طوفان الأقصى ترسي قواعد أساسية لإنشاء المشروع الفلسطيني | تحليل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الأمل المفقود.. حلّ الدولتين.. والتوحد سبيل الفلسطينيين للمقاومة
خلقت معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي لحظة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، ومهدت ليقرر الشعب الفلسطيني مصيره وشكل السلطة التي ستحكمه، إضافة إلى إرسائها لقواعد أساسية لإنشاء المشروع الفلسطيني الهادف لنيل الحقوق العادلة للفلسطينيين.
وعلى ضوء المعركة، لم توفر القوى الغربية فرصة الحديث عن حكم غزة ما بعد حماس، فيما عاد الحديث بقوة عن أهمية تحقيق مصالحة فلسطينية بين كافة الفصائل تمهد لإختيار قيادة وطنية موحدة تواجه الاحتلال الإسرائيلي.
الفلسطينيون بحاجة إلى انتخابات نزيهةومع استمرار العدوان لليوم الـ138 بات الهدف الأساسي حاليا يتمثل بوقف العدوان؛ لأن هناك اتجاهات فاشية إجرامية تسيطر على الحكم في "إسرائيل" وتتمتع بتأييد عالمي من قبل الإسرائيليين، وقد بدا جليا التحول نحو العنصرية والتطرف الديني في المجتمع الإسرائيلي بشكل غير مسبوق خلال الفترة الماضية.
ومع استمرار العدوان يستمر الأمريكيون وأطراف غربية و"إسرائيليون" بطرح سيناريوهات عن كيفية إدارة أمور الفلسطينيين، وكأن الفلسطينيين عاجزين وقاصرين عن إدارة شؤونهم، فيما يؤكد الفلسطينيين أن هذا الأمر مرفوضا وقد تجاوزوه منذ زمن بعيد.
ويرى السياسي الفلسطيني أن هناك قواعد أساسية لا يمكن تجاوزها، حيث لا يمكن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ولا يحق لأحد أن يأتي ويفرض على الفلسطينيين من يقودهم ويحكمهم، معتبرين أنهم في نهاية المطاف بحاجة إلى انتخابات نزيهة وديمقراطية تقرر شكل ومضمون القيادة الفلسطينية.
الإنتخابات الفلسطينية.. هل ستمهد لمجلس وطني؟ويطرح الداخل الفلسطيني والإقليم العربي تساؤلات حول ماهية الإنتخابات، أهدافها وغاياتها، وإن كانت لتحديد رئيس السلطة الفلسطينية المقبل أم لاختيار حكومة جديدة، وإن كانت ستحمل في جعبتها مبادرة حقيقية تفضي إلى اتخاذ الشعب الفلسطيني قراره الخاص.
"رؤيا" طالعت الأفكار والطروحات، ليتبين أن الحديث لا يدور فقط حول انتخاب الرئيس والمجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، بل ينطلق وصولاً للحديث عن انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني وبمشاركة كل الفلسطينيين، بهدف الوصول لتلك النقطة وتشكيل قيادة فلسطينية موحدة وإن كانت قيادة مؤقتة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية .
ويرى الفلسطينيون أن عليهم مجابهة العالم بصفوف موحدة وقيادة موحدة؛ كي لا يمنحوا العالم والاحتلال فرصة تمرير سياسة "فرق تسد" التي تحاول أن تعتمدها منذ أن بدأ هذا العدوان، والتي يعتمدها الإستعمار دائماً مع من يناضل ضده.
وإلى حين الوصول لمرحلة الانتخابات يعتقد السياسي الفلسطيني أنه لا بد من وجود قيادة وطنية مؤقتة ترسم المسار السياسي الكفاحي والنضالي، وتظهر أمام العالم موحدة بقرار يتشارك به الجميع، وهذا أمر ليس صعبا لو أن الفصائل اتفقت عليه في اجتماع القاهرة بعد العدوان على جنين.
وفي الغرف المغلقة يدور الحديث عن الضغوط الخارجية التي تبتغي إبقاء الفلسطينيين منقسمين؛ لأنها تعتقد أن ذلك يسهل "لإسرائيل" أفعالها وبطشها وتنفيذ مخططاتها، وعلى رأس تلك المخططات التطهير العرقي، حيث أن ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة وفي الضفة الغربية يمثل تطهير عرقي إجرامي.
الأمل المفقود.. حلّ الدولتين مجدداًالقوى الغربية سعت منذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى إعادة ترويج خرافة حل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران لعام 1967 مدّعية أنها تبذل الجهد اللازم لتحقيق هذه الغاية ما بين الفلسطينيون و"الإسرائيليون".
وبالعودة لتصريحات اليمين في كيان الاحتلال يتبين أن هناك إجماع ما بين القيادات المتطرفة على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية تحت أي ظرف كان؛ وقد أكد ذلك الرفض في تصريحات نتنياهو الذي طالب مرارا وتكرارا ببقائه في حكم الاحتلال؛ بصفته الوحيد الذي يستطيع منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
اقرأ أيضاً : الفريق القانوني المصري: تل أبيب تمارس تطهيرا عرقيا في الأراضي الفلسطينية
ومن المهم أن يفهم الفلسطينيين أن توحدهم هو القادر على كسر هذا العناد لدى الاحتلال، وهذه الغطرسة والعنجهية العنصرية التي تتغذى على الأكاذيب والإشاعات ضد الشعب الفلسطيني.
من الذي يجب أن يدعو لتشكيل قيادة وطنية موحدة؟وعلى الصعيد الفلسطيني يشاع أن السلطة الفلسطينية لا ترغب بتوحيد الشارع الفلسطيني، فيما يدّعي أخرين ويشيرون بأصابع الإتهام نحو حركة "حماس"؛ معتبرين أنها لا ترغب بالمصالحة الفلسطينية أو بإجراء الإنتخابات.
الفلسطينيون قالوا كلمتهم في وقت سابق، وأوضحوا أنهم غير راضين عن سلوك السلطة الرسمية؛ لأنها بدت سلبية للغاية ومترددة منذ بداية العدوان.
وفي سياق الدعوات يشير سياسيين إلى أن من يجب أن يدعو لإجراء هذا اللقاء هي القيادة الرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ حتى ينجم عنها اتفاق على تشكيل قيادة وطنية موحدة.
ومن المعروف أن هناك اتجاهات مختلفة في داخل كل قوة فلسطينية، إلا أن الاتجاه العام لدى الشعب الفلسطيني هو رؤية قيادة وطنية موحدة، وإن كان هناك ضغط شعبي متواصل في هذا الإتجاه، فيمكن الوصول إليه، إلا أنه يجب على الفلسطينيين إدراك أن الاحتلال يعبث ويضغط كما وهناك أطراف دولية وإقليمية عديدة لا تريد رؤية الفلسطينيين موحدين.
وبمتابعة تفاصيل ومجريات العدوان الحالي وما أرتكب خلاله من فظائع بحق أهل قطاع غزة، يتبين أن الوعي الفلسطيني يشير إلى أخطر مرحلة في تاريخ القضية الفلسطينية منذ عام 1948 حيث يواجه الفلسطينيون محاولة تنفيذ نكبة ثانية وتهجير كامل، لسكان غزة نحو مصر.
ولكن من الموانع الحاضرة والعقبات الأساسية لإقامة التوحد الفلسطيني هو مدى قبول العالم بحماس كجزء من منظمة التحرير بعد السابع من أكتوبر.
هل يقود العرب مصالحة فلسطينية؟وقد تلعب دولاً عربية أو إسلامية دوراً بارزاً في قيادة المشروع الفلسطيني واحتضانه؛ للخروج بتفاهمات حقيقية تفضي لتحقيق الغايات النهائية للفلسطينيين ووضع ضمانات لتوحيد الفصائل ومن ثم الذهاب باتجاه الإنتخابات.
ويذكر أن الأردن ومصر والجزائر وقطر منحوا مساحة كافية لإجراء الحوارات الوطنية الفلسطينية، إلا أن الأمر يعتمد على الإرادة وصدق النوايا لدى القيادة الفلسطينية بالتوجه لتحقيق وحدة وطنية وهذا هو الأمر الجوهري.
وفي حال توفرت هذه النوايا ستجعل العوامل العربية تساعد في الوصول إلى النتيجة، إلا أنه من دون وجود نية لدى كافة الأطراف فهذا لن يحدث.
المقاومة تعلّم العالم درساً في الأخلاقوخلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ورغم ارتكاب الصهاينة للمجازر بحق الفلسطينيين إلا أن المقاومة استطاعت خلق حالة إعلامية فريدة حينما صوّرت مشاهد إفراجها عن الأسرى الإسرائيليين، والقيم التي اتبعتها في التعامل معهم خلال الأيام الماضية.
وأدت المنهجية الإعلامية التي اتبعتها المقاومة إلى إلحاق الضرر البالغ بإسرائيل التي انكشف زيف روايتها وكذب قادتها، كما وقد تمهد أساليب المقاومة في تغيير النظرة الإعلامية لها، لا سيما من قبل الشعوب الغربية الداعمة للقضية الفلسطينية.
واليوم، بات من المؤكد أن الجهد الإعلامي الذي جرى بشكل عظيم وهائل من الفلسطينيين لعب دورا كبيرا في تعرية وفضح أكاذيب "إسرائيل"، إلا أن هناك بعض الأطراف التي لا تريد أن ترى ولا تريد أن تسمع أو تصدق، بل تكرر تلك الأكاذيب.
وبالنظر إلى سيكولوجية المجتمع "الإسرائيلي" فإن العنصرية متفشية حتى العظم وهذا يجعل المنظومة "الإسرائيلية" بكاملها منظومة متطرفة قومية عنصرية، كما كانت الأقلية الحاكمة في جنوب افريقيا في وقت من الأوقات.
ضرب طريق الحرير.. أحد أهداف العدوان على غزةمحللون اعتبروا أن أحد أهم أهداف الحرب على غزة ما نطق به بايدن في لحظة من اللحظات عندما تحدث عن الممر الاقتصادي الذي يخططون له، والذي يبدأ في الهند ويصل مرورا بدول عربية والأراضي المحتلة إلى أوروبا؛ ليواجه الممر الاقتصادي الصيني (طريق الحرير) ما يعني أن دوافع الحرب عالمية.
والدافع الآخر للحرب على غزة يتمثل في كون الفلسطينيين يجلسون على ثروات طبيعية سواء في غزة أو في الضفة الغربية لا تقل قيمتها عن 50 مليار دولار من الغاز والنفط وغيره، وهو ما يجعل الإسرائيليون يرغبون بالإستحواذ على هذه الثروات، عدا عن خلق ممر يكون بديلا لقناة السويس.
وبالعودة إلى قبل السابع من أكتوبر فقد كان هناك قبول عالمي لتواجد حركة حماس داخل منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن بعد السابع من أكتوبر هل سيقبل العالم بهذا الحضور؟
وفي حال تمت الموافقة على تواجد حركة حماس في المنظمة، هل سيقبل العالم في بقاء فكرة المقاومة المسلحة، وهل سيقبل بنفوز الحركة في الانتخابات حال وقع ذلك؟
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضفة الغربية الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس منظمة التحرير الفلسطينية السلطة الفلسطينية الاحتلال الأردن مصر الشعب الفلسطینی السابع من قطاع غزة أن هناک إلا أن
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: سنصلِّي في المسجد الأقصى بأمان قريبًا
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
وجه الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني، رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم القضايا المصيرية للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
ونقل الهبَّاش خلال كلمته في فاعليات الندوة التي انطلقت صباح الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، تحت رعاية الرئيس السيسي، شكرَ الشعب الفلسطيني وقيادته لمصر، لما تقدِّمه من دعمٍ مستمر وثابت للقضية الفلسطينية، سواء من خلال مواقفها السياسية الثابتة أو من خلال دعمها الشعبي والعلمي، مؤكدًا أن مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها.
دعم مصر لفلسطينوقال: "إن دعم مصر لفلسطين وحمايتها من التهجير والعدوان، هو مصدر قوة وصمود لنا في وجه المحاولات المستمرة لتدمير ما تبقى من هويتنا الوطنية والدينية." وواصل الهباش حديثه عن التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، مستعرضًا وضع المنطقة العربية التي تشهد صراعاتٍ مستمرةً، والتهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وذكَّر الحضورَ بحديثين نبويين شريفين يقدمان وصفًا دقيقًا لواقع الأمة الإسلامية؛ الأول، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، مبيِّنًا التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في ظل الانقسامات والتدخلات الأجنبية في شؤونها، أما الحديث الثاني فكان عن فقدان العلم، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ولكن يقبضه بقبض العلماء." مستعرضًا بذلك أهمية دَور العلماء في حفظ القيم والثوابت الإسلامية في وجه محاولات تحريف الوعي.
وأشار الهباش إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات مستمرة لانتزاع هويته وحقوقه من خلال الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى محو الوعي الفلسطيني وإجبار الشعب على الاستسلام.
وقال: "إن الاحتلال يسعى من خلال قتل الأطفال، وتدمير المساجد والمستشفيات، وتخريب المنشآت، إلى زرع الإحباط في نفوس الفلسطينيين ودفعهم إلى الاستسلام. لكنهم، رغم كل ما يمارس عليهم من ظلم، لن ينكسروا ولن يتخلوا عن أرضهم."
وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني، كما هو الحال مع الأجيال السابقة، سيظل متمسكًا بأرضه ولن يغادرها، وأنه سيظل يدافع عن المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى، قائلًا: "كما بقي التين والزيتون في أرضنا، سيظل المسجد الأقصى حاملًا لآمالنا، وسننتصر في النهاية، إن شاء الله".
وأشار الهباش إلى تصريحات نتنياهو التي قال فيها إن "إسرائيل" يجب أن تبقى قائمة لـ 100 عام، مضيفًا: "لكن هذا الأمل الذي يراوده بعيد المنال، لأن وعد الله في سورة الإسراء حاسم وواضح: {إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا} [الإسراء: 108]، وكل ما يفعله الاحتلال لن يغير من هذه الحقيقة".
وأكمل الهباش متحدثًا عن التحدي الثاني الذي يواجهه الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، وهو التحدي الداخلي المتعلق بالوعي، حيث أشار إلى محاولات الاحتلال الصهيوني لتغيير وعي الأجيال الفلسطينية، وزرع أفكار تدفع إلى الاستسلام وإضعاف الهوية الوطنية.
وأوضح أن هناك جهودًا مكثفة من قِبل بعض القوى الخارجية لاستغلال الفكر الإسلامي وتحريفه لصالح مصالح الاحتلال، من خلال حملات إعلامية وفكرية تسعى إلى غزو العقول وتضليل الشباب العربي والفلسطيني، وخلق حالة من الإحباط والتنازل عن الحقوق.
وقال: "إن محاولات تغيير الوعي الفلسطيني تندرج ضمن مخطط استعماري طويل الأمد يهدف إلى تدمير فكرة المقاومة والتمسك بالأرض." وأكد الهباش أنَّ هذه المحاولات يجب أن تواجَه بتعزيز الوعي الديني والسياسي، وتربية الأجيال القادمة على فهم تاريخهم ومقدساتهم، وعلى أن فلسطين ستظل قلب العالم العربي والإسلامي، وأن الطريق الوحيد هو المقاومة والصمود في وجه كل محاولات الاحتلال وأعوانه.
وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في نضاله ولن ينهزم، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يترقب إلا وعد الله بالنصر، مؤكدًا: "نحن ماضون في دربنا، ولن ننهزم، وسنبقى على عهدنا بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وإننا ننتظر وعد الله في النصر القريب، حيث سيكون المسجد الأقصى مسرحًا لصلاة المسلمين بأمان، وسنصلي في المسجد الإبراهيمي في الخليل، بإذن الله، لنحقق وعده سبحانه.
وتوجه الدكتور الهباش بالدعاء إلى الله أن يكتب لفلسطين النصر القريب، وأن يعيد للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها، وأن يتمكن المسلمين من أداء صلواتهم في المسجد الأقصى الشريف، وفي المسجد الإبراهيمي في الخليل.
الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني المسجد الأقصى
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: السيسي يمنح التزام بناء وتشغيل محطة لوجستية بميناء الإسكندرية لشركة "إدسكو" الأخبار المتعلقة عادل حمودة: يوم 7 أكتوبر مقدس لدى اليهود وفيه تغيرت الدنيا وسكانها أخبار "دفاع النواب": إسرائيل هزمت الإنسانية والتصريحات حول بناء كنس يهودي أخبار حدث في منتصف الليل| بطاقات تموينية مهددة بالإيقاف.. ومفاجأة بشأن توربينات أخبار أمارس الخطابة بالأقصى قبل ظهور إسرائيل.. الشيخ عكرمة صبري يعلق على أخبار أخبار مصر "العلوم الصحية" تشارك في يوم علمي بمؤتمر "الأشعة" بوزارة الصحة 18 منذ 10 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر رئيس مجلس النواب: حسم تعريف المرأة المنفصلة في قانون الضمان الاجتماعي.. منذ 12 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر السيسي يمنح التزام بناء وتشغيل محطة لوجستية بميناء الإسكندرية لشركة منذ 13 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مستشار الرئيس الفلسطيني: سنصلِّي في المسجد الأقصى بأمان قريبًا منذ 20 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر غالي محمد: إدارة الإعلانات شاخت في معظم المؤسسات الصحفية منذ 29 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر سعد عبد الحفيظ: هامش الحرية "دينامو" الأوضاع الاقتصادية للمؤسسات الصحفية منذ 31 دقيقة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارمستشار الرئيس الفلسطيني: سنصلِّي في المسجد الأقصى بأمان قريبًا
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك وفاة الفنان نبيل الحلفاوي بعد صراع مع المرض انخفاض مفاجئ.. سعر الدولار يعكس اتجاهه في 8 بنوك 21القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 43% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك