احتجاجات في إسرائيل بعد تصريحات وزير متشدد بشأن الرهائن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أثارت تصريحات أدلى بها وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، غضبا كبيرا في الشارع الاسرائيلي، الثلاثاء، والتي قلّل فيها من أهمية استعادة الرهائن، بحسب ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وفي مقابلة مع هيئة البث الاسرائيلية “كان”، رد سموتريتش صراحة على سؤال فيما إذا كانت إعادة الرهائن الـ 134 الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة منذ بدء عمليات طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، هو الهدف الأكثر أهمية، بالقول: “بصراحة لا”.
وبعد تصريحات سموتريتش، تحرك أهالي الرهائن الذين كانوا يعتصمون خارج وزارة الدفاع في تل أبيب لإغلاق عدة طرق رئيسية احتجاجا.
بدوره، وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، تصريحات سموتريتش، بأنها “وصمة عار أخلاقيا”، مضيفا: لا يمكن لأشخاص بلا قلب أن يستمروا في قيادة دولة إسرائيل إلى الهاوية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل بتسلئيل سموتريتش رهائن غزة يائير لبيد
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.