أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني في الضفة منذ أكتوبر الماضي.. تنكيل وتعذيب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ارتفعت حصيلة المعتقلين في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، إلى 7150 فلسطينيا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 30 شخصا خلال 24 ساعة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك، إن حصيلة الاعتقالات منذ وصلت إلى نحو 7150 بما يشمل من استمر اعتقالهم ومن أفرج عنهم عقب الاعتقال.
وذكر البيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ صباح أمس الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء 30 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم سبعة أطفال، ستة من قرية عابود غربي رام الله، وآخر من مدينة بيت لحم.
وأشار البيان إلى أن عمليات الاعتقال طالت ثمانية فلسطينيين في محافظة جنين ومخيمها والتي شهدت يوم أمس عدوانا واسعا، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، أريحا، الخليل، بيت لحم، طوباس، والقدس، وفق البيان.
وكشف البيان عن عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين ومصادرة الأموال والمركبات.
ويتجاوز إجمالي عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 9 آلاف بينهم 3484 معتقلا إداريا، و606 صنفوا "مقاتلين غير نظاميين"، وهم من معتقلي غزة، وفقا لأرقام المؤسستين حتى نهاية كانون الثاني/يناير الماضي.
ويعرف الاعتقال الإداري، بأنه قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد 6 شهور قابلة للتمديد.
استشهد الأسير الفلسطيني خالد الشاويش؛ جراء حرمانه من الرعاية الطبية، بعد نقله وهو بحالة خطرة إلى أحد المستشفيات في الأراضي المحتلة عام 1948.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الأسير الذي ينحدر من طوباس، ويقضي حكم بالسجن المؤبد 11 مرة، تعرضت حالته الصحية للتدهور، بسبب الإهمال، خاصة أنه يعاني من شلل كامل، قبل أن يعلن استشهاده.
والشهيد هو أحد قيادات كتائب شهداء الأقصى، وهو متزوج وله 4 أبناء، وله شقيق شهيد وآخر أسير محكوم بالسجن المؤبد 5 مرات.
وتعرض الشهيد لإصابة بالغة برصاص الاحتلال عام 2001، أدت إلى شلله بالكامل، فضلا عن عشرات الشظايا في جسده، لكن الاحتلال تمكن من اعتقاله بعد 6 أعوام، وحكم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة.
وفي غزة تواصل عدوان الاحتلال على القطاع لليوم 139 على التوالي، في ظل تصاعد مجازر الاحتلال بحق النازحين على امتداد القطاع، وفرض حالة التجويع الشديد.
ويواصل الاحتلال حصاره لمجمع ناصر الطبي في خانيوس، حيث منع نقل المرضى والمصابين من المكان، وحوله إلى ثكنة عسكرية، بعد اعتقال عدد كبير من طاقمه الطبي، من بينهم مدير المجمع.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة، فقد ارتكب الاحتلال، 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 118 شهيدا و 163 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتفعت حصيلة العدوان بحسب الوزارة إلى 29313 شهيدا و 69333 مصابا منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي.
وتوسع عدوان الاحتلال، ليعلن عن شن عدوان بري مجددا، على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أعلنت المقاومة خوضها معارك ضارية، وتأكيدها سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الأسرى الاعتقالات الاحتلال غزة غزة الأسرى الاحتلال انتهاكات الاعتقالات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي اعتقل 762 فلسطينيا بينهم 19 سيدة و90 طفلا الشهر الماضي
الثورة نت/..
أعلنت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية في شهر فبراير 2025 بلغت (762) كان أعلاها في جنين ومخيمها، وقد بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء (19)، والأطفال (90)، هذا إلى جانب عمليات التحقيق الميداني المتصاعدة والتي طالت خلال الشهر مئات المواطنين الفلسطينيين.
وأوضحت مؤسسات الأسرى، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين جرى الإعلان عن هوياتهم بلغ أربعة، اثنان منهم تم الإعلان عن هوياتهم -خلال شهر فبراير- وهما: مصعب هنية الذي ارتقى في الخامس من يناير 2025، وأُعلن عن استشهاده في 24 فبراير 2025، ورأفت أبو فنونة الذي استُشهد في 26 فبراير 2025.
ولفتت إلى أنه منذ تاريخ السابع من أكتوبر 2023، بلغ عدد المعتقلين في الضفة، (15640) حالة اعتقال، وأن هذه المعطيات تشمل من أبقى العدو الإسرائيلي على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، فيما لا توجد معطيات عن حالات الاعتقال في غزة.
وأشارت إلى أن عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغ بعد السابع من أكتوبر 2023، أكثر من (490) حالة اعتقال، (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتُقلن من أراضي عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء من غزة اللواتي جرى اعتقالهن من الضفة)، ولا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.
ومنذ بدء العدوان على جنين ومخيمها، بلغت حالات الاعتقال نحو (300)، ومنذ بدء العدوان على طولكرم ومخيميها بلغت نحو (200). .
يشار إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة جراء جريمة الإخفاء القسري التي فرضها العدو الإسرائيلي على معتقلي غزة، إلا أنه كان قد اعترف بأنه اعتقل الآلاف من غزة، وأفرج عن المئات منهم لاحقا.