الذهب يواصل الارتفاع لليوم السادس على التوالي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
سجلت أسعار الذهب العالمي، ارتفاعًا للجلسة السادسة على التوالي خلال تعاملات اليوم الأربعاء 21-2-2024، بفضل تراجع الدولار والإقبال على شراء المعدن كملاذ آمن، وذلك قبل صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
أسعار الذهب بمحال الصاغة اليوم الأربعاء الدولار يتراجع بعد انخفاض عوائد السندات مع ترقب محضر الفيدرالي مؤشر الدولاروواصل مؤشر الدولار خسائره لليوم الثالث على التوالي مما يجعل السبائك المسعرة بالعملة الأميركية أكثر جاذبية للمشترين من الخارج.
وقال جيجار تريفيدي كبير المحللين في ريلاينس سيكيوريتيز "انخفض مؤشر الدولار قليلا لذا فهو يدعم أسعار الذهب ونشهد بعض عمليات الشراء للملاذ الآمن أيضا بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".
ويصدر محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر يناير بحلول الساعة 1900 بتوقيت غرينتش وقد يحمل مزيدا من المؤشرات حول موعد خفض أسعار الفائدة.
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته رويترز، رجحت أغلبية ضئيلة من خبراء الاقتصاد المشاركين في الاستطلاع أن يخفض المركزي الأميركي أسعار الفائدة في يونيو. ومع ذلك، يكمن الخطر الأكبر في أن يحدث الخفض الأول لسعر الفائدة في وقت لاحق عما كان متوقعا.
وتقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
وعلى الرغم من التقدم "الملحوظ" في كبح التضخم في الولايات المتحدة، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إن "هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به" لضمان استقرار الأسعار. كما حذر مسؤول آخر في الاحتياطي الفيدرالي من تأجيل خفض أسعار الفائدة لفترة طويلة.
التغير في الأسعاربحلول الساعة 0811 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2028.4 دولار للأونصة، وزادت أسعاره لتقترب من أعلى مستوياتها في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2039.1 دولار للأونصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاتين في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 903.58 دولار للأونصة، وارتفع البلاديوم 0.7بالمئة إلى 981.82 دولار للأونصة. وصعدت الفضة بنسبة 0.7 بالمئة إلى 23.14دولار للأونصة.
أسعار الذهب في مصر اليوم:عيار 24 يسجل 4060 جنيها
عيار 21 يسجل 3550 جنيها.
عيار 18 يسجل 3040 جنيها.
عيار 14 يسجل 2363 جنيها.
الجنيه الذهب 28400 جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الذهب العالمي أسعار الذهب الذهب العالمي تعاملات اليوم الدولار مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأميركي
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي :العدو يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
الثورة نت/..
واصلت جرافات العدو الصهيوني، اليوم الأحد،لليوم الثاني على التوالي عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، في إطار حملة التصعيد التي تستهدفه منذ 22 يوما متواصلة.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان استمرار الهدم، جاء تنفيذا لإخطار الاحتلال بهدم 11 منزلا، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود لعائلات يوسف، وجبالي، ومرعي، وأبو شلباية، وإيراني، وشهاب، ويونس، وغنام.
وكانت جرافات الاحتلال قد شرعت أمس بعملية الهدم التي طالت عددا من المنازل والمباني السكنية بدءا من محيط مسجد أبو بكر الصديق في ساحة المخيم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش لوكالة”وفا”، إن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم، الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق وتهجير قسري واسع النطاق، وسط تهديداته للسكان بإخلاء منازلهم، مستخدما الرصاص الحي لإرهابهم وإجبارهم على المغادرة، في الوقت الذي يعيث فسادا ودمارا في المنازل والشوارع والمرافق العامة والخاصة.
وأضاف أن جرافات الاحتلال تواصل لليوم الثاني تنفيذ مخطط هدم 11 مبنى سكنيا تضم منازل يسكنها عشرات العائلات، وما يرافقه من تدمير وهدم لكل ما يحيط بالمنازل المستهدفة، بسبب طبيعة البنايات داخل المخيم الملاصقة لبعضها البعض، مشيرا إلى أنه لم يتم حصر أعداد المنازل التي هُدمت كليا أو جزئيا لاستمرار العدوان والحصار المطبق على المخيم ومحيطه.
وأوضح الشاويش أن الاحتلال لم يكتف بالهدم بل تعمد إحراق منازل ومنشآت، إضافة إلى ما أحدثه ما دمار كامل في البنية التحتية طال شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، مشيرا إلى أن وضع المخيم كارثي وأصبح منطقة مدمرة ومنكوبة.
وأشار إلى أن المخيم شهد حركة نزوح كبيرة منذ بدء عدوان الاحتلال عليه، وارتفع عدد النازحين إلى ما يقارب تسعة آلاف نازح، من أصل 13500 نسمة عدد سكانه، أُخرجوا بالقوة وتحت تهديد السلاح من منازلهم في أغلب حارات المخيم التي أصبحت خالية من سكانها وهي المنشية، وجبلي النصر، والصالحين والمسلخ ووسط المخيم، وتوجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وقراها.
وقال الشاويش: إن من تبقّى هم سكان حارة المحجر الذين يعيشون ظروفا صعبة، في ظل نقص المستلزمات الأساسية من الطعام والماء والأدوية وحليب الأطفال، وما يرافقه من تدمير البنية التحتية، مترافقا مع الحصار المشدد من الاحتلال الذي يمنع الدخول إلى المخيم والخروج منه، ويطلق النار بشكل كثيف تجاه كل شيء متحرك.