استخراج كمية كبيرة من العملات المعدنية من بطن تمساح
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
خضع أحد التماسيح في حديقة حيوان أمريكية لعملية عاجلة لاستخراج كمية كبيرة من العملات المعدنية اعتاد زوار الحديقة على رميها في البركة التي يعيش فيها.
وعثر المسؤولون في حديقة الحيوان على نحو 70 قطعة نقدية في بطن ثيبودوكس، وهو تمساح يبلغ من العمر 36 عاماً، أثناء الفحص الروتيني. ولحسن الحظ، تمت إزالة جميع القطع النقدية بنجاح، مما أدى إلى تجنيب ثيبودوكس أي ضرر محتمل.
ممارسة خطيرة
وتعتقد الطبيبة البيطرية الدكتورة كريستينا بلوج أن من المحتمل أن يكون الزوار قد ألقوا بالعملات المعدنية في البركة التي يعيش فيها التمساح، وهي ممارسة خطيرة وغير مرحب بها.
وقالت بلوج، وهي طبيبة بيطرية مساعدة في حديقة حيوان هنري دورلي وأكواريوم أوماها "بمساعدة مدربه، تم تخدير ثيبودوكس للسماح لنا بالتعامل معه بأمان أثناء العملية".
وأضافت بلوج "تم وضع أنبوب بلاستيكي لحماية فمه وتمرير الأدوات المستخدمة للوصول إلى العملات المعدنية بشكل آمن، مثل الكاميرا التي ساعدتنا في توجيه عملية استرجاع هذه القطع".
تعافي التمساح بعد العملية
وتمت إزالة جميع العملات المعدنية بنجاح، وهو ما تم تأكيده من خلال صورة الأشعة السينية. وتعافى التمساح ثيبودوكس جيداً بعد العملية وعاد إلى موطنه.
وقال الطبيب البيطري ومدير حديقة حيوان تايلور ياو "على الرغم من أن هذا الإجراء ليس شائعاً، إلا أنه مثال رائع على ما تفعله فرق رعاية الحيوان وصحة الحيوان لدينا يومياً لتوفير رعاية ممتازة لحيواناتنا".
وحثت حديقة الحيوان زوارها على عدم رمي العملات المعدنية في أي مسطحات مائية في حديقة الحيوان لتجنب تكرار هذه الحادثة وحماية الحيوانات الموجودة في الحديقة، بحسب موقع إن دي تي في.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العملات المعدنیة فی حدیقة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتابع سير الأعمال بمشروع حديقة تلال الفسطاط
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، من موقع العمل سير العمل بمشروع حديقة تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة وهي الحديقة الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم إقامتها على مساحة «500» فدان في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير، والشركات المنفذة للمشروع.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن زيارته اليوم السبت لموقع العمل تأتي في ضوء المتابعة الدورية للمشروع ومكوناته، مشيرا إلى أن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بالأعمال الجارية بحدائق تلال الفسطاط حيث شدد الوزير على الانتهاء من المشروع في التوقيت الزمني المحدد له، وهذا يتطلب حشد كل الأدوات وتعزيزها للانتهاء من المشروع في هذا التوقيت وهو هدفنا الأساسي.
واطّلع وزير الإسكان، على عرض شمل مختلف الأعمال الجاري تنفيذها والموقف التنفيذي لمكونات المشروع ونسب التقدم المحرزة بالمشروع، حيث تضمن العرض المنطقة الاستثمارية وموقف تنفيذ الأعمال بمنطقة التلال، ومنطقة الأسواق، والمنطقة الثقافية، وتنسيق الموقع والزراعات، ومنطقة النهر، والنادي المصري القاهري، والمخزن المتحفي وأعمال البنية التحتية.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير بالمتابعة الدورية مع الشركات العاملة بالمشروع، كما وجه بسرعة الانتهاء من أعمال البنية التحتية لدفع العمل بالمشروع، وأن تكون الأعمال بالتكامل بين الشركات وإعداد تقرير شامل كل 48 ساعة عن المشروع والعرض عليه شخصيًا، بجانب التنسيق لعقد اجتماع مع الشركات العاملة بالمشروع.
والجدير بالذكر أن حديقة تلال الفسطاط تعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتضمن المشروع عددًا من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلًا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.
والمشروع ينفذ تحت إشراف الجهاز المركزي للتعمير ويضم 8 مناطق: المنطقة الثقافية وتُعد إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسي على متحف الحضارة ويُحيط بها مجموعة من الساحات التي تشمل أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية على أعمال البوابة الرئيسية إلى جانب «4 مطاعم وكافتيريات بمسطح مبنى 216 م2، وعدد 3 نوافير، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26، 864 م2».
ويضم مشروع حدائق تلال الفسطاط أيضًا منطقة التلال، وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه، وتنقسم إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائي «النهر»، وتتدرج في مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر، وتنتهى حتى قمة التل بحيث تجعل من قمة التلال مطلَّات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم «تلة القصبة" المنشأة على مساحة 13000م2 «فندق سياحي - مباني خدمية - أماكن انتظار سيارات - بحيرة صناعية »، ومدرجات ومناطق جلوس مطلَة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال، و«تلة الحفائر» الجاري العمل بها من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر «مدينة الفسطاط القديمة» لتصبح المنطقة مزارا أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المكتشفة وترميمها ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع إنشاء ممشى بطول 1 كم بارتفاع 1.5م عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية «الحفائر» لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز، فيما تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانى للزوار ومطاعم وفراغا خشبيا يطل على البحيرة.
وتوجد بحدائق تلال الفسطاط المنطقة الاستثمارية التي تقع على مساحة 131000م2 وتطل على بحيرة عين الحياة وتضم «12 مطعما - 4 مولات تجارية - 4 جراجات للسيارات»، ومن خلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة بها المسرح الرومانى والنافورة المائية وأعمال تنسيق موقع، بالإضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، كما تشتمل الحديقة على منطقة الأسواق وهى عبارة عن منطقة تجارية بمساحة 60000م2 الهدف منها هو تنشيط السياحة ودعم اقتصاد الدولة وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل، وتتكون من «19 محلا تجاريا - أماكن انتظار سيارات - بحيرة صناعية - مساحات زراعية - فندق 3 نجوم»، وتشمل أعمال المشروع تطوير منطقة النادى المصرى القاهرى من خلال إنشاء «مبنى إداري - حمام سباحة أوليمبى - حمام سباحة للأطفال».
ويوجد للحديقة أكتر من 14 بوابة «بوابات رئيسية وفرعية بها أبواب معاصرة - أبواب تاريخية - أبواب حدائقية»، حيث إن الحديقة معظمها مناطق خضراء وتمت مراعاة أن تكون المساحات الخضراء كبيرة مقارنة بالمساحة المخصصة للمباني، هذا بالإضافة إلى تطوير ساحة جامع عمرو بن العاص: ويدخل المشروع ضمن مشروع حدائق الفسطاط ويشمل إنشاء ساحة جديدة لمسجد عمرو بن العاص بإجمالى مساحة تقريبية 12000م2 لخدمة المصلين وإقامة الاحتفالات والشعائر الدينية وتنشيط السياحة وهى عبارة عن:( 3 نوافير - غرف طلمبات - نصب تذكارى - 6 حوائط زراعة متدرجة - 12 حوض زراعة و174 حوض نخيل - بوابتين - «خزان حريق، خزان وقود، غرف كهرباء، محطة رفع للصرف الصحى" - مبنى بديل للخدمات وإدارة المفرقعات - تشطيب مشايات وجلسات الساحة من الرخام والجرانيت - الأعمال الكهروميكانيكية - دار مناسبات مسجد عمرو بن العاص - مبنى خدمات مسجد عمرو بن العاص - مكاتب هيئة الآثار وقاعة اجتماعات - مبنى إدارة الدفاع المدني - المركز الطبى لمسجد عمرو بن العاص - موقف هيئة النقل العام - أسوار المباني».
اقرأ أيضاًالإسكان: الأحد بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع «جنة» للفائزين بها بالقاهرة الجديدة
اليوم.. إجراء قرعة تسليم أراضي الإسكان المتوسط والأكثر تميزًا
متى يبدأ التقديم على شقق الإسكان 2025 بمدينة العبور؟ «تفاصيل»