إعلام عبري: تل أبيب لا تعرف أي معلومة عن السنوار
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
القناة 14 العبرية تنشر تقريرا تنفي فيه أن يكون يحيى السنوار قد غادر غزة
قال تقرير نشرته القناة 14 العبرية، الأربعاء، إن قيادة تل أبيب لا تعلم أي شيء عن زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار، ولا يوجد لديها أي معلومات عنه.
اقرأ أيضاً : الأونروا: توقف تعليم أكثر من 300 ألف طالب بمدارس الوكالة بغزة - صور
وأكد التقرير أن آخر معلومات استخباراتية موجودة لدى الجيش تتعلق بالسنوار كانت في السادس عشر من كانون الثاني/يناير الماضي.
ونفت القناة العبرية أن يكون السنوار قد غادر قطاع غزة.
والاثنين، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن فشل الاحتلال في الوصول إلى قادة المقاومة يدفعه لادعاء إنجازات وهمية، واصفة فبركة معلومات حول قيادة الحركة وزعيمها في غزة يحيى السنوار بالسخيفة.
وأضافت حماس في بيان، أن معلومات الاحتلال المفبركة هدفها رفع معنويات جيشه وكيانه المنهار.
وتابعت: "ادعاءات وزير دفاع الاحتلال يوآف غالانت عن خلافات داخل قيادة حماس، والبحث عن بديل للسنوار، كلام فارغ وحرب نفسية مكشوفة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة يحيى السنوار حماس
إقرأ أيضاً:
السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
قال السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الاثنين، إن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيا الحركة إلى توقيع اتفاق مع تل أبيب.
وقال هاكابي -في فيديو على منصة إكس- "خلال عطلة نهاية الأسبوع تلقيت مكالمة من مسؤول في منظمة الصحة العالمية طلب مني الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. فأجبت بأن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حماس".
وأضاف "نطلب من حماس توقيع اتفاق حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من التدفق إلى غزة وللناس الذين يحتاجون إليها بشكل مُلح".
وأردف قائلا "عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جدا بالنسبة إلينا جميعا، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق مع العلم أن ذلك سيتم من دون أن تتمكن حماس من مصادرتها".
وتأتي رسالة هاكابي بعدما أعلنت حماس الخميس رفض مقترح الهدنة الأخير الذي قدمته إسرائيل والذي قال مصدر في الحركة إنه يتضمن تبادل معتقلين فلسطينيين وأسرى إسرائيليين وإدخال مساعدات.
كما أعلنت الحركة أنها ترفض أي اتفاقات "جزئية" وتسعى إلى اتفاق شامل يتضمن "وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".
إعلانوتوسطت كل من قطر ومصر مع الولايات المتحدة في هدنة بين إسرائيل وحماس، دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل مارس/آذار وتضمّنت عمليات تبادل لأسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن تتنصل منه تل أبيب وتستأنف عدوانها على القطاع.