتشكل على هيئة أكياس بقطر يصل إلى 10 سنتيمترات، ما يؤدي إلى ضرر داخلي لا يمكن إصلاحه عند تمزق هذه الأكياس، كما تعد الطفيليات وحيدة الخلية، مثل تلك التي تسبب داء البيرو بلازما وداء المقوسات، الذي يعد من أخطر الأمراض، حيث يمكن أن يؤدي داء المقوسات إلى تشوهات خلقية للجنين في حال إصابة المرأة الحامل به.
ويوضح الباحثون أن الخدوش البسيطة التي قد تحدث عند اللعب مع القطط يمكن أن تنقل بكتيريا داء الباستريلا، والتي تسبب تقرحات جلدية، وقد تؤدي إلى التهابات رئوية إذا وصلت إلى الرئتين، كما يحذر العلماء من فيروس داء الكلب الذي يعد من أكثر الفيروسات القاتلة التي لا تزال دون علاج فعال.
وجدير بالذكر، أنه على الرغم من الفوائد النفسية والاجتماعية للحيوانات الأليفة، فمن الضروري اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب الأمراض المنقولة منها، ويشمل ذلك الحرص على نظافة الحيوانات الأليفة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لها بانتظام، بما في ذلك التطعيمات والفحوصات الدورية.