العُمانية: شاركت سلطنة عُمان ممثلة في المجلس الأعلى للقضاء اليوم في البرنامج التفاعلي لمنسوبي المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون لعام 2024م عبر تقنية الاتصال المرئي.

وتم خلال الاجتماع مناقشة موضوع الإجراءات الجزائية الخاصة بالصلح الجزائي والتسوية الجزائية و«الوضع تحت المراقبة الإلكترونية» المقدم من المحكمة الاتحادية العليا بدولة الإمارات العربية المتحدة.

مثّل سلطنة عُمان في الاجتماع فضيلة الشيخ محمد عبدالله الحجري قاضي المحكمة العليا رئيس الدائرة الجزائية، وفضيلة القاضي بدر بن محسن الراشدي قاضي المحكمة العليا -عضو الدائرة الجزائية.

يأتي هذا الاجتماع تنفيذًا لقرار رؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقائهم الدوري الثامن الذي عُقد في مقر الأمانة العامة بالرياض 2022م بشأن إقامة برنامج تفاعلي سنوي لتبادل التجارب والخبرات واستعراض أي أنظمة قضائية مستجدة بين المحاكم العليا والتمييز بما يسهم في تطوير منظومة العمل القضائي في دول مجلس التعاون.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المحاکم العلیا

إقرأ أيضاً:

وزراء التعليم والشئون النيابية يناقشون مقترح “البكالوريا المصرية” مع أعضاء مجلس النواب.. رؤية جديدة لتطويرالمنظومة التعليمية وتحسين مخرجاتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني،  سلسلة جلسات الحوار المجتمعي، حيث  تم مساء اليوم الأربعاء  تنظيم جلسة نقاشية موسعة مع أعضاء مجلس النواب لمناقشة مقترح “نظام شهادة البكالوريا المصرية”.. وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية، بهدف استعراض المقترح وتبادل الآراء مع النواب حول أهميته وأبعاده التعليمية والاجتماعية.

في بداية الجلسة، أكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية الدور المجتمعي في تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن تطوير التعليم قبل الجامعي لا بد أن يتواكب مع احتياجات سوق العمل، من خلال توفير كفاءات تعليمية قادرة على مواكبة التغيرات المستقبلية. 

وأوضح أن نظام البكالوريا المصرية الجديد، إلى جانب السنة التأسيسية، يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تحسين مخرجات التعليم وتعزيز جاهزية الطلاب للدخول إلى الجامعات والالتحاق بسوق العمل في تخصصات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والطب الجينومي.

وأكد الوزير أن هذه التوجهات تأتي استجابة لمتطلبات العصر والتحديات الراهنة التي تواجه النظام التعليمي في مصر. وأضاف أن التعليم الجامعي يجب أن يكون امتدادًا للتعليم ما قبل الجامعي، مُؤكدًا أن التحسينات في نظام التعليم الأساسي لها انعكاسات إيجابية على جودة التعليم الجامعي.

 

فرص وتحديات

من جانبه، تحدث  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم عن أهمية دور مجلس النواب في مساندة الحكومة في مسار تطوير التعليم، مشيرًا إلى أن التعاون بين الوزارة وأعضاء المجلس أسهم في طرح الحلول العملية للتحديات التي تواجه الطلاب وأسرهم. وأضاف الوزير أن طرح نظام البكالوريا المصرية جاء بعد دراسات دقيقة ومعاينة لتجارب عالمية، لافتًا إلى أن الهدف من النظام هو تقليل الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور.

وأشار الوزير إلى أن النظام الجديد يتضمن 7 مواد أساسية موزعة على عامين دراسيين، ويشمل أربعة مسارات علمية: الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال، والآداب والفنون. كما أوضح أن النظام يتيح للطلاب فرصتين للامتحان خلال العام الدراسي في دور مايو ويوليو أو يونيو وأغسطس، مما يمنحهم مزيدًا من الفرص للتأهل للجامعة.

وأكد الوزير أن نظام البكالوريا المصري يخفف الضغوط النفسية ويمنح الطلاب فرصة لاختيار مسارهم المهني مستقبلاً، مع إمكانية تعديل التخصصات إذا لزم الأمر، مما يعزز فرص الطلاب في تحديد مساراتهم الوظيفية المستقبلية وفقًا لقدراتهم واهتماماتهم.

 

الهوية الوطنية

بدوره، تناول المستشار محمود فوزي الجوانب القانونية والدستورية في المقترح، مؤكدًا أن طرح النظام الجديد للحوار المجتمعي يهدف إلى تحقيق أفضل تصورات عملية تضمن تطبيقًا فاعلًا ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية.

 وأشار إلى أن النظام المقترح يتماشى مع النصوص الدستورية، خاصةً المادة 24 من الدستور المصري، التي تؤكد على ضرورة أن تكون اللغة العربية، التربية الدينية، والتاريخ الوطني من المواد الأساسية في التعليم قبل الجامعي.


 

 نواب البرلمان 

وفي ختام الجلسة، أشاد  النواب المشاركون بجهود الحكومة في تطوير التعليم، وأعربوا عن دعمهم الكامل لمقترح نظام البكالوريا المصرية، مؤكدين على أهمية استكمال الحوار المجتمعي لضمان أن تكون تطبيقات النظام دقيقة وواقعية. كما أكد النواب على استعداد المجلس لتقديم أي توصيات تهدف إلى تطوير النظام التعليمي، بما يتماشى مع احتياجات المجتمع والاقتصاد المصري.

كما تم التأكيد على أن النظام الجديد يستهدف تخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية من خلال تخفيف الكثافات الطلابية وتقليل الضغط على الطلاب من خلال إعادة هيكلة المنهج وتطوير أساليب التعليم بما يواكب التوجهات العالمية في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • اجتماع افتراضي.. دول مجلس التعاون تؤكد دعمها أمن سوريا واستقرارها
  • وزراء التعليم والشئون النيابية يناقشون مقترح “البكالوريا المصرية” مع أعضاء مجلس النواب.. رؤية جديدة لتطويرالمنظومة التعليمية وتحسين مخرجاتها
  • مجلس القيادة العليا لشرطة الشارقة يستعرض هيكله التنظيمي
  • أعضاء المحكمة الدستورية الجدد يؤدون اليمين أمام الرئيس الأول للمحكمة العليا
  • أمير منطقة الحدود الشمالية يستقبل رئيس المحكمة الجزائية المكلَّف حديثًا
  • بمناسبة تكليفه حديثًا.. أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس المحكمة الجزائية بالمنطقة
  • المحكمة العليا في بنغلاديش تبرئ رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء
  • "تشريعية الشورى" تناقش مشروع قانون الاتجار بالبشر
  • صنعاء : المحكمة الجزائية تعقد جلسة لمحاكمة مدير شركة برودجي وموظفو الشركة ينفذون وقفة احتجاجية 
  • في قرار قطعي … المحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلامية