قدم الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس خالص الشكر للعاملين المُحالين للتقاعد، عرفانًا وتقديرًا لما قدموه طوال مسيرتهم المهنية، من نموذج يحتذى به في الإخلاص والعطاء، وأداء واجبهم على أكمل وجه، مثمنًا دورهم ومسيرتهم المُشرفة في إعلاء قيمة وقامة جامعة قناة السويس، وترسيخ مكانتها كأهم وأكبر جامعة في إقليم القناة وسيناء
وأكد " مندور"  أن جامعة  قناة السويس ستظل بيتًا لأبنائها، الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل إعلاء راية الجامعة، متعهدا بالإلتزام التام بمواصلة تقديم الخدمات الإجتماعية والصحية على أعلى مستوى لأبنائها المخلصين ممن بلغوا سن التقاعد، متمنيًا لهم دوام الصحة والتوفيق والنجاح في حياتهم المقبلة

وفي ذاك السياق - شهدت الدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة حفل تكريم كل من الأستاذة صفاء رشدي محمد، والأستاذة بدور ذكي القاضي بالوحدة الحسابية الفرعية لكليتي الطب والزراعة لبلوغهما سن المعاش.

حضر الحفل أمناء جامعة المساعدين شريف فاروق والمهندس عادل ألبير.

ومن جانبها-  أعربت الدكتورة سهير أبو عيشه عن بالغ سعادتها لروح البهجة والتعاون ومشاعر التآخي والمودة والارتباط، التي سادت الحفل بين جميع الحضور من الجهاز الإداري وإدارات الكليات كأفراد أسرة واحدة.

وفي نهاية الحفل تم منح شهادات التكريم والتقاط الصور التذكارية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تكريم سن المعاش جامعة قناة السويس بوابة الوفد الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي

في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.

 لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.

من التأميم إلى التصعيد

في 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها. 

وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.

أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.

الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحاب

لم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب. 

في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.

أيام من العمل الشاق.. تطهير القناة

عقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا. 

وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.

دلالات سياسية لعودة الملاحة

عودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.

قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم حلقة نقاش حول الاستراتيجية العلمية لكلياتها
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لتعزيز بناء الإنسان وشخصيته المتكاملة بكلية التجارة
  • رئيس جامعة قناة السويس وقياداتها تستقبل منتخب الجامعة المتأهل لبطولة الجمهورية
  • رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
  • رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي الثامن بكلية العلوم بمشاركة 62 بحثًا علميًا
  • تكريم 1200 عالم بعيد العلم السابع عشر بجامعة الفيوم .. صور
  • حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
  • لطلاب الإعدادية.. جامعة قناة السويس تنظم ندوة «كيف تخطط لحياتك»
  • برنامج تدريبي حول الاستخدام غير الآمن للإنترنت في جامعة قناة السويس
  • جامعة قناة السويس تنظم 18 مؤتمرًا طلابيًا بحثيًا خلال شهر أبريل