معارض روسي سجين خائف من مواجهة مصير صديقه نافالني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعرب معارض روسي مسجون عن مخاوفه من أن يلقى مصير صديقه المقرب، أليكسي نافالني، وذلك بعد أن أعلن الكرملين عن وفاة الأخير في معتقله، وسط اتهامات لإدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالوقوف وراء موته، وفقا لما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.
وقال إيليا إياشين المحكوم عليه بالسجن لإدانته غزو قوات الكرملين لأوكرانيا، إنه لم يعلم بموت نافالني إلا بعد 4 أيام من رحيله، معربا عن قناعته التامة بأن "بوتين أمر بقتل صديقه".
وأضاف إياشين في رسالة نشرها أقرباؤه على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء: "طالما أن قلبي ينبض، سأحارب الطغيان، وطالما أنا على قيد الحياة، فإنني لن أخاف الشر، وطالما أتنفس، سأقف مع شعبي، وعلى ذلك أقسم".
وتابع المعارض السجين: "في ذهنية بوتين، هذه هي الطريقة التي تثبت فيها السلطة وجودها، بالقتل والقسوة والانتقام الواضح، وهذا التفكير ليس تفكير رجل دولة. إنه تفكير زعيم عصابة".
وأردف: "سيدخل نافالني التاريخ كرجل يتمتع بشجاعة استثنائية، إذ أنه كان يمضي قدما من أجل قناعاته. سار إلى الأمام غير آبه بالخوف والموت، وكان يتقدم بابتسامة ورافعا رأسه بفخر.. لقد قضى بطلا".
وزاد: "سيبقى بوتين رجلا صغيرا حصل على سلطة هائلة بالصدفة".
وتنفي السلطات الروسية أن يكون لها علاقة بوفاة نافالني، لكنها أعلنت أنها ستبقي جثته لمدة أسبوعين، بحجة إجراء فحوصات عليها، فيما ناشدت والدته بوتين تسليمها جثة ابنها.
وفي أبر يل من 2023، حُكم على إياشين (40 عاما) بالسجن لمدة 8 سنوات ونصف لإدانته "قتل مدنيين" في بلدة بوتشا الأوكرانية قرب كييف، حيث واجه الجيش الروسي اتهامات بارتكاب انتهاكات، وهو ما تنفيه موسكو.
وفي نوفمبر، تم نقله إلى مجمع سجون في سافونوفو قرب مدينة سمولينسك بغرب روسيا، بحسب وكالة فرانس برس.
ولم يعلق بوتين على وفاة نافالني، التي تأتي قبل شهر من الانتخابات الرئاسية، التي يفترض أن تشهد بقاء زعيم الكرملين في السلطة لولاية جديدة مدتها 6 سنوات.
وأثارت وفاة نافالني موجة تنديد واسعة في روسيا والغرب ودفعت كلا من ألمانيا وإسبانيا لاستدعاء سفيري موسكو لدى كل منهما، إضافة إلى السويد
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ألیکسی نافالنی فلادیمیر بوتین
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس المتهم بقتل صديقه في حلوان
جدد قاضي المعارضات، حبس شخص 15 يوما؛ لاتهامه بإنهاء حياة صديقه في حلوان بسبب خلافات بينهم.
وكشفت الأجهزة الأمنية ملابسات تداول منشور مصحوبا بصورة عبر إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن قيام أحد الأشخاص بالتعدي على صديقه داخل أحد محال الألعاب الإلكترونية بحلوان في القاهرة.
وبالفحص؛ تبين أنه بتاريخ 1 أبريل الجارى، ورد إخطار لقسم شرطة حلوان بالقاهرة، من أحد المستشفيات، يفيد باستقباله جثمان (طالب- مقيم بدائرة القسم) توفي متأثرا بإصابته بجرح طعني نافذ في الصدر، ادعاء مشاجرة في دائرة القسم.
وبسؤال والدة المتوفى، وشقيقه؛ قررا بحدوث مشادة كلامية بين المتوفى وعامل، مقيم دائرة القسم، حال تواجدهما معا.
وعقب تقنين الإجراءات؛ أمكن ضبط المتهم، والسلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية.