تسويق الهوية الوطنية على طاولة المنتدى السعودي للإعلام
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استعرض المشاركون في الجلسة الحوارية ”مستقبل الهوية الوطنية في عالم يتشكل“ ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام بالرياض اليوم، دور التحولات الاجتماعية في تشكيل الهويات الوطنية، والاستفادة من رأس المال الثقافي والتراث بطريقة استراتيجية وشاملة لبناء هوية وطنية قوية.
وتناولت الجلسة تسويق المملكة وثقافتها عالمياً في ضوء الاستخدام الفعال لوسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق المؤثر للهوية الوطنية والمنصات والاستراتيجيات الأكثر فعالية، والاتجاهات والعوامل الناشئة التي ستشكل المشهد مع التنبؤ بمستقبل الهويات الوطنية في العقد القادم.
أخبار متعلقة مكافحة خطاب الكراهية في ورشة بالمنتدى السعودي للإعلامجلسة "التدريب الإعلامي" بالمنتدى السعودي تؤكد أهمية مواكبة احتياجات السوقوأوضحت أن الثقافة السعودية يجب نقلها بلغة الشباب، ومنصة X مناسبة لتقديم الهوية السعودية لأنها أكثر رسمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من الجلسة الحوارية- اليوم
إلى ذلك، قال الدكتور عبيد العبدلي عضو مجلس الشورى السابق إن للمملكة تاريخ يمتد لقرون، والشخصية السعودية تنافس عالمياً وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لافتاً إلى أن المواطن السعودي ينقل صورة للعالم حول الوطن، ويسوق للمملكة بشكل عملي، وهو قابل للتطوير.الثقافة الأساسيةأما الدكتور عبدالعزيز بن علي الغريب أستاذ التغير الاجتماعي والثقافي، أشار إلى أن البناء الاجتماعي في المملكة ليس فيه تصنيفات، وميزته ماضيه وحاضره وتوقع مزدهر للمستقبل.
وأوضح أن أهم ميزة للمملكة أنها دولة ومجتمع لديه موثوقية، والأجيال تتطور باستمرار مع الثبات على الثقافة الأساسية والقابلية للحداثة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: المنتدى السعودي للإعلام المنتدى السعودي للإعلام 2024 الهوية الوطنية السعودية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
«موارد الشارقة» تناقش الثقافة المؤسسية الوظيفية
الشارقة: «الخليج»
نظمت دائرة الموارد البشرية بالشارقة، في قاعة المسرح بمقر كلية الفنون الجميلة جامعة الشارقة، الجلسة الحوارية الثالثة تحت عنوان: «الثقافة المؤسسية الوظيفية». وذلك استمراراً لسلسلة ندوات وجلسات «رؤى نحو ريادة مستدامة»، المعنية بنشر ثقافة الوعي بأهمية تحسين بيئات العمل وتعزيز الإيجابية فيها.
انطلقت الجلسة بحضور ماجد حمد المري، مدير دائرة الموارد البشرية بالشارقة، بمشاركة عدد من المسؤولين والموظفين من جهات ومؤسسات حكومة الشارقة.
واستضافت الدكتورة نورة القصير، مستشار في التنمية البشرية وتطوير الذات، التي قدمت 7 محاور رئيسية حول تعزيز بيئات العمل المؤسسية، وتطوير استراتيجيات تعزيز السعادة الوظيفية، والإنتاجية، والانتماء المؤسسي.
واستهلت الجلسة بتوضيح أهمية بيئات العمل الإيجابية، وتوفير خدمات دعم الموظفين.
بينما تطرق المحور الثاني إلى التواصل الفعال بين القادة والموظفين ودوره في تعزيز الثقة وبناء علاقات قوية في بيئة العمل، وركز المحور الثالث على اكتشاف المواهب.
وتناول المحور الرابع تعزيز ثقافة الشكر والتقدير والاحتفاء بالإنجازات.
وركز المحور الخامس على موضوع تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية. وانتقل النقاش في المحور السادس في ما يتعلق باستراتيجيات السعادة المؤسسية المستدامة، وإمكانات تطبيقها بما يتماشى مع طبيعة الأعمال.
وأوضح ماجد حمد المري مدير الدائرة؛ أن موارد الشارقة تنظم سلسلة ندوات وجلسات «رؤى نحو ريادة مستدامة» انسجاماً مع تطلعات القيادة الرشيدة نحو استشراف المستقبل ودعم الريادة في مجالات العمل الحكومي.
وأكد أن نجاح المؤسسات اليوم يرتبط بمدى قدرتها على بناء ثقافة مؤسسية إيجابية، قادرة على تحقيق العديد من الفوائد الاستراتيجية، وتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، وترسيخ مبادئ الاستدامة المؤسسية.
وأضاف أن الدائرة تسعى من خلال هذه الجلسات إلى طرح استراتيجيات تطوير بيئات الأعمال، وتبادل الأفكار والرؤى التي من شأنها دعم الابتكار وتعزيز الكفاءة. لتسهم مخرجاتها في إعادة صياغة بيئات العمل بما يواكب المتغيرات العالمية.