اليوم العالمي للغة الأم.. متاحف مصر تزخر بـ بكنوز وفنون "العربية"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للغة الأم في 21 فبراير من كل عام، لتتقلد اللغة العربية أبرز معالم ذلك اليوم كأداة للتواصل والبناء ،وتعد اللغة العربية لُغتنا الأم هي تاريخنا، ذاكرتنا وإرث أجدادنا،وتُولد أفكارنا، وتُشكل شخصياتنا، وتُصاغ أحلامنا، هي صوت حضارتنا، ورمز هوايتنا، ومرآة ثقافتنا، هي الرابط الذي يجمعنا بأسلافنا، ويُعرف العالم إبداعنا، وفنوننا، وآدابنا، وثقافتنا.
في يوم 21 من فبراير من كل عام يأتي الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم؛ لتحيي العديد من متاحف مصر انتماءنا للحث على ضرورة التعليم الشامل، وصون اللغة الأم وبدء إدخال لغات أخرى تدريجيًا؛ مما يسهل استمرار التعلم الفعال وإثراء المعرفة الإنسانية.
تذخر المتاحف في مصر بكنوز وفنون وروائع تتجلى بها لغتنا العربية بخطوطها وجماليتها، تستحق أن نراها ونحافظ عليها لنَبني بها جسورًا من التواصل، ونُنير بطيفها دروب المستقبل.
ومن أبرز المتاحف التي تعبر عن اللغة العربية ، في مقتنياتها متحف الفن الإسلامي و متحف قصر محمد على بالمنيل، ومتحف جاير آندرسون الكائن في ميدان أحمد بن طولون.
من جانبه قال مسؤولون في قطاع المتاحف، إن لُغتنا لغة الضاد، اللغة العربية من أعرق وأقدم اللغات التي تعكس ثراء التراث الإنساني وعمق الفكر العربي، لغة غنية بمفرداتها، عميقة في معانيها، تذخر بكنوز من الكلمات والمعاني التي تُلامس الروح وتشكل هوية ووجدان الملايين من الناطقين بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متاحف متاحف مصر العالمي للغة الأم اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة العربية في مثل هذا اليوم 18 ديسمبر من كل عام، وتُعد اللغة العربية إحدى اللغات العالمية ذات الأهمية الثقافية الكبيرة، حيث يتحدث بها أكثر من 450 مليون شخص وتُعتبر لغة رسمية في حوالي 25 دولة، وعلى الرغم من هذا الانتشار الواسع، فإن المحتوى العربي على الإنترنت لا يتجاوز 3% فقط من إجمالي المحتوى الرقمي، ما يشكل فجوة رقمية كبيرة تحد من استفادة ملايين المستخدمين من المعلومات والخدمات المتاحة إلكترونيًا.
احتفالية اليونسكو لعام 2024:
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تنظم اليونسكو فعالية خاصة تسلط الضوء على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز حضور اللغة العربية على الإنترنت، تهدف هذه الفعالية إلى:
1. سد الفجوة الرقمية: استكشاف الحلول الممكنة لزيادة المحتوى العربي الرقمي.
2. تحفيز الابتكار: دعم تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة باللغة العربية.
3. صون التراث الثقافي: الحفاظ على التراث العربي من خلال التكنولوجيا.
برنامج الفعالية:
• كلمات افتتاحية: يقدمها نخبة من المتحدثين البارزين في مجالي الثقافة والتكنولوجيا.
• جلسات حوارية: تشمل مواضيع مثل الابتكار في الذكاء الاصطناعي العربي، الحفاظ على الثقافة واللغة، والتمكين الرقمي.
• عرض فني ختامي: عرض خط مضيء فني من تصميم الخطاط التونسي كريم جباري، يجمع بين جماليات الخط العربي والتقنيات الحديثة.
أهمية الفعالية:
تعكس هذه الاحتفالية أهمية التعاون بين التكنولوجيا والثقافة، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا محوريًا في تمكين اللغة العربية رقميًا، وضمان الحفاظ على هويتها الثقافية، وإتاحتها بشكل أوسع للناطقين بها وغيرهم.
توصية:
من الضروري أن تشكل هذه الفعالية نقطة انطلاق لتعزيز الجهود في مجالات الذكاء الاصطناعي لدعم اللغة العربية وضمان استمرارية إرثها الثقافي.