وزير الكهرباء يستقبل الوزير المفوض للطاقة بدولة تنزانيا لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في اطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية نحو تدعيم أواصر التعاون مع كافة الدول الإفريقية، استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السيدة Judith Kapinga الوزير المفوض للطاقة بدولة تنزانيا والوفد المرافق لها ، وذلك لعرض التجربة المصرية في تطوير قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى وبحث ومناقشة سبل دعم التعاون بين البلدين.
أشاد الدكتور شاكر بالعلاقات المتميزة بين البلدين على كافة المحاور مؤكداً على استعداد قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى بزيادة حجم التعاون المشترك وتقديم كافة سبل الدعم الفني وتبادل الخبرات مع الأشقاء بتنزانيا.
وأكد الدكتور شاكر أن مصر تعتز بجذورها الأفريقية وتدرك جيداً التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معرباً عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية وخاصة تنزانيا الشقيقة من أجل تحقيق الخطط الطموحة للاستقرار، الرخاء والتنمية المستدامة.
واكد على الاستمرار فى تقديم المنح التدريبية، والدعم الفنى وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف، من خلال التعاون فى مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.
كما اشار إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية ، والإهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتى تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر إلى 42٪ بحلول عام 2030.
وأشار إلى ما تتمتع به مصر من ثراء واضح فى مصادر الطاقات المتجددة وخاصة طاقة الرياح والشمس التي تؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة المتجددة وتم تخصيص مساحات من الأراضي غير المستغلة لمشروعات الطاقة الجديدة و المتجددة، موضحاً أن أطلس الرياح يشير إلى أن مصر تمتلك أكبر قدرات كهربائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكن إنتاجها من طاقتى الرياح والشمس.
كما أشار إلى الانجاز الذى تم فى مجمع بنبان للطاقة الشمسية بقدرة 1465 ميجاوات، والذي اعتبرته كبري المؤسسات الدولية قصة نجاح مصرية عالمية ليس في تنفيذ استراتيجيتها للطاقة فحسب، بل وفى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وكنموذج يحتذى به عالميا في خفض مخاطر الاستثمار، وتوفير فرص العمل، وانتاج الطاقة النظيفة.
كما اشار الوزير الي الاهتمام الذي يوليه القطاع للهيدروجين الأخضر، وهناك تعاون مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الاخضر في مصر كخطوة اولى نحو التوسع في هذا المجال ، وتم على هامش مؤتمر COP 27التوقيع مع عدد 9 مطورين على الاتفاقية الإطارية لمشروعات انتاج الهيدروجين الأخضر ضمن مذكرات تفاهم معيارية تم توقيعها فى ذات المجال والتى بلغ عددها 23 مذكرة.
وأكد على إهتمام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالربط الكهربائى مع دول الجوار لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والأفريقية.
وأعرب شاكر عن الاستعداد التام والترحيب بزيادة حجم التعاون مع تنزانيا لمشاركة التجربة المصرية وتقديم كافة سبل الدعم مع جميع الدول العربية والأفريقية ،
أشادت السيدة Judith Kapinga الوزير المفوض للطاقة بدولة تنزانيا بالتطور السريع والملحوظ فى المشروعات التى تنفذها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والإنجازات التى نجح قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى فى تحقيقها خلال فترة وجيزة
كما أشادت بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى من خبرات كبیرة فى كافة المجالات معربةً عن رغبتها فى الإستفادة منها ، مؤكداً على إهتمامها بإستمرار وزيادة حجم التعاون فى كافة مجالات الكهرباء وخاصة فى مجالات الطاقة المتجددة والتدريب للإستفادة من الخبرات المصرية
ويأتى هذا اللقاء تأكيدا على سعى مصر الدائم لمد جسور التعاون مع مختلف الدول وخاصة الافريقية، وكذلك سعى قطاع الكهرباء المصرى لفتح اسواق جديدة للشركات المصرية خارج مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة الكهرباء الطاقة الجديدة و المتجددة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى جسور التعاون تعاون المشترك تنمية المستدامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الدكتور محمد شاكر الدول الإفريقية التعاون المشترك الطاقة الجديدة والمتجددة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
الإمارات وإندونيسيا.. اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقطاعات مختلفة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وبرابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، السبت، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، خاصة في المجالات التنموية وفرص تطويرها في إطار شراكتهما الاقتصادية الشاملة، بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة ورؤاهما تجاه مستقبل أكثر تنمية وازدهاراً.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة والبنية التحتية، إضافة إلى الأمن الغذائي والعمل المناخي والتعليم والصحة وغيرها من المجالات التي تعزز التنمية المشتركة، مشيرين إلى أن للعلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا عمق ثقافي كبير يسهم في تعزيز جانبها الشعبي.
كما بحث الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق دعم دولة الإمارات وإندونيسيا العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية والازدهار للجميع، مشددين على نهجهما الداعي إلى السلام والاستقرار وحل المشكلات والأزمات المختلفة من خلال الطرق السلمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وقال الشيخ محمد بن زايد ، في هذا السياق، إن حجم التجارة غير النفطية بين البلدين ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 12 بالمئة مقارنة بعام 2022 ووصل إلى 4.6 مليار دولار، مشيراً إلى أن البلدين يمضيان في تحقيق هدف اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بالوصول بحجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار.
وأشار إلى تعاون البلدين المثمر في مشروعات مشتركة في مجال الاستثمار والطاقة المتجددة والاستدامة والعمل المناخي والذكاء الاصطناعي والتعليم والصحة والأمن الغذائي وغيرها.
من جانبه رحب الرئيس الإندونيسي بالاتفاقيات التي أعلنها الجانبان، اليوم، في مجالات متنوعة، مؤكداً أنها تسهم في تطوير آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
وشملت الاتفاقيات والمذكرات التي أعلنها الجانبان مجالات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والصحة، والثقافة والسياحة، والتعدين، والبنية التحتية، والتطوير والتحديث الحكومي، بجانب الاستثمارات والشحن الدولي وغيرها من المجالات.