ننشر حركة تداول السفن والحاويات والبضائع العامة في ميناء دمياط
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استقبل ميناء دمياط خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 7 سفن ،بينما غادر عدد 11 سفينة ، كما وصل اجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 36 سفينة .
وبلغت حركة الصادر من البضائع العامة 65428 طن تشمل : 7538 طن اسمنت معبأ و 1701 طن مولاس و 5510 طن ملح معبأ و 12362 طن كلينكر و 20170 طن يوريا و 18147 طن بضائع متنوعة .
كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 24596 طن تشمل : 2445 طن سلاج و 2716 طن زيت طعام و 785 طن ابلاكاش و 3854 طن قمح و 3676 طن فول و 11120 طن حديد .
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 1058 حاوية مكافئة و عدد الحاويات الوارد 200 حاوية مكافئة فى حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 5779 حاوية مكافئة .
ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 58037 طنًا ، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 100996 طنًا .
كما غادر عدد 3 قطار بحمولة إجمالية 3731 طن قمح متجهين إلى صوامع كفر الشيخ و شبرا و كوم أبو راضي ، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا عدد 6124 شاحنة .
استقبل اللواء بحري أحمد حواش رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط وفد الخط الملاحي العالمي ONE - ( Ocean Network Express ) أحد أكبر مشغلي شحن الحاويات في العالم خلال زيارتهم لميناء دمياط لبحث سبل تطوير أوجه التعاون المشترك بين الجانبين بهدف زيادة حجم أعمال الخط بميناء دمياط ، حيث ضم الوفد الربان هوسونو يوكيو مدير عام تشغيل عمليات السفن العالمية بمنطقة أوروبا – افريقيا رادك ماجرسكى مدير تشغيل عمليات السفن العالمية بمنطقة أوروبا_ افريقيا و محمد سلطان رئيس العمليات بمصر ومحمد السايس مشرف أول العمليات بمصر
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الـ 24 ساعة الماضية التعاون المشترك بين الجانبين الحبوب والغلال السفن والحاويات
إقرأ أيضاً:
بينما تُباد غزة وتشحن سوريا طائفيا.. هل نكرر أخطاء التاريخ ونخوض المعارك الخطأ؟
حين كانت جيوش النازية تزحف في أوروبا بلا هوادة، واقتربت من أبواب بريطانيا، لم تقف الأحزاب البريطانية لتعدّ خلافاتها أو تفاوض على مصالحها بين حكومة ومعارضة. لقد فهم الجميع، يمينا ويسارا، أن المعركة اليوم ليست معركة برامج سياسية ولا حسابات انتخابية، بل معركة بقاء. فكان القرار الحاسم: تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة ونستون تشرشل، جمعت تحت سقفها كل القوى السياسية من أجل هدف واحد: هزيمة العدو الخارجي.
بريطانيا لم تهزم النازية بالخُطب ولا بالتحليلات ولا حتى بالاستعراضات الإعلامية، لقد هزمتها بوحدة الداخل أمام خطر يهدد وجودها، وبإجماعها على أن الخلافات، مهما كانت جوهرية، يمكن تأجيلها.. أما الهزيمة، فلا يمكن تداركها إن وقعت.
هذا درسٌ قدّمه البريطانيون للعالم، فهل نأخذ به اليوم؟
في وقتنا الراهن، وبينما ترتكب آلة الاحتلال الصهيوني جرائم إبادة جماعية في غزة، لا نحتاج إلى حكمة التاريخ فحسب، بل إلى الحد الأدنى من الفطرة والضمير.
بعض النخب، وبعض أبناء الأمة -في مواقع مختلفة- يبدون منشغلين بمعارك جانبية، خلافات داخلية، وشجارات على الهامش، وكأن الدم لا يُسفك، وكأن الأطفال لا يُدفنون تحت الركام
غزة اليوم لا تواجه فقط الحصار والقصف، بل تواجه مشروعا صهيونيا يهدف إلى تفريغ الأرض من أهلها، وتكريس الهيمنة بالحديد والنار، وسط صمت دولي وتواطؤ مكشوف.
لكن المفارقة الصادمة أن بعض النخب، وبعض أبناء الأمة -في مواقع مختلفة- يبدون منشغلين بمعارك جانبية، خلافات داخلية، وشجارات على الهامش، وكأن الدم لا يُسفك، وكأن الأطفال لا يُدفنون تحت الركام.
أي عقل هذا الذي يُؤجج الانقسام بينما الشعب يُباد؟
أي وعي هذا الذي يضع الجدل قبل الجرح، والمناكفة قبل المذبحة؟
في الوقت الذي تُمحى فيه أحياء غزة عن الخارطة، نجد من يصرّ على فتح جبهات داخلية في كل اتجاه، بل ويذهب البعض لإحياء نيران الفتنة الطائفية، كما يحدث في سوريا من حملات تشويه وشيطنة تصبّ الزيت على جراح وطنٍ لم يتعافَ بعد، كأنّما لم تكفِه سنون الدم والدمار، حتى يُعاد استحضار خطاب الكراهية والمظلومية الطائفية لتفتيت ما تبقّى من نسيجه الاجتماعي.
وهكذا تتحول المعركة من معركة تحرّر إلى مستنقع طائفي تخسر فيه الشعوب وتربح الأنظمة والمحتلون.
في الوقت الذي تُمحى فيه أحياء غزة عن الخارطة، نجد من يصرّ على فتح جبهات داخلية في كل اتجاه، بل ويذهب البعض لإحياء نيران الفتنة الطائفية، كما يحدث في سوريا من حملات تشويه وشيطنة تصبّ الزيت على جراح وطنٍ لم يتعافَ بعد، كأنّما لم تكفِه سنون الدم والدمار
ليس المطلوب أن نتفق على كل شيء، فذلك من طبيعة البشر، لكن المطلوب أن نعرف متى نؤجل خلافاتنا. أن ندرك أن المعركة الكبرى -معركة فلسطين، ومعركة الكرامة والحرية- لا تحتمل ترف الانقسام، ولا غفلة المتخاصمين.
الوحدة في زمن الخطر ليست ترفا.. بل شرط بقاء
ومن لم يستحضر خطر المشروع الصهيوني، فإنه لم يفهم جوهر الصراع، ومن لم يُحسن ترتيب الأولويات، فإنه يترك الجرح مفتوحا، ويزيد الطعنات دون أن يشعر.
نعم، سنعود لنختلف، وسنعود لنناقش، وننتقد، ونعارض، لكن بعد أن نحفظ البقية الباقية من شرفنا الجماعي.
المحتل لن يسألنا غدا: هل كنتم ليبراليين أم إسلاميين؟ هل كنتم فاعلين أم مجرد متفرجين؟ ولن يميّز بين من يساركم ومن يمينكم، هو فقط يرى أمة ممزقة.. ويواصل القتل. فإما أن نتحد اليوم، أو نبكي غدا على أوطانٍ لم نعرف كيف نذود عنها حين ناداها الواجب.