مسلسلات لـ«نيللي وغادة ومي ودرة وياسمين».. 10 بطولات نسائية تغزو الشاشة الرمضانية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يشهد الماراثون الرمضاني الجديد حالة من التنوع في المحتوى الدرامي، إذ يخوض السباق هذا العام، أكثر من 10 نجمات يقدمن 10 مسلسلات درامية متنوعة بين التراجيدي والكوميدي واللايت ومناقشة قضايا المرأة، الأمر الذي ضاعف حدة الشغف لدى الجمهور الذي يترقب ما يحدث في رمضان من عام إلى آخر.
وكعادتها تخوض النجمة نيللي كريم سباق هذا العام بمسلسل "فراولة"، الذي يتكون من 15 حلقة في إطار كوميدي خفيف، تلعب من خلاله شخصية فتاة في منتصف الثلاثينيات من عمرها، ابنة لحارس عقار، ووالدتها تدعي أنها من قراء الفنجان والكف، ويأخذها حلمها والطموح إلى أن تصبح سيدة أعمال.
أما النجمة الشابه سلمى أبو ضيف فتخوض أولى بطولاتها المنفردة ضمن أعمال موسم رمضان 2024 بمسلسل "أعلى نسبة مشاهدة"، الذي من المقرر أن تقدم من خلاله شخصية مختلفة، حيث تلعب دور فتاة تدعى "شيماء" تنتمي لعائلة متوسطة بإحدى المناطق الشعبية، وتحلم بالشهرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكنها تواجه العديد من الأزمات والتحديات بهذا العمل.
وتعود النجمة ياسمين صبري للدراما الرمضانية بمسلسل "رحيل" بعد غياب استمر لـ 3 سنوات بعد تقديمها لمسلسل "فرصة أخيرة" في رمضان 2020، ومن المقرر أن تدور أحداثه في إطار مختلف، وذلك بالتعاون مع المخرج إبراهيم فخر.
وتقدم النجمة "درة" مسلسل "إثبات نسب" ضمن أعمال دراما رمضان 2024، وتعد هذه المرة الأولى التي تحصل درة على البطولة المطلقة بموسم رمضان، حيث كان من المعتاد أن تطل على الجمهور في دور الزوجة أو الإبنة.
أما روجينا، فتشارك في الماراثون الرمضاني بشكل مختلف، حيث تقدم مسلسل "سر إلهي" بعد تألقها في مسلسل "ستهم" الذي عرض بموسم 2023، تلعب من خلاله شخصية في حي شعبي تواجه الكثير من التحديات.
كما تعود مي عمر إلى الدراما الرمضانية بمسلسل "نعمة الأفوكاتو" بعد غياب استمر لأكثر من عام، والتي ترتدي خلاله الروب الأسود بمشاركتها في دور محامية، تدعى نعمة أبو علب وتحقق في قضية قتل يتابعها الجمهور العام.
كما تعود النجمة غادة عادل إلى الدراما الرمضانية من خلال عصابة نسائية مكونة من ربات البيوت، وذلك من خلال مسلسلها الجديد «لانش بوكس»، الذى تدور أحداثه فى إطار كوميدى، حول 3 نساء يحاولن إيجاد حل لمشاكلهن، فيتحولن بشكل مفاجئ إلى عصابة تمارس أنواعا مختلفة من الجرائم، كل ذلك بهدف الحفاظ والدفاع عن عائلاتهن.
مسلسل «لانش بوكس» تأليف عمرو مدحت، وإخراج محمد هشام الرشيدى، ويشارك فى البطولة كل من جميلة عوض، وفدوى عابد، ومطرب الراب شاهين، وأحمد وفيق، وأسامة أبو العطا.
وتواصل ريهام حجاج مشاركتها المنتظمة فى الماراثون الرمضانى، وهذا العام تلعب بطولة مسلسل «صدفة»، وهو من إنتاجها، ويشهد على التعاون الرابع على التوالى مع المؤلف أيمن سلامة، ويشارك فى بطولة المسلسل عدد كبير من الفنانين منهم خالد الصاوى، سلوى خطاب، ميار الغيطى، فراس سعيد، رحاب الجمل، عصام السقا، نور إيهاب، ورشدى الشامى، والمسلسل من إخراج سامح عبد العزيز، وتدور الأحداث فى إطار اجتماعى شعبى، وتلعب "ريهام " دور مُدرّسة تاريخ.
ولأول مرة تتعاون الفنانة غادة عبد الرازق مع المؤلف باهر دويدار صاحب مواسم المسلسل الناجح «كلبش»، ومؤلف الجزء الأول من مسلسل «الاختيار»، وذلك من خلال مسلسل يحمل اسم «صيد العقارب». وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى تشويقى، خلال 15 حلقة، يشارك فى البطولة عدد كبير من الفنانين منهم محمد علاء، أحمد ماهر، رياض الخولى، سيمون، مجدى بدر، سامية عاطف، ميار الغيطى، عماد صفوت، أحمد جمال سعيد، محمد على رزق، والعمل من إخراج أحمد حسن.
وبعد غياب موسمين، تعود الفنانة سمية الخشاب للماراثون الرمضانى من خلال مسلسل «بـ100 راجل»، وهو بطولة مطلقة لها، حيث تدور الأحداث فى إطار اجتماعى شعبى، من خلال شخصية غالية أبو الدهب، وهى سيدة قوية، بنت بلد، تنتمى للحارة الشعبية وتضطرها الظروف للعمل كسائقة تاكسى، وتواجه العديد من الأزمات فى حياتها.
تدور أحداث المسلسل فى 30 حلقة وهو من تأليف محمود حمدان، وإخراج إبرام نشأت، ويشارك فى البطولة كل من باسم سمرة ومحمود عبد المغنى وسلوى خطاب وصلاح عبد الله وإبراهيم السمان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعلى نسبة مشاهدة دراما رمضان 2024 روجينا صيد العقارب غادة عادل غادة عبدالرازق لانش بوكس مسلسلات رمضان 2024 ياسمين عبدالعزيز من خلال فى إطار
إقرأ أيضاً:
في ذكرى النكبة.. الأعلام الإسرائيلية تغزو القدس والمستوطنون يتوعدون الأقصى
القدس المحتلة - الوكالات
في الوقت الذي يحتفل فيه الإسرائيليون بما يُعرف بـ"يوم الاستقلال"، والذي يصادف هذا العام يوم الخميس 1 مايو، تتجدد المخاوف من تصعيد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، مع تصاعد دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد ورفع الأعلام الإسرائيلية داخله.
ويوافق هذا اليوم، وفق التقويم العبري، ذكرى إعلان قيام "دولة إسرائيل" في الخامس من مايو عام 1948، قبل يوم واحد من انتهاء الانتداب البريطاني لفلسطين. غير أن هذه المناسبة تمثل للفلسطينيين ذكرى نكبتهم الكبرى، التي تم خلالها تهجير مئات الآلاف من ديارهم وتحويلهم إلى لاجئين داخل وخارج وطنهم.
وفي السنوات الأخيرة، تحوّل هذا اليوم إلى محطة بارزة في أجندة الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين، الذين يحظون بحماية من شرطة الاحتلال. ووفق دائرة الأوقاف الإسلامية، بلغ عدد المقتحمين في المناسبة ذاتها العام الماضي 526 مستوطنًا، بزيادة 11% عن عام 2023، حيث سُجل اقتحام 474 مستوطنًا للأقصى.
وخلال هذه الاقتحامات، شهدت ساحات المسجد انتهاكات لحرمة المكان، تمثلت في ترديد النشيد الإسرائيلي "هاتيكفا"، ورفع الأعلام، وأداء طقوس تلمودية منها "السجود الملحمي"، في محاولة متكررة لفرض واقع جديد داخل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
من جهته، حذر خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري من خطورة هذه الدعوات، مؤكدا أن "هذه الجماعات تستغل المناسبات الوطنية والدينية لتكثيف الاقتحامات"، واصفا ما يجري بأنه "عدوان واستباحة واستفزاز لمشاعر المسلمين يجب التصدي له بشدّ الرحال إلى الأقصى".
وفي سياق متصل، نشرت منظمة "بيدينو" المتطرفة دعوة صريحة لرفع الأعلام داخل المسجد الأقصى، مصحوبة بتصميم يظهر قبة الصخرة محاطة بعشرات الأعلام الإسرائيلية، وعلّق رئيس المنظمة توم نيساني قائلاً: "برأيي، أهم مكان للتلويح بالعلم في يوم الاستقلال هو على جبل الهيكل".
التحركات الإسرائيلية لم تقتصر على وسائل التواصل أو الشعارات، بل امتدت إلى الفضاء العام في القدس، حيث نشرت بلدية الاحتلال آلاف الأعلام الإسرائيلية في مختلف الشوارع، بما في ذلك محيط البلدة القديمة، مما اعتبره المقدسيون استفزازًا مباشرًا في مدينة محتلة.
من جانبه، قال المحامي المقدسي بلال محفوظ إن تكثيف الدعوات لاقتحام الأقصى في مناسبة وطنية لا دينية يمثل استفزازًا واضحًا، ومحاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على المكان، في خطوة تهدد الاستقرار وتستفز مشاعر المسلمين في أنحاء العالم.
وتستعد جماعات "جبل الهيكل" لما تسميه "أكبر مشاركة جماعية في يوم الاستقلال داخل الحرم"، وسط توقعات بأن يتكرر سيناريو العامين الماضيين برفع الأعلام داخل باحات الأقصى، مما ينذر بتصعيد محتمل في مدينة القدس المحتلة.