دراسة: موت محتوم ينتظر 11 ألف فلسطيني في غزة جراء الأوبئة "لو توقفت الحرب في غشت"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشفت دراسة أجرتها جامعتان بريطانية وأمريكية، أنه حتى لو تم إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة فإن 11 ألفا و580 شخصا سيموتون هناك بحلول غشت القادم، وذلك جراء الأوبئة والأمراض والإصابات.
ونشر “المركز الصحي في الأزمات الإنسانية” التابع لـ “مدرسة الصحة والطب الاستوائي” بجامعة لندن البريطانية، والمركز الصحي الإنساني بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، تقريرا كشف كيفية تغير الوضع في غزة عبر 3 سيناريوهات مختلفة.
وأظهر التقرير، الذي تم إعداده وفق سيناريوهات “إعلان وقف إطلاق النار” و”استمرار الهجمات الحالية بنفس الطريقة” و”زيادة حدة الهجمات”، التوقعات المتعلقة بكيفية تغير الصحة العامة في غزة بين 7 فبراير و6 غشت 2024.
ويقدر التقرير أنه إذا تم وقف إطلاق النار في غزة، سيموت 6 آلاف و550 شخصا بسبب آثار الحرب والأمراض المعدية أو غير المعدية وجراء الأسباب التي تؤثر على صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة .
وأشار التقرير أنه إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه، سيرتفع عدد الوفيات إلى 58 ألفا و260، فيما توقع وصول هذا الرقم إلى 74 ألفا و290 في حال زيادة حدة الهجمات.
ولفت أنه مع تأثير الأمراض الوبائية على هذا الوضع سيموت 11 ألفا و580 شخصا في غزة خلال الأشهر الـ6 أشهر المقبلة، في بيئة وقف إطلاق النار، و66 ألفا و720 إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فيما سيصل إلى 85 ألفا و750 في حال زادت حدة الهجمات .
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء”، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
مستشفى كمال عدوان تحت النار
#سواليف
أكدت مصادر فلسطينية أن الوضع في #مستشفى_كمال_عدوان ومحيطه صعب وكارثي للغاية.
وأشارت المصادر إلى وجود #روبوتات_مفخخة في محيط المستشفى، وأقربها لا يبعد أكثر من خمسين متراً عن المستشفى، بالقرب من حلويات القاضي.
وأضافت المصادر أن #جيش_الاحتلال_الإسرائيلي يهدد عبر مكبرات الصوت بتفجير المحيط، مطالباً المتواجدين بالدخول إلى المباني في المستشفى.
مقالات ذات صلة بيان لفصائل فلسطيينة حول أحداث مخيم جنين 2024/12/21كما أطلقت آليات جيش الاحتلال النار بشكل مباشر على بوابات المستشفى، وتمركزت غرب المستشفى بالقرب من مفترق أبو الجديان وجنوبه في حي العلمي.
وأفادت المصادر بوجود حالة هلع كبيرة بين المرضى والطاقم الطبي نتيجة القصف المتواصل، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المستشفى.