مكافحة خطاب الكراهية في ورشة بالمنتدى السعودي للإعلام
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ناقشت ورشة عمل بعنوان "التصدي لخطاب الكراهية في وسائل الإعلام"، ضمن أعمال المنتدى السعودي للإعلام 2024 بنسخته الثالثة، دور الإعلام بمختلف وسائله وأشكاله في تفاعل المجتمعات وبخاصة فيما يتعلق بخطاب الكراهية والتحريض على العنف.
وبينت مسؤولة البرامج في برنامج المنطقة العربية "كايسيد" مايا سكر، أنه كلما استخدمت وسائل الإعلام للدفاع عن المصالح السياسية أو نشر الصور النمطية الضارة، أدّى ذلك إلى تفاقم الصراعات والعواقب المأساوية التي تضر المجتمعات.
أخبار متعلقة تسويق الهوية الوطنية على طاولة المنتدى السعودي للإعلامجلسة "التدريب الإعلامي" بالمنتدى السعودي تؤكد أهمية مواكبة احتياجات السوقوتطرقت إلى الحوار بين الأديان أو الثقافات مشددة على أنه أداة مهمة لمنع خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وأكبر مساعد للمجتمعات في التفاعل مع الآخر وتحقيق المصلحة العامة المستدامة.
تقنيات حديثة وتطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي بجانب توظيف الكوادر وخريجي الإعلام.. عدسة "#اليوم" تتجول في أروقة معرض و #المنتدى_السعودي_للإعلام
للمزيد | https://t.co/1oxjMpRZl3#الإعلام_في_عالم_يتشكل@SBAgovSA@media_ksa@saudi_mf pic.twitter.com/qxD2kZ23Wz— صحيفة اليوم (@alyaum) February 21, 2024
كما أكدت أن القيادات الدينية عنصر جوهري في الحرب ضد خطاب الكراهية ومن الواجب عليهم، العمل يداً بيد مع الحكومات في نبذ التطرف والعنف بجميع أشكاله وصوره.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المنتدى السعودي للإعلام مكافحة خطاب الكراهية
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يناقش آلية الاستجابة الإعلامية للأحداث والمستجدات
وتطرق الاجتماع الذي ضم فريق الاستجابة الإعلامية المكون من وسائل الإعلام العام، المرئية والمسموعة والمقروءة، إلى الجوانب المتصلة بالتعامل مع كلمات قائد الثورة وتحويلها إلى سياسات وموجهّات إعلامية وبرامج عمل قابلة للتنفيذ كل أسبوع.
واستعرض الاجتماع مهام الفريق، في إعداد خطط إعلامية أسبوعية تواكب مستجدات الأحداث، مع ضمان اتساق السرد الإعلامي مع مضامين كلمة قائد الثورة، والتنفيذ الفعّال من قبل كل وسيلة إعلامية لما يخصها من خطة الاستجابة الإعلامية وفقاً للسياسات والموجّهات والمهام المحددة.
وفي الاجتماع أكد وزير الإعلام على المسؤولية الملقاة على عاتق وسائل الإعلام في الاضطلاع بدورها في التحرك الجاد لحشد الطاقات وتوحيد الجهود في معركة "الفتح الموعود والجهاد القدس" بشكل أكثر تنظيمًا وترتيبًا يساعد على التصدي للحملات الإعلامية المكثفة التي تشنها الماكينة الإعلامية المعادية الهادفة إلى ثني اليمن عن موقفه المساند والمناصر لغزة والقضية الفلسطينية المنطلق على أساس إنساني وأخلاقي وديني.
ولفت الوزير شرف الدين إلى أنه في زمن الخذلان العربي والتطبيع والخيانة، وأمام وحشية كيان العدو الإسرائيلي وغطرسة العدو الأمريكي، برز اليمن بقائده وشعبه بلدا وحيدا مساندا لغزة بهذا المستوى البارز من الإسناد، منذ اليوم الأول لمعركة "طوفان الأقصى"، ومن خلال مراحل متعددة وصولًا إلى المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني.
وأعرب عن الأمل في اضطلاع وسائل الإعلام بدورها الفاعل، في مواكبة المستجدات والتطورات والانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية، والتعاطي الإيجابي مع الكلمات الأسبوعيه لقائد الثورة وما تتضمنه من رؤى وقضايا عميقة وبغاية الأهمية في الشؤون المحلية والعربية الإسلامية والدولية، وترجمتها على الواقع في مواد إعلامية مدروسة قائمة التحليل والتعليق والتعمق في مضامينها.
وأوضح وزير الإعلام، أن فريق الاستجابة الإعلامية، تم اختياره من كوادر وسائل الإعلام ذات الكفاءات والخبرات الإعلامية، مؤكدًا أنه سيتم العمل وفق آلية محددة لتنفيذ الخطط الإعلامية المبتكرة.
وقد أثري الاجتماع بالنقاشات المستفيضة من قبل أعضاء الفريق، أكدت في مجملها الحرص على إبراز وتضخيم رسالة اليمن وقائده السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله، وإيصالها إلى جمهور أوسع محلياً وخارجياً.
وأكدت المقترحات والآراء أهمية التزام وسائل الإعلام برؤية القائد، واتخاذ إجراءات ملموسة لتنفيذ توجيهاته التي ترد في كلماته، والعمل على تحسين المشهد الإعلامي من خلال تعاون وتكامل وسائل الإعلام.