لا صلاة بعد الوتر.. هل يجوز قضاء الفروض الفائتة في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء، إن الصلوات الفائتة يجوز أداؤها بعد صلاة الوتر في أي وقت حتى في أوقات الكراهة.
كيفية الترتيب بين الصلاة الفائتة والحاضرة
ورد إلى دار الإفتاء، سؤال عن كيفية الترتيب بين الصلاة الفائتة والحاضرة، عبر صفحتها ب«فيسبوك»، مؤكدة أن الإنسان بالخيار، بأيهما بدأ فلا بأس به.
وتلقت دار الإفتاء سؤالا يستفسر السائل فيه عما يجب عليه إذا دخل المسجد فوجد الإمام يصلي الفرض الحاضر وعلي -السائل- فرض فائت؛ هل يصلي مع الإمام الصلاة الحاضرة أم يصلي الفرض الذي فاته؟.
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الأولى بالسائل في هذه الحالة أن يصلي الفرض الذي فاته ثم يصلي الحاضرة ما دام وقت الحاضرة يتسع لها وللفائتة، وإن صلى الحاضرة ثم الفائتة فلا حرج عليه وصلاته صحيحة.
كيفية قضاء الصلوات الفائتة التي لا يعلم عددها
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجب على المسلم قضاء ما ترك من الصلوات المفروضة مهما كثرت، ما عدا ما تتركه المرأة بسبب الحيض أو النفاس.
واستشهد «شلبي» خلال إجابته عن سؤال« كيفية قضاء الصلوات الفائتة التي لا يعلم عددها؟»، بما رواه الشيخان البخاري ومسلم من حديث أنس رضي الله عنه، قال: «من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك «وأقم الصلاة لذكري».
وأكد أمين لجنة الفتوى، أنه يجب على الشخص السائل أن يجتهد بالتقريب فى تحديد عدد الصلوات الفائتة، هل هي يوم أم أشهر أو غير ذلك.
وتابع: هذا إن لم يستطع الشخص أن يحدد، فيقوم بالأخذ بالتقريب على الغالب في ظنه، ثم يصلي مع كل فرض حاضر فرض قضاء.
من جانبه قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن بعض العلماء رأوا أنه يجوز لمن أدى صلاة الوتر وأراد أن يصلي بعدها، عليه أن ينقض هذا الوتر، بصلاة ركعة واحدة قبل أداء «الركعات التي يرغب في أدائها» ليشفع بها الوتر السابق، ثم يصلى ركعات قيام الليل ثم يؤدى ركعة وتر فيكون ذلك وترا واحدا في الليلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلوات الفائتة كيفية قضاء الصلوات الفائتة دار الإفتاء صلاة الوتر الصلوات الفائتة بدار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
بينهم الأكل.. أمين الفتوى: 4 أمور يجب التقليل منهم في رمضان
قال الدكتور أحمد البسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن شهر رمضان الكريم يُعتبر فرصة عظيمة للتقويم الروحي والجسدي للإنسان، موضحا أن رمضان يعلمنا التقشف والزهد، ويحثنا على ضبط النفس والتقليل من بعض العادات اليومية التي قد تضر بالإنسان.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح إلى أن هناك أربعة أمور أساسية يجب على المسلم التقليل منها خلال شهر رمضان، أولها التقليل من الطعام، وهو ما يتحقق من خلال صيام الشهر المبارك، ثانيًا، التقليل من النوم، وهو ما يُمكننا من أداء الصلاة والقيام في الليل، ثالثًا، التقليل من الكلام، ويكون ذلك من خلال ضبط اللسان والابتعاد عن اللغو والحديث الذي لا يفيد، وأخيرًا، التقليل من التفاعل مع الناس، مما يساعد على قضاء الوقت في العبادة والتفرغ للطاعات.
وأكد أن شهر رمضان ليس فقط شهر للامتناع عن الطعام والشراب، بل هو شهر للتقشف وتعليم النفس كيف تضبط غرائزها، وكيف ترشد احتياجاتها، ففي هذا الشهر نتعلم كيف نضبط حياتنا ونكون أكثر وعيًا بما نحتاجه فعلاً، بعيدًا عن الترف والإسراف.