مساندة اليمن لغزة موقف حق وشرف عظيم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زيد الشُريف
مواقف مشرفة وأعمال جهادية ليس فقط من الجمعة إلى الجمعة بل منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة واليمن في حالة استنفار على المستوى الشعبي والرسمي نصرة لفلسطين ومساندة لغزة، تحرك جهادي شامل سياسيا وإعلامياً وعسكرياً وجماهيرياً وغير ذلك الكثير من المواقف والأعمال التي تهدف إلى نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في مواجهة العدو الصهيوني الظالم، رغم التحديات والظروف الصعبة والاستثنائية ورغم العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن ورغم تصنيف أمريكا لشريحة واسعة من أبناء الشعب اليمني في قائمة ما يسمى بالإرهاب، إلا أن الشعب اليمني حمل على عاتقه مسؤولية التحرك الإيماني والإنساني والأخلاقي الجاد والصادق في مساندة غزة لأنه لا يريد أن يُكتب عند الله من المتخاذلين والمقصرين والمفرطين، ولأنه لا يريد أن يكون شريكا في مظلومية الشعب الفلسطيني بالصمت والجمود لهذا يعتبر التحرك اليمني الجهادي العظيم نموذجاً راقياً في الجهاد والصدع بالحق في مواجهة الباطل.
موقف اليمن شعبا وجيشاً لمساندة غزة وشعب فلسطين هو النموذج العالي الذي يجسد الدين الإسلامي والذي يريده الله تعالى والذي يجب أن تقتدي به بقيت شعوب الأمة، وحين نأتي إلى تقييم واقع الأمة من حولنا سواء على مستوى الأنظمة أو على مستوى الشعوب نجد أن الكثير منها للأسف الشديد تعيش حالة من الركود والجمود والتخاذل والصمت والخنوع، ليس هذا فحسب، بل إن هناك من الأنظمة العربية من ترك غزة تغرق في الدماء والدمار والحصار وذهب لمساندة العدو الصهيوني كما هو الحال بالنسبة للنظام الإماراتي وكذلك النظامين الأردني والمصري، لم تكتف هذه الأنظمة الذليلة العميلة بخذلان غزة بل ساندت إسرائيل، ولم تكتف بمساندة إسرائيل بل تعمل على قمع شعوبها ومنعها من أن تتخذ أي موقف جهادي إيماني وإنساني وأخلاقي لمساندة إخواننا من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وبحمد الله تعالى وفضله علينا كشعب يمني وفقنا لأن يكون توجهنا مختلفاً عن الآخرين وإن كنا نتمنى أن يسير الجميع في هذا الاتجاه.
لو تحركت بقية الشعوب لمساندة غزة وشعب فلسطين بنفس العنفوان الذي يتحرك به الشعب اليمني بالمسيرات الجماهيرية المليونية بشكل أسبوعي وبمقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية وترافق مع ذلك عمل إعلامي مكثف ومركز لنشر وكشف الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني ونشر الانتصارات التي تحققها فصائل المقاومة الفلسطينية بفضل الله في غزة ونشر خسائر قوات العدو الإسرائيلي في العدة والعتاد ليصل ذلك إلى كل أنحاء العالم لكان مثل هذا التحرك الجهادي المسؤول سيحظى بتأييد من الله تعالى وسيدفع العدو الصهيوني والأمريكي إلى وقف العدوان وفك الحصار عن غزة، ولا يعني ذلك أن الشعوب كلها في حالة ركود وليس لها أي موقف ولكن حجم العدوان على غزة وحجم الطغيان والظلم والإجرام بلغ مستويات كبيرة تحمل الجميع مسؤولية كبرى أمام الله تعالى وأمام شعب فلسطين للتحرك الجهادي الشامل بنفس مستوى الطغيان والعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.
مساندة اليمن شعباً وجيشاً للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس هو موقف حق ضد الباطل وشرف عظيم لنا في الدنيا والآخرة وما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات عسكرية جهادية في البحرين الأحمر والعربي وفي باب المندب وخليج عدن من استهداف للسفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية هو الموقف الجهادي الذي يجب علينا والذي يجب أن تتخذه بقية الأنظمة والشعوب في هذه الأمة، كذلك المسيرات الجماهيرية المليونية التي تخرج في صنعاء وبقية المحافظات اليمنية بشكل أسبوعي نصرة ومساندة لغزة ورفضاً للعدوان الصهيوني على غزة ورفضا للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن هو الموقف الصحيح الذي يجب أن تسلكه بقية شعوب هذه الأمة والذي من المؤكد أنها لو سلكته لتغير واقعها إلى الأفضل من الذل إلى العزة ومن الاستعمار إلى الحرية والتحرير، لأن سنة الله تعالى تقول (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الله تعالى الذی یجب على غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف عدداً من مواقع وقواعد ومستوطنات العدو الصهيوني
الثورة نت/
أعلن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء، عن استهداف عددٍ من مواقع وقواعد ومستوطنات العدو الصهيوني بصليات صاروخية كبيرة وسرب من المُسيرات الإنقضاضية.. محققاً أهدافه بدقة.
وجاء في سلسلة بيانات متتالية لحزب الله: استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 10:20 من صباح اليوم الثلاثاء، قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل، بصليةٍ صاروخيّة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 10:00 من صباح اليوم، مدينة صفد المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 10:00 من صباح اليوم، تجمعًا لقوّات العدو في مستوطنة المنارة، بصليةٍ صاروخيّة.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 10:00 من صباح اليوم، تجمعًا لقوّات العدو في مستوطنة كفار بلوم، بصليةٍ صاروخيّة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 11:00 من صباح اليوم، تجمعًا لقوّات العدو في مستوطنة أفيفيم، بصليةٍ صاروخيّة.
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنَّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 06:45 من صباح اليوم، هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة رامات ديفيد (قاعدة جويّة رئيسية في الشمال وتضُم أسراب قتالية حربية) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 50 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقة.
وفي الإطار ذاته، شنَّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 11:00 من مساء الإثنين، هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة بيت ليد (قاعدة عسكريّة تحوي معسكرات تدريب للواءي الناحل والمظليين) تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 90 كلم، شرق مدينة نتانيا، وأصابت أهدافها بدقة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، عند الساعة 10:45 من صباح اليوم، مُحلّقة صهيونية في أجواء بلدة الطيبة، بالأسلحة المناسبة، وتم إسقاطها في المنطقة.
كما استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، مساء الإثنين، تجمعًا لقوّات العدو جنوب مدينة الخيام، بصليةٍ صاروخيّة نوعية.
كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 01:25 من ظهر اليوم، تجمعًا لقوّات العدو عند الأطراف الجنوبية لبلدة البياضة، بصليةٍ صاروخيّة.
واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة أيضاً عند الساعة 2:50 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لقوّات العدو الصهيوني عند الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، بقذائف المدفعيّة.
وأكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه العمليات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.