بعد قرار المحكمة الاتحادية.. ما مصير مستحقات الشركات النفطية الأجنبية بالإقليم؟ - عاجل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أوضح المختص بالشأن النفطي بهجت احمد، اليوم الأربعاء (21 شباط 2024)، مصير الشركات النفطية العاملة بالاقليم ومستحقاتها المالية بعد قرار المحكمة الاتحادية الأخير بشأنها.
وفي وقت سابق، اصدرت المحكمة الاتحادية العليا في العراق حكماً بعدم دستورية قانون النفط والغاز في إقليم كردستان، ونص القرار أيضا أنّه للمدعي الحق بمتابعة بطلان التعاقدات النفطية التي أبرمتها حكومة الإقليم مع الأطراف الخارجية.
فيما قامت وزارة النفط الاتحادية على إثر صدور القرار بعدة خطوات باتجاه تنفيذها، حيث اخطرت كافة الشركات التي تنفذ عقودًا ومشاريع في المجالات الفنية واللوجستية والاستشارية والخدمية وغيرها في كافة الحقول والمشاريع النفطية العاملة في العراق بتقديم تعهد بعدم العمل في عقود أو مشاريع في قطاع النفط والغاز في إقليم كردستان خلافا لقرار المحكمة الإتحادية أعلاه.
وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الحكومة الاتحادية حتى بعد تعديل قانون الموازنة وزيادة كلفة إنتاج النفط للشركات العاملة في الإقليم فأن، وزارة المالية الاتحادية لا تستطيع صرف أي مبلغ لتلك الشركات".
وأضاف أن "كل صرف مالي يحتاج إلى وجود عقد قانوني وعقود الشركات النفطية في الإقليم ألغيت بقرار من المحكمة الاتحادية".
وأشار إلى أن "قرار المحكمة الاتحادية في 2022 يحظر على الحكومة التعامل مع الشركات النفطية الأجنبية، لذا يجب إبرام عقود جديدة مع تلك الشركات من قبل "سومو" حتى تستطيع الحكومة العراقية صرف مستحقاتهم المالية".
وفي (9 نوفمبر/ تشرين الثاني) الماضي قالت شركة (دي.إن.أو) النرويجية، إن شركات النفط العالمية العاملة في إقليم كردستان العراق، لن تنتج نفطا لتصديره عبر أحد خطوط الأنابيب، حتى تحل مشكلة المدفوعات المتأخرة التي تقدر بنحو مليار دولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة الشرکات النفطیة
إقرأ أيضاً:
مصير طائرة طيران الهند التي بيعت العام الماضي بعد تلويحة الوداع.. فيديو
وكالات
كشفت تقارير عن مصير طائرة طيران الهند من طراز B747-400 التي بيعت العام الماضي بعد عام منذ تلويحة الوداع المميزة .
وكانت الطائرة التي كانت تحمل التسجيل VT-EVA غادرت إلى مالكها الجديد في أمريكا يوم 22 أبريل 2024 على أن يتم تحويلها لطائرة شحن أو تفكيكها كقطع غيار.
وقام المالك الجديد بعدها بعدة أشهر، ببيعها على حالتها لأحد المؤسسات الخيرية المهتمة بالثقافة والفنون، والتي قررت أنها ستحتفظ بالطائرة كما هي دون أي تغيير.
ولم تعلن المؤسسة بشكل رسمي سبب شراء هذه الطائرة أو خططها بشكل واضح، وهي أول مرة تقوم بشراء طائرة، ومن المحتمل أن تستخدمها لمشروع فني أو تقوم بتحويلها لمعرض.
وتحمل الطائرة حاليًا التسجيل N940AS، وكانت في آخر ظهور لها في نوفمبر 2024 على حالتها دون أي تغيير في صبغتها الخارجية أو مقصورتها الداخلية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1745453478009.mp4