مقتل لبنانية وابنتها بغارة إسرائيلية وحزب الله يقصف مواقع لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على قرى وبلدات في جنوب لبنان مما أدى لمقتل لبنانية وابنتها وجرح 3 آخرين، في حين أعلن حزب الله أنه قصف مواقع عسكرية إسرائيلية في عدة مستوطنات وحقق إصابات مباشرة.
وقال مراسل الجزيرة إن غارات إسرائيلية استهدفت بلدتي الخيام ومروحين جنوبي لبنان، كما استهدفت غارتان إسرائيليتان محيط بلدة مجدل زون جنوبي لبنان.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية -اليوم الأربعاء- مقتل سيدة لبنانية وابنتها جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة مجدل زون في محافظة صور جنوب البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الوكالة أن "سيارات الإسعاف نقلت إصابة متوسطة جراء الغارة التي استهدفت منزلا في بلدة مجدل زون إلى مستشفيات مدينة صور، فيما نقل الدفاع المدني اللبناني إصابة أخرى".
وكانت إسرائيل كثفت غاراتها الجوية على القطاع الغربي، حيث شنت مجددا غارة استهدفت بلدتي أم التوت وشيحين بعد غارات عدة من مسيّرة على مناطق بين جبل بلاط ومروحين وفق المصدر ذاته.
وفجر اليوم الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلَي اللبّونة والعلام بالقطاع الغربي جنوب لبنان وفق وكالة الأنباء الرسمية.
قصف مكثف
من جهته أعلن حزب الله -اليوم الأربعاء- استهداف تموضعات لجنود الاحتلال في عدة مستوطنات شمال إسرائيل، وقال الحزب إنه استهدف موقعا عسكريا لجنود إسرائيليين في مستعمرة إيفن مناحم وآخر في مستعمرة شوميرا، وحقق فيهما إصابة مباشرة.
وأضاف أنه استهدف مبنيين بهما جنود إسرائيليون في مستعمرة أفيفيم، وحقق فيهما إصابات مباشرة أيضا.
وخلال الأشهر الـ5 الماضية، قُتل 205 من عناصر الحزب، و11 من حركة أمل، و12 من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، و12 من حركة حماس، بالإضافة إلى 41 مدنيا لبنانيا، وجندي في الجيش اللبناني وعنصر في قوى الأمن الداخلي، فيما قُتل 6 مستوطنين إسرائيليين و11 جنديا إسرائيليا، جراء المواجهات الحدودية بعد العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال من جهة، وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، وسط تحذيرات إقليمية ودولية من تطور الأوضاع على الحدود إلى حرب أوسع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف نفق بين لبنان وسوريا
قال الجيش الإسرائيلي أن "طائراته أغارت على نفق تحت الأرض في منطقة البقاع يعبر من داخل الأراضي السورية إلى لبنان والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية".
وبحسب روسيا اليوم، أوضح في بيان: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بشكل موجة بدقة وبتوجيه استخباري على نفق تحت الأرض في منطقة البقاع يجتاز الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية".
وأضاف: "لقد تم استهداف هذا النفق في الماضي حيث يمنع جيش الدفاع إعادة إعماره واستخدامه، كما أغارت الطائرات على عدة مواقع لحزب الله احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية شكلت تهديدا فوريا".
بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت بلدات حومين ورومين وعزة جنوب لبنان، كما سجلت غارات إسرائيلية أخرى على حربتا وصبوبا في البقاع شرق لبنان".
وأضاف أن "غارة إسرائيلية استهدفت معبر قلد السبع في جرود الهرمل على الحدود اللبنانية السورية
وعلى صعيد آخر، أرسل الجيش اللبناني، تعزيزات إلى منطقة القاع ومشاريع القاع شرق لبنان باتجاه جوسيه بعد تعرضها لقصف عنيف مصدره المسلحون من الجانب السوري.
وكان عناصر يتبعون للقوات المسلحة من الجانب السوري في ريف القصير يستهدفون بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة مزارع سهل القاع شرقي لبنان.
وأصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانا، قالت فيه: "إلحاقا بالبيان المتعلّق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، تكررت بتاريخه عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية، فيما تواصل وحدات الجيش الرد بالأسلحة المناسبة".
وأشارت إلى أن "الوحدات تنفذ أيضا تدابير أمنية استثنائية على امتداد هذه الحدود، يتخللها تركيز نقاط مراقبة، تسيير دوريات، وإقامة حواجز ظرفية"، مؤكدة أن "قيادة الجيش تتابع الوضع، وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا للتطورات".
وفي وقت سابق، كرر الجيش الإسرائيلي في بيان تعليماته إلى سكان لبنان وبالأخص سكان الجنوب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الأحد، إنه "تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق ولا يزال جيش الدفاع منتشرا في الميدان ولذلك يمنع الانتقال جنوبا".
وأضاف "جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم. من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر".
"كل من يتحرك جنوبا يعرض نفسه للخطر".
أما في الجنوب اللبناني، أفاد مراسلنا بأن الجيش اللبناني دخل بلدة رب ثلاثين جنوب لبنان اليوم الأحد.
وانتشر الجيش اللبناني في بلدتي رب ثلاثين وطلوسة جنوب لبنان وطلب من الأهالي عدم التوجه إليها إلى حين انتهاء فوج الهندسة من مسح الطرقات"، وفق ما أفادت وسائل إعلام لبنانية.
كما أن الجيش اللبناني تحرك من بلدة الطيبة باتجاه بلدة رب ثلاثين.
وفي بلدة بني حيان جنوب لبنان، دعا الجيش اللبناني، المواطنين إلى عدم التوجه إلى البلدة لحين انتهائه من عملية المسح على مخلفات الحرب وإزالة القذائف والأجسام غير المنفجرة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، عبر عمليات التفجير في قرى حدودية وشن غارات بين الحين والآخر وغيرها من الخروقات جنوب لبنان.
يذكر أن البيت الأبيض أعلن في 27 يناير المنصرم، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير الجاري، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 أكتوبر 2023.