إطلاق معهد ابن بابل التعليمي بـ بغداد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تستعد منصة ابن بابل الشهيرة، لإطلاق علامة جديدة، تضاف إلى رصيدها، وذلك عندما تفتتح معهدا تعليميا، وسط العاصمة العراقية بغداد، خلال الأيام القليلة المقبلة.
العلامة الجديدة، هي معهد ابن بابل التعليمي، وهي خطوة تعد الأولى من نوعها، لصاحب المنصة الشهيرة، ابن بابل، حيث أكد الأخير، أن المعهد المنتظر، سيشهد قبول أعداد كبيرة من الطلبة.
من جانبه، كشف مجلس إدارة ابن بابل، أن المعهد يضم نخبة من أفضل الخبراء والمتخصصين، من المدرسين الأكثر خبرة، لخدمة الطالب العراقي، موضحاً أنه يجرى العمل حالياً على تدشين عدة أفرع، في نطاق العاصمة بغداد، وعدد من المراكز والمدن والمحافظات العراقية.
وأضاف أن القائمين على منصة ابن بابل، يعملون جدياً لتقديم كل ما هو جديد في المجال التعليمي، وتوفير أفضل الوسائل الحديثة، والخدمات للطلبة.
كان ابن بابل، قد تصدر قائمة المنصات العراقية، بعدما حظى بملايين المتابعين خلال فترة قصيرة، حيث اتسمت ردود الأفعال، بأن "ابن بابل" يتمتع بسيرة ذاتية مميزة جعلته محط اهتمام الكثيرين، في الوطن العربي أجمع، وداخل الجمهورية العراقية خاصة.
قبل سنوات، قرر صاحب المنصات، المعروف بـ"ابن بابل"، اللجوء إلى منصات التواصل الخاصة بة بهدف مساعدة الطلاب في العراق، ونجح بالفعل في تقديم نماذج مشرفة، وخرج العديد من الطلاب، على درجة عالمية من الكفاءة، لتحقيق النجاح في مراحلهم التعليمية.
ويقوم ابن بابل بكفاءة منقطعة النظير، بتلخيص المواد الدراسية بطريقة مختصرة وفعالة، تضمن الحصول على الدرجات العالية، وهو ما جعل المنصة تحصد آراء إيجابية من الجميع، فضلا عن استحداث قناة إخبارية باسم "ابن بابل" متخصصة في نشر أخبار قطاع التربية والتعليم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تشعل جدلا ونقاشا على المنصات
ودخلت الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها ترامب اليوم الأربعاء حيز التنفيذ على واردات نحو 60 دولة، بما فيها الصين التي أصبح إجمالي الرسوم المفروضة عليها هذا العام 104%.
وبدأت المعالم الأولى لحرب ترامب الجمركية، خاصة مع الصين، منذ ولايته الأولى، وعادت لتشتعل بعد عودته إلى البيت الأبيض، لترتفع الرسوم المفروضة على الواردات الصينية من 20% إلى 54% بعد فرضه رسوما إضافية بقيمة 34%.
بدورها ردت بكين في الرابع من أبريل/نيسان الجاري بفرض رسوم مماثلة على الواردات الأميركية، ما دفع ترامب للتهديد بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على الواردات الصينية إذا لم تتراجع عن تصعيدها، وبذلك يرتفع إجمالي الرسوم على البضائع الصينية إلى 104%.
ووصفت بكين التعرفة الجديدة بأنها "حرب تجارية"، وتعهدت باتخاذ إجراءات بشأنها وستقاتل حتى النهاية. ونفذت تهديداتها بعد ساعات فقط، حيث قررت رفع رسومها الجمركية الانتقامية على الواردات الأميركية من 34% إلى 84%، اعتبارا من العاشر من أبريل/نيسان الجاري.
وستؤثر حرب الرسوم الجمركية على الجانبين، وبشكل أكبر على السوق الأميركية التي تستورد من الصين المواد الكيميائية والملابس والأجهزة المنزلية، بالإضافة للإلكترونيات والهواتف الذكية والبطاريات وأجهزة الكومبيوتر.
إعلانفعلى سبيل المثال، كان سعر هاتف آيفون قبل تطبيق التعريفات يقدر بألف دولار أميركي تقريبا، لكنه بعد تطبيقها سيتضاعف ليبلغ 3500 دولار.
كما رفع ترامب أيضا الرسوم الجمركية على الطرود الصغيرة 3 أضعاف، والتي كانت حتى أمس الثلاثاء معفاة من الضرائب.
وسيؤثر رفع الرسوم على الطرود على الأميركيين الذين تعودوا على الشراء عبر مواقع مثل "تيمو" (Temu) و"علي إكسبرس" (AliExpress) الصيني، ما يعني أن أسعارها سترتفع.
أميركا الخاسر الأولوتوالت التعليقات والتحليلات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تداعيات رسوم ترامب الجمركية، رصدت بعضها حلقة (2025/4/9) من برنامج "شبكات".
ويقول جاسم محمد المحمداوي: "الصين لن تعود إلى الاستعمار الاقتصادي الأميركي وستتعامل بالمثل، والصين دائما لديها البديل وأميركا تحتاج لبضائع الصين أكثر من احتياج الصين للبضائع الأميركية".
ومن جهته، كتب محمد معلقا: "سوف يشهد العالم في الشهور المقبلة أسوء أزمة مالية عالمية.. وستكون أميركا هي الخاسر الأول، وبعد ذلك تعتلي الصين الصدارة العالمية".
أما شاكر عامر الحسين فيرى أن "ترامب يحاول الضغط على الشركات العالمية الموجودة في أوروبا وآسيا من خلال العقوبات لتضطر الشركات إلى نقل مواقعها إلى داخل الولايات المتحدة، وبالتالي الهيمنة على الاقتصاد العالمي".
وبحسب مكتب الممثل التجاري الأميركي، فإن الولايات المتحدة استوردت عام 2024 بضائع صينية بقيمة 438 مليار دولار، وصدرت لها بضائع بقيمة 143 مليار دولار، وهو ما يعني عجزا تجاريا أميركيا بقيمة 295 مليار دولار.
وانعكس دخول رسوم ترامب الجمركية حيز التنفيذ على أسواق المال الأوروبية والعالمية التي اتشحت باللون الأحمر صباح اليوم، كما انخفضت أسعار النفط.
9/4/2025