السديري: يوم التأسيس نستذكر فيه بكل فخر تاريخ بلادنا العظيمة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد مدير عام فرع وزارة الاعلام بالمنطقة الشرقية خالد بن سعد السديري، أن يوم التأسيس يعد ذكرى هامة لوطننا العظيم، نستذكر فيه بكل فخرٍ واعتزازٍ تاريخ هذه البلاد العظيمة الممتد لثلاثة قرون، منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود، مرورًا بتأسيس الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبد الله، وحتى تأسيس وقيام المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود –رحمهم الله جميعًا-.
وبيَّن السديري، أن الأمر الملكي الكريم باعتماد اليوم الثاني والعشرون من فبراير من كل عام، يومًا لذكرى تأسيس الدولة السعودية، يعكس حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود –يحفظهما الله- على الاعتزاز بالعمق التاريخي والجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة.ذكرى يوم التأسيسوقال السديري: يحق لنا أن نفخر ونحتفي بذكرى التأسيس، وبتاريخنا المجيد الحافل بالبطولات والإنجازات على مدار ثلاثة قرون.
أخبار متعلقة 22 مركزًا للرعاية الصحية الأولية مناوبة بإجازة يوم التأسيس في الشرقيةأمير الشرقية يستعرض مؤشرات الأداء واستراتيجية السلامة المرورية بالمنطقةوتابع: يوم التأسيس يظل ذكرى طيبة نستذكر فيه رحلة كفاح أئمة وملوك هذه الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار، وإرساء العدل بين الناس، وتجاوز الصعوبات والوقوف صفًا واحدًا، من أجل وحدة هذه البلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام فرع وزارة الاعلام بالمنطقة الشرقية المنطقة الشرقية الشرقية يوم التأسيس يوم بدينا یوم التأسیس بن عبد
إقرأ أيضاً:
ذكرى يوم التأسيس قصة نجاح مستمرة
تاريخ مؤطّر بالمجد مطرز بالفخر يشعرنا دائما بالزهو، ونحن نحتفي بذكرى يوم التأسيس لبلادنا السعودية الطاهرة، والتي انطلقت من الدرعية قبل نحو ثلاثة قرون من الزمن. نلمح فيها بطولات سطرت وتضحيات قدمت وجهوداً كبيرة بذلت، لتصنع هذا الوطن العظيم منذ عهد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- الذي استطاع بتوفيق الله أن ينال ثقة المحيطين به من أفراد وقبائل ومجتمعات في تلك الأوضاع الشائكة والحياة القاسية التي كانت تعيشها البلاد عموماً .. مع انعدام الأمن وانتشار الجهل وكثرة المشاكل والفتن والانقسامات والصراعات في الداخل ومع الخارج.
فزادت بتلك القناعة أعداد المنضمين إلى الدرعية تباعاً كأول المكتسبات الإيجابية التي ساهمت في تحقيق الوحدة، لما توفره من ترابط وتماسك وتعزيز أسباب الأمن. فتوحدت الصفوف لمواجهة جميع التحديات والتصدي لكافة التهديدات وبدأت تتشكل ملامح الدولة وسيادة النظام في ضوء الشريعة الإسلامية الغراء وكانت بداية لنشر العلم ومقاومة الجهل وطرد الخوف وإنهاء الفوضى. فاكتسبت الدولة قوتها من وحدتها وزادت هيبتها بصلابتها.
ورغم ما عصف بها في مراحل تالية إلا أنها حافظت على ثوابتها وحرصت على تماسكها واهتمت ببناء مستقبلها فكان الملك القائد العظيم عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مؤسس الدولة السعودية الثالثة واحداً من أكبر الأسماء في التاريخ المعاصر. استطاع أن يعيد البناء ويقوي ركائز التأسيس ويوثق دعاماته ويقيم دولة عصرية يشار إليها بالبنان في ظرف عقود قليلة. استطاع بهمته وحنكته أن يحارب الثلاثي المدمر الخوف والجوع والمرض ويعمل بقوة على تثبيت الأمن ونشر العلم وتحريك مفاصل الدولة ليزدهر الاقتصاد ويتلاشى الجوع ويندحر الخوف والجهل والمرض وسار على نهجه أبناؤه الملوك البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان سعياً حثيثاً لخدمة هذه البلاد وتطويرها والارتقاء بها في جميع الجوانب وكافة المجالات
وها نحن نعيش اليوم واقعاً جميلاً وحياة كريمة أمناً وخيراً ورفاه واستقراراً في عهد سلمان الحزم والعزم وعراب الرؤية الأمير المحنك محمد بن سلمان الذين صنعا لبلادنا السعودية اقتصاداً قوياً وجعلا لها حضوراً مؤثراً في المشهد السياسي على الصعيد الدولي ووضعا لها مكانة عالية على المستوى العالمي وشكّلا للبلاد نقلات حضارية غير مسبوقة في جميع المجالات في فترة وجيزة من عمر الزمن.
وأصبحت عاصمتنا الرياض في قلب الحدث ومكان صناعة القرار السياسي وملتقى قادة الدول العظمى ومحط أنظار العالم من شرقه إلى غربه. سياسة حكيمة واقتصاد مزدهر وحياة كريمة وقوة رادعة، زادت من هيبتها وعززت مكانتها وارتقت بمستواها.
وإذا كنا نحتفل بهذه المناسبة الجميلة، فإنما نحتفل بالمنجزات العظيمة التي تحققت، ونستلهم اللحظات المهمة التي شكلت تاريخ دولتنا عبر مراحلها، ونتابع التطورات المذهلة التي مرت بها ونطالع النقلات النوعية السريعة التي تعيشها المملكة حاضراً زاهراً ومستقبلاً باهراً في هذا العهد الميمون.
ويوم التأسيس لدولتنا السعودية يرمز في الواقع إلى الصمود والعزيمة والطموح والإصرار ويظلّ من المناسبات الهامة التي نفخر بها ونفاخر بها أيضاً شعوب العالم. ولنا أن نعتز بهذا التاريخ المضيء والماضي التليد والمجد العريق والمسيرة الرائعة لقادتنا الأشاوس.
فمناسبة ذكرى يوم التأسيس تشير بجلاء إلى أن المملكة العربية السعودية قصة نجاح مستمرة، تقودها الهمم إلى أعلى القمم.
alnasser1956@hotmail.com