انكماش الاقتصاد الإسرائيلي بشكل يفوق التوقعات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) –يتراجع الاقتصاد الإسرائيلي، بينما يشن الجيش قصفًا عنيفًا على قطاع غزة ردًّا على هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بنسبة 19.4 في المائة في الربع الأخير من عام 2023.
انكماش الاقتصاد الإسرائيليويتوقع بنك إسرائيل أن تبلغ تكلفة الحرب على قطاع غزة ما يقرب من 70 مليار دولار بحلول نهاية عام 2025
وتظهر بيانات النمو الاقتصادي للربع الأخير من عام 2023 الصادرة عن مكتب الإحصاءات المركزي تأثر الاقتصاد الإسرائيلي بشكل سلبي بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وانخفض الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل بنسبة 19.4 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي مقارنة بالربع السابق، بينما كانت توقعات السوق لانخفاض الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل تبلغ10 في المائة.
وكشف البيانات الأخيرة انكماشًا اقتصاديًّا أعلى بكثير من توقعات السوق، حيث نما الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 6.5 في المائة في عام 2022 وبنسبة 2 في المائة في عام 2023.
وانخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل بنسبة 0.1 في المائة العام الماضي.
وخلال الربع الأخير من عام 2023، انخفضت النفقات الخاصة في إسرائيل بنسبة 26.9 في المائة، والصادرات بنسبة 18.3 في المائة، والواردات بنسبة 42 في المائة، في حين انخفضت الاستثمارات بنسبة 67.8 في المائة، في حين وارتفعت النفقات العامة بنسبة 88.1 في المئة.
في وقت سابق من هذا الشهر، خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل مشيرة إلى ارتفاع المخاطر السياسية والمالية العامة السلبية الناجمة عن الحرب.
هذا ويعزى الانكماش الاقتصادي إلى انخفاض النشاط التجاري بسبب استدعاء العمال للخدمة العسكرية ومنع العمال الفلسطينيين من دخول إسرائيل.
Tags: الاقتصاد الاسرائيليالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةانكماش الاقتصاد الإسرائيليموديزالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد الاسرائيلي الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة انكماش الاقتصاد الإسرائيلي موديز الاقتصاد الإسرائیلی فی المائة فی الأخیر من على قطاع عام 2023
إقرأ أيضاً:
أخنوش: السياحة ساهمت في خلق 25 ألف منصب شغل جديد
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أنه “بفضل مختلف الجهود المتواصلة التي بذلتها الحكومة من خلال مجموعة من التدابير والإجراءات المدروسة، تمكن قطاع السياحة من استعادة نشاطه وتسجيل تحولات إيجابية كبيرة”.
وقال أخنوش اليوم الإثنين في جلسة الأسئلة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة حول السياسات العامة بمجلس، إنه يحق لنا اليوم أن نفتخر بتسجيل بلادنا لإنجاز كبير وغير مسبوق، من خلال استقبال 17.4 مليون سائح خلال سنة 2024، محققا بذلك الهدف الطموح لأفق 2026، قبل موعده المحدد بسنتين”.
وكشف رئيس الحكومة أن “هذه الانتعاشة التي عرفها قطاع السياحة سنة 2024 بزيادة نسبتها 20% مقارنة بسنة 2023 همت السياح الأجانب الوافدين بارتفاع نسبته 23% وكذلك المغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 17%”.
وتابع أخنوش أن “المغرب تمكن في 2024 لوحدها من استقطاب 3 ملايين سائح إضافي مقارنة بسنة 2023، في مقابل 3.2 مليون سائح إضافي في الفترة الممتدة ما بين 2010 و2019 بأكملها. علما أن النتائج المحققة سنة 2024 تتجاوز أرقام سنة 2019 بنسبة 35 %، مما يبرز فعالية خارطة الطريق السياحية، ويجعل من بلادنا أول وجهة سياحية في إفريقيا، وهذا مصدر فخر لنا جميعا”.
من جهة أخرى، يشير المتحدث ذاته “فقد أسهمت مختلف السياسات الحكومية في تكاملها في ضمان استدامة الانتعاش السياحي بوتيرة ثابتة، أدت إلى تحسين ملموس في المؤشرات الأساسية للقطاع”.
وشدد على أن “القطاع السياحي ساهم في عام 2023، في إحداث 25 ألف منصب شغل جديد، مسجلا ارتفاعا ملحوظا بنسبة ٪25، مقارنة مع الهدف المحدد في خارطة الطريق”.