صحافة العرب:
2025-01-31@14:38:31 GMT

دعوات في كندا لسحب استثماراتها من "إسرائيل"

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

دعوات في كندا لسحب استثماراتها من 'إسرائيل'

شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن دعوات في كندا لسحب استثماراتها من إسرائيل، كندا صفاشَهدت مدينة فانكوفر الكندية ندوة سياسية وجماهيرية هامّة نظّمتها شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين و الجمعية .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دعوات في كندا لسحب استثماراتها من "إسرائيل"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

دعوات في كندا لسحب استثماراتها من "إسرائيل"

كندا - صفا

شَهدت مدينة "فانكوفر" الكندية ندوة سياسية وجماهيرية هامّة نظّمتها "شبكة صامدون للدّفاع عن الأسرى الفلسطينيين" و "الجمعية الفلسطينية الكندية" ولجنة المقاطعة "بي دي أس" بهدف تسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية في فلسطين المحتلّة، ودور شركة السلاح الإسرائيلية المعروفة "ألبيت سيستمز" والعمل على سحب الاستثمارات الكندية من الصناعات العسكرية الإسرائيلية وبخاصة إستثمار "سكُوشيا بنك" ومختلف الصناديق المالية التابعة للمصرف الكندي.

واستضافت الندوة الجريح الفلسطيني من قطاع غزّة محمد ظاظا، المتواجد حالياً في كندا لإستكمال العلاج، كما استضافت الناشط في بريطانيا "روني باركان" عضو "لجنة العمل الفلسطيني" الذي تم الإفراج عنه مؤخراً بسبب نشاطه ضد شركة السلاح الإسرائيلية "ألبيت سيستمز"، كذلك الكاتبة والناشطة السياسية من الجمعية الفلسطينية الكندية "ماريون قوّاس".

ورحبت المُنسقة الأممية لـ "شبكة صامدون" "شارلوت كييتس" بالضيوف والحضور وممثلي الجمعيات والنقابات، مُؤكدة على أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات الهادفة لكشف الجرائم الإسرائيلية ودور قوى الاستعمار الأوروبي والإمبريالية الأمريكية على نحو خاص، والتصدي للجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني منذ تأسيس الكيان الصهيوني ودعمه بالسلاح الغربي والأمريكي والاستثمارات الكندية

واعتبرت "كيتس" هذه الاستثمارات المالية الضخمة التي توفرها البنوك والشركات لإسرائيل بمثابة مشاركة كندية مباشرة في الجريمة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، داعية الحضور وممثلين النقابات والجمعيات والحركات الطلابية إلى المشاركة الواسعة في المظاهرات التي سيجري تنظيمها الأسبوع المقبل أمام مقر "سكوشيا بنك" والمطالبة بسحب الإستثمارات الكندية وعدم توظيف أموال المواطنين في الصناعات العسكرية الإسرائيلية التي تنتج الموت والدمار.

بدوره تحدّث الجريح الفلسطيني محمد ظاظا عن تجربته الصعبة والمريرة كجريح من قطاع غزّة بعد إصابته وهو في الخامسة عشر من العمر، شارحاً رحلة العذاب المستمرة منذ سقوط صاروخ أطلقته مسيرة إسرائيلية من صناعة شركة "إلبيت سيستمز" في العام أغسطس/آب 2011، ومُوضحاً ما تعنيه حالة الحصار والعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 17 عاماً، وما يُكابده الجرحى والجريحات من أجل تلقي العلاج والدواء داخل وخارج القطاع المحاصر.

وجرى عرض فيديو قصير تضمن تقارير صحفية مصورة حول إصابة محمد ظاظا وأحد أقرباءه الطفل إبراهيم ظاظا 12 عاما (بُترت يديه وقدميه قبل أن يستشهد) في قطاع غزّة وتداعيات تلك الجريمة الإسرائيلية البشعة على العائلة والأقرباء وسكان حي الشجاعية في القطاع.

وتسائل ظاظا في ختام حديثه عن أسباب جريمة الصمت الدولي حيال ما ترتكبه "إسرائيل" من جرائم يومية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم فلسطين المحتلة، مُشدداً على إستمرار النضال والعمل ضد الاحتلال من أجل إقامة عالم بديل تسود فيه قيم العدالة والسلام في فلسطين وبين كل الشعوب في العالم.

وقدّم الناشط "روني باركان" (تربطه علاقة صداقة قديمة مع الجريح محمد ظاظا) مداخلة تناولت دور "لجنة العمل الفلسطيني" في "بريطانيا" ضد شركة "البيت سيستمز" والنجاحات التي حققتها الحملة ضد مصانع الشركة بإغلاق بعض مرافقها. 

وأوضح "باركان" موقف الحملة والتزامها بالعمل المباشر والمنظم من أجل كشف جرائم هذه الشركات، وفضح خطابها المزيف وتوضيح دورها وموقعها المركزي في الإقتصاد الصهيوني وما تشكله من أهمية لجهة تطوير القدرات العسكرية للكيان الإسرائيلي.

وأكّد باركان على ضرورة تنسيق وتطوير كافة الجهود بين "لجنة العمل الفلسطيني" والقوى الصديقة في أمريكا الشمالية وأوروبا والعالم من أجل مضاعفة تأثير الحملة ضد شركات السلاح الإسرائيلية، ونقلها إلى نطاق عالمي واسع، وإغلاق هذه المصانع القاتلة المنتجة للحروب.

وتركزت الكاتبة والناشطة الكندية "ماريون قوّاس" حول الحملة الشعبية التي أطلقتها العديد من الجمعيات الفلسطينية والعربية والتضامنية ومضاعفة نشاطها من أجل سحب الإستثمارات من الاقتصاد الإسرائيلي وبخاصة الصناعات العسكرية الاسرائيلية والحملة الكندية لمقاطعة النبيذ الإسرائيلي، وكل ما تنهبه شركات الاحتلال من خيرات فلسطين والجولان السوري المحتل.

ودعت "قوّاس" إلى تضافر وتطوير العمل المشترك والنشاط الفلسطيني في كندا من أجل تنظيم حملة شعبية ودولية ضد "بنك سكوشيا" الذي يستثمر في شركة "ألبيت سيستمز" والصناعات العسكرية الإسرائيلية بمبالغ وصلت إلى 500 مليون دولار، مُؤكدة على قدرة أنصار فلسطين في القارة على تحقيق نجاحات مهمة وممكنة في هذا الميدان.

كندا اسرائيل فلسطين

أ ق

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشعب الفلسطینی من أجل

إقرأ أيضاً:

إطلاق سراح القيادي الفلسطيني البارز في صفقة تبادل الأسرى الإسرائيلية  

 

 

القدس المحتلة - من المقرر إطلاق سراح زكريا الزبيدي، الزعيم السابق لجماعة فلسطينية مسلحة والذي سجن بسبب هجمات أدت إلى مقتل العديد من الإسرائيليين، الخميس 30يناير2025، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.

ويعد الزبيدي (49 عاما) أحد أبرز المعتقلين الـ110، بينهم 30 قاصرا، الذين من المقرر إطلاق سراحهم مقابل ثلاثة إسرائيليين، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

برز الزبيدي خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ليصبح أحد أبرز القادة المسلحين في جنين ومخيم اللاجئين التابع لها في الضفة الغربية المحتلة.

خلال الانتفاضة، قُتلت والدة الزبيدي برصاصة عندما داهم الجيش الإسرائيلي المخيم.

ويعرفه أجهزة الأمن الإسرائيلية بأنه الرجل الذي يقف وراء العديد من الهجمات المميتة البارزة ضد الإسرائيليين.

- سنوات طويلة من النضال -

انخرط الزبيدي في حركة فتح التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد فترة قضاها في السجن عام 1989 عندما كان في الرابعة عشرة من عمره.

أعيد اعتقاله في عام 1990 بتهمة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على القوات الإسرائيلية، وترقى في الرتب حتى أصبح في نهاية المطاف زعيم الجناح المسلح لحركة فتح، كتائب شهداء الأقصى، في جنين.

وأُطلق سراحه مرة أخرى في عام 1994 بموجب اتفاقيات أوسلو، وانضم إلى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية التي تم إنشاؤها حديثًا في مدينة أريحا بالضفة الغربية إلى جانب سجناء سابقين آخرين.

وفي عام 2001، أصيب الزبيدي في انفجار عرضي أثناء "مهمة عسكرية" تسبب في حروق بالغة في وجهه وعينيه لا تزال ظاهرة حتى اليوم.

-'الفأر الأسود'-

وأُرغم الزبيدي على الاختباء بسبب نشاطه المسلح المستمر، وظل هارباً حتى عام 2007، عندما وافق على تسليم أسلحته للسلطة الفلسطينية.

وبموجب الصفقة، التي شملت جميع الهاربين الذين اختاروا الامتثال، تم رفع اسم الزبيدي من قائمة إسرائيل للأفراد المطلوبين.

لكن في عام 2011، ألغت إسرائيل العفو عن الزبيدي لأسباب غير معلنة. وقد ألقي القبض عليه في عام 2019 للاشتباه في تورطه في هجمات إطلاق نار متعددة بالقرب من مستوطنة بيت إيل الإسرائيلية، بالقرب من رام الله.

وزعم المتشدد أنه نجا من عدة محاولات اغتيال من قبل إسرائيل التي قيل إنها أطلقت عليه لقب "الفأر الأسود" بسبب قدرته على التهرب من الاستهداف.

ومن بين الفلسطينيين، يُعرف الزبيدي بأنه صاحب نفوذ في جنين، فضلاً عن كونه أحد السجناء القلائل الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة في عام 2021.

مع خمسة سجناء آخرين، تمكن من الهروب عبر نفق تم حفره تحت جدران السجن، ولكن تم القبض عليه مرة أخرى بعد خمسة أيام.

- المسرح -

وانخرط الزبيدي أيضًا في المسرح في جنين، وهو مخيم للاجئين مكتظ بالسكان تم إنشاؤه في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين لاستضافة الفلسطينيين الذين فروا من منازلهم عند إنشاء إسرائيل.

عندما كان طفلاً، شارك في أنشطة "بيت أرنا"، وهو مساحة مجتمعية ومسرح أسسته الناشطة الإسرائيلية أرنا مير خميس لشباب المخيم، ويقع في نفس المبنى الذي تعيش فيه عائلته.

وفي غارة عام 2002، دمر الجيش الإسرائيلي مسرح المجتمع المحلي، والذي أعيد بناؤه فيما بعد وأطلق عليه اسم مسرح الحرية.

وبعد العفو الصادر عام 2007، عاد الزبيدي إلى جنين وشارك من جديد في مسرح المخيم.

وفي الفترة نفسها، أصبح أيضًا ناقدًا علنيًا للسلطة الفلسطينية.

خلال سنوات سجنه، قُتل ثلاثة من أشقاء الزبيدي، بالإضافة إلى ابنه محمد، على يد الجيش الإسرائيلي.

وقالت مصادر مقربة من الزبيدي إن أول ما كان يخطط له بعد الإفراج عنه هو زيارة قبر ابنه الذي غاب عن جنازته أثناء وجوده في السجن.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وفد من حزب العدل يتوجه لمعبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضد دعوات التهجير
  • الكوميدي الفلسطيني الأمريكي محمد عامر يتحدث عن فلسطين وترامب وعودة مسلسله الناجح
  • أندية أعضاء هيئة التدريس تدين دعوات تهجير الشعب الفلسطيني وتؤكد دعمها للأمن القومي المصري
  • إطلاق سراح القيادي الفلسطيني البارز في صفقة تبادل الأسرى الإسرائيلية  
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • عاجل:- أمين عام الأمم المتحدة يدعو إسرائيل لسحب قرار وقف عمليات "أونروا" في القدس
  • باحث سياسي: الشعب الفلسطيني أفسد مخططات التهجير الإسرائيلية
  • موقع عبري يكشف شروط إسرائيل لسحب قواتها من الأراضي السورية بشكل نهائي
  • الشرطة الإسرائيلية تحظر لجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني