تفاصيل مثيرة في برشلونة وتشافي يبحث عن جاسوس في غرفة ملابس .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وكالات
تحدث الصحفي الإسباني خافي ميغيل عن تفاصيل خطيرة جرت في نادي برشلونة خلال الفترة الأخيرة، حيث شعر تشافي هيرنانديز، المدير الفني للفريق، بوجود جاسوس يقوم بتسريب معلومات سرية للصحافة، الأمر الذي استدعاه للبحث عنه.
وقال ميغيل وقائع ما حدث:” خلال الشهرين الماضيين انطلقت حملة في غرفة ملابس برشلونة للبحث عن الجاسوس الذي يسرب الأخبار للصحافة، كما تم البحث بالفعل عن احتمالية تواجد ميكروفونات تم وضعها خلسة في غرفة ملابس الفريق أو حتى داخل الحمامات.
وأضاف:” ازدادت حدة الهوس في غرفة الملابس قبل أكثر من شهر بقليل، عندما تمّ جمع جميع أعضاء طاقم الجهاز المساعد لتشافي في غرفة وطلب منهم وضع هواتفهم المحمولة على الطاولة حتى يتم تفتيشها بحثًا عن رسائل (واتساب) مشبوهة، ولكن لم يتم العثور على أي شيء يستدعي الشك”.
وتابع :” وخلال معرفة من قام بتسريب الأسرار من غرفة ملابس برشلونة، اتصل تشافي ببعض الصحفيين ليسألهم عمّن كان يزودهم بالمعلومات، والذين رفضوا بدورهم الإجابة، فهدد النادي بمنع وسائل الإعلام التابعة له من المشاركة في المؤتمرات الصحفية إذا لم يتوقفوا”.
والجدير بالذكر أن برشلونة يستعد لمواجهة نظيره نابولي، مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
???? EXCLUSIVA @fansjavimiguel ????
???? "XAVI busca el 'TOPO' en el BARÇA".
????‼️ "Se han revisado hasta los 'Whatsapps' de miembros del staff". pic.twitter.com/9vlHgNDYAj
— El Chiringuito TV (@elchiringuitotv) February 21, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة تشافي جاسوس دوري أبطال أوروبا نابولي غرفة ملابس فی غرفة
إقرأ أيضاً:
إحباط محاولة لتهريب ذهب نادر في تونس.. السلطات تكشف تفاصيل مثيرة
أحبطت سلطات الجمارك بمطار المنستير الدولي في تونس، محاولة تهريب كمية من الذهب على شكل سبائك وقطع نقدية نادرة، كانت بحوزة مسافرة تونسية حاولت تصديرها إلى خارج البلاد دون تصريح قانوني.
وأفادت الإدارة العامة للديوانة التونسية، في بيان رسمي، بأن أعوانها بالتنسيق مع المصالح الأمنية بالمطار، تمكنوا من رصد أجسام مشبوهة داخل حقيبة المسافرة، وبعد إخضاعها للتفتيش، تم العثور على سبيكتين و72 قطعة نقدية من الذهب، تزن إجمالاً حوالي 1300 غرام، وتُقدّر قيمتها بنحو 354 ألف دينار تونسي.
وأشارت الديوانة إلى أن القطع النقدية تعود إلى القرن التاسع عشر، وقد تم التأكد من كونها من معدن الذهب وبأعيرة وأحجام مختلفة، عبر عرضها على أمين الصاغة المختص.
وأكد البيان أن المسافرة لم تكن تحمل أي وثيقة قانونية تخول لها تصدير هذه المصوغات إلى الخارج، وقد تم تحرير محضر حجز لمخالفة التشريعات الديوانية والصرفية، في حين أذنت النيابة العمومية، بعد استشارتها، بإحالة الملف إلى إدارة الأبحاث الديوانية لمواصلة التحريات.
هذا وتشهد تونس، مثل العديد من البلدان، ظاهرة تهريب الذهب بشكل متزايد، وذلك نتيجة للطلب المرتفع على المعدن النفيس في الأسواق الدولية ومحاولات البعض لتجاوز الأنظمة الجمركية والتشريعات الصرفية.
ويُعتبر الذهب من بين أكثر السلع المهربة في تونس، حيث يسعى المهربون إلى تصديره إلى الخارج دون دفع الضرائب والرسوم المفروضة عليه. وتتنوع أساليب التهريب، بدءًا من تهريبه عبر المسافرين في حقائب السفر وصولاً إلى تهريبه عن طريق شبكات تهريب منظمة تتعاون مع تجار دوليين.
وتعدّ محاولات تهريب الذهب إحدى التحديات التي تواجه السلطات التونسية، التي تسعى إلى مكافحة هذه الظاهرة من خلال تعزيز التفتيش في المنافذ الحدودية والمطارات.
وفي السنوات الأخيرة، تمكنت سلطات الجمارك التونسية من إحباط عدة محاولات لتهريب الذهب، مع تنامي نشاط هذه الظاهرة، ما يعكس الحاجة المستمرة إلى إجراءات قانونية مشددة، ونتيجة لذلك، يتم فرض عقوبات صارمة على من يثبت تورطهم في عمليات تهريب الذهب أو أي معادن ثمينة أخرى.