حملة تبرعات على موقع GoFundMe للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
البوابة - أعلن موقع التمويل الجماعي GoFundMe أنه اختار الإبقاء على الحملة التي تبلغ قيمتها 355 مليون دولار لصالح ترامب، على الرغم من دعوات مستخدمي الإنترنت لمقاطعة الموقع.
اقرأ ايضاًقالت GoFundMe إنها لن تغلق الحملة التي تبلغ قيمتها 355 مليون دولار والتي تدعمها لدونالد ترامب، تم تنظيم حدث جمع التبرعات المثير للجدل بعد فترة وجيزة من الحكم على الرئيس السابق بدفع غرامة كبيرة من قبل القاضي آرثر إنجورون في محاكمة الاحتيال في نيويورك.
وفي وقت سابق، وفي محاولة لتعويض التكاليف القانونية الناجمة عن شكاوى الاحتيال، تم إطلاق مبادرة لجمع التبرعات في الولايات المتحدة لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث قادت إيلينا كاردوني، زوجة رجل الأعمال والمستثمر جرانت كاردوني، هذه الجهود، مستخدمة منصة "GoFundMe.com" الشهيرة لحشد الدعم لصندوق الدفاع القانوني لترامب، وفقًا لتقارير من "The Hill".
ومعربة عن تضامنها مع ترامب، أكدت إيلينا كاردوني أن المعارك القانونية التي يواجهها الرئيس السابق ليست شخصية فقط ولكنها تمثل تحديًا أوسع لمبادئ العدالة والعمليات القانونية العادلة في البلاد.
وقد جمعت حملة التبرعات، التي بدأها كاردوني بهدف 355 مليون دولار، ما يقرب من 415 ألف دولار من المساهمات في غضون ثلاثة أيام فقط، مما يسلط الضوء على الدعم الكبير للدفاع عن ترامب.
تفاصيل قضية احتيال ترامبوواجه ترامب وأبناؤه والكيانات التجارية عقوبات شديدة تصل إلى 354.9 مليون دولار في دعوى قضائية اتهمتهم بالاحتيال على العديد من الأفراد والكيانات داخل قطاع العقارات على مدى عدة سنوات.
وزعمت المدعية العامة في نيويورك، ليتيتيا جيمس، أن ترامب ضخم ثروته الصافية بمبلغ مذهل قدره 3.6 مليار دولار في لائحة الاتهام، داعية إلى فرض غرامات كبيرة وقيود على أنشطته التجارية.
في حكم تاريخي، وجد القاضي آرثر إنجورون أن ترامب وشركته، "منظمة ترامب"، مذنبون بتحريف أصولهم ووضعهم المالي، مما أدى إلى تعاملات احتيالية مع البنوك وشركات التأمين وشركاء الأعمال.
وقد سلط حكم إنجورون، الذي صدر بعد مداولات دقيقة، الضوء على خطورة الاتهامات، مشيراً إلى أن ترامب ورفاقه دأبوا على تضليل المؤسسات المالية وأصحاب المصلحة لتحقيق مكاسب شخصية.
انتهت الإجراءات القانونية، التي بدأت في 2 أكتوبر 2023، في 11 يناير، مما يمثل فصلًا مهمًا في معارك ترامب القانونية وسط تدقيق متزايد واهتمام عام.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دونالد ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا إحتيال قضية ترامب ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تناقض تصريحات الرئيس الأمريكي ليست أمرًا جديدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، أن تناقض المواقف والتضارب في التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس أمرًا جديدًا، مشيرًا إلى أنه أشاد بالدعم الذي تلقاه من العرب والمسلمين في الولايات المتأرجحة، خاصة في ولاية ميشيجان، خلال الانتخابات الرئاسية.
وأوضح محارم ، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جزءًا من نجاح ترامب الانتخابي يعود إلى تحول بعض الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه، ليس إعجابًا بشخصه، بل كرد فعل على خذلان الإدارات الديمقراطية السابقة لهم.
وأشار إلى أن دعم ترامب الكبير لإسرائيل لا يرتبط فقط بقناعاته الشخصية، بل يعود إلى طبيعة المشهد السياسي الأمريكي، حيث يحرص جميع الرؤساء السابقين والحاليين والمحتملين على تقديم الولاء والدعم السخي للوبي الصهيوني، نظرًا لتأثيره القوي في السياسة الأمريكية.
وأوضح محارم أن لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» تضم ما يقرب من 3 ملايين عضو، وتلعب دورًا رئيسيًا في دعم إسرائيل ماليًا، سواء من خلال المساعدات المباشرة أو تمويل التسليح.
ولفت إلى أن معظم أعضاء الكونجرس الأمريكي يحصلون على دعم مالي من كبار رؤساء الشركات، الذين يمتلك غالبيتهم أصولًا يهودية، بالإضافة إلى سيطرة الإعلام الأمريكي على يد رجال أعمال يهود، مما يجعل أي رئيس أمريكي مضطرًا إلى مراعاة هذه الحقائق السياسية لضمان الدعم المالي والإعلامي.
وأكد محارم أن أي رئيس أمريكي، بمن فيهم ترامب، يدرك أن جزءًا من نجاحه السياسي والانتخابي يعتمد على الدعم الذي يتلقاه من الجالية اليهودية، سواء على المستوى المالي أو الإعلامي.
وأضاف: «لهذا السبب، فإن دعم ترامب المطلق لإسرائيل يمكن تفسيره بأنه محاولة لرد الجميل لمن دعموه وساهموا في نجاحه الانتخابي».