«فلكلوريتا» تحيي حفلا غنائيا في بيت السحيمي غدا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يقيم مركز الإبداع الفني ببيت السحيمي في شارع المعز، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش، في الثامنة مساء غد الخميس، حفلا غنائيا موسيقيا لفرقة فلكلوريتا.
أغانى الفولكوريتضمن الحفل؛ تقديم مجموعة من الأغاني الفولكورية تجمع بين الفولكلور الفلاحي والصعيدي منها: «مربعات ابن عروس، ومتى اشوفك وبص على الحلاوة، وياما دقت وتحت الشباك وتعالي، وأنا اللي ببيع ياسمين، والنبي يا غزال، ولوما يا لوما، وعلى مين، ويا بهية وسلم علي والعتبة جزاز».
جدير بالذكر أن «فلكلوريتا» تأسست حديثا على يد مجموعة من الأصدقاء يجمعهم الاهتمام بالفلكلور والتراث الشعبي المصري، وتسعى الفرقة للمساهمة في إعادة إحياء التراث الموسيقي الأصيل والمحافظة عليه، وتضم 14 فنانا معظمهم من النساء حيث تتكون من 9 عازفات: إيقاع، دف، وطبلة، بالإضافة إلى عازفين محترفين للآلات التراثية منهم عازف كولا، وعازف مزمار، بجانب عازفين أورج، وعازف بركشن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة التنمية الثقافة وزارة الثقافة فلكلور فلكلوريتا
إقرأ أيضاً:
يوميات غزة.. معرض يجسّد مقولة محكومون بالأمل
عمّان "العُمانية": تضمّن معرض "يوميات غزة الفوتوغرافية" الذي أقيم على جاليري جودار في عمّان، مجموعة متنوعة من الصور الفوتوغرافية التي تجسد مقولة سعد الله ونّوس الشهيرة "محكومون بالأمل".
شارك في المعرض الذي نسّقته ناتالي كراجة، المصورون: فادي بدوان، وهيثم نور الدين، ومحمود أبو حمدة، وإسماعيل أبو ديّة، وجهاد الشرفي، وحسام سالم، ومؤسسة عين ميديا، بالإضافة إلى أعمال منتقاة من معرض الهيئة الملكية الأردنية للأفلام الذي يحمل عنوان "على أرض غزة ما يستحق الحياة".
يرصد بدوان في أعماله زوايا من جماليات أرض غزة، مُظهرًا الجانب المشرق منها، وتركز صوره على مشاهد واسعة للمدينة بعيدًا عن التفاصيل الدقيقة، بينما قدم الصحفيون أبو دية والشرافي وحسام سالم ونور الدين صورًا توثق للحياة اليومية للناس هناك، ومشاهد تؤكد على ثيمة الصمود، مع الاعتناء بلقطات تحمل رسالة للعالم عن معاناة الأهالي.
ولأن محمود أبو حمدة مصور وصانع أفلام، فقد جاءت أعماله كما لو أنها تروي قصصًا وتوثق للمرئيات الغنية بالعاطفة والفائضة بالمشاعر، وهو يركز فيها على التجارب الإنسانية واللحظات الفريدة التي يعيشها الناس، ولا تخلو أعماله من مزج واعٍ بين الواقع والإبداع الفني.
وبشكل عام، تُظهر الأعمال المعروضة جوانب توثيقية لحياة أهل غزة ويومياتهم تحت الحرب والحصار، ورغم ذلك آثرت أن تبتعد عن مشاهد الدمار وتنتصر للحظات الأمل والإصرار على مواصلة الحياة، فهنا مجموعة من الناس يؤدّون الصلاة جماعة بطمأنينة رغم مشهد الدمار خلفهم، وهناك مجموعة من الأطفال الذين يغنّون ويرقصون بينما ظلالهم تنعكس على الجدار كلوحة موازية للواقع.