الخارجية: الحكومة الأمريكية لا تتخذ الموقف الذي يتسق مع مسئوليتها (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي، ويجب أن توقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين؛ لأن القرارات القضائية الدولية ملزمة لدولة الاحتلال، مشيرًا إلى أن مصر تبذل أقصى جهد لتحقيق الهدنة في قطاع غزة بل وتتحرك بقوة لإدخال مزيد من المساعدات للقطاع.
ممثلة مصر أمام العدل الدولية: أمريكا مسئولة عن القضية الفلسطينية لحين الوصول لحل عادل ممثلة مصر أمام محكمة العدل: ما تقوم به إسرائيل بمثابة التهجير العرقي للفلسطينيينوأضاف “أبوزيد”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تمارس عمليات تهجير للفلسطينيين وتقيد حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنها تنتهج سياسة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، ويجب الضغط عليها لوقف أعمالها العدوانية.
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أنه لا بد من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أن الحكومة الأمريكية لا تتخذ الموقف الذي يتسق مع مسئوليتها، خاصة أن حجة الحكومة الأمريكية لاستخدام حق الفيتو غير مقنعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني وزارة الخارجية المصرية وزارة الخارجية الإبادة الجماعية الخارجية المصرية وقف اطلاق النار القانون الدولي حقوق الشعب الفلسطيني وقف إطلاق النار في قطاع غزة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين فضائية القاهرة الإخبارية إبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
وزير النقل الفلسطينى: الموقف المصرى الداعم لقضية فلسطين يمنع وقوع نكبة ثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير النقل والمواصلات الفلسطينى طارق حسنى سالم زعرب عن تقدير بلاده المطلق للدعم الذى يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسى ومواقفه العظيمة فى ردع الاحتلال الإسرائيلى عن محاولته البائسة والفاشلة فى تهجير الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أن الموقف المصرى منع تكرار نكبة فلسطينية ثانية.
جاء ذلك في كلمة وزير النقل الفلسطيني خلال أعمال الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب، بحضور السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية.
وقال زعرب إن مصر فتحت معابرها وموانئها لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معربا عن تقدير الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة في الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للرئيس السيسي على هذه المواقف التي تؤكد أن مصر قلب العروبة النابض ودرعها الواقي التي دفعت من دماء أبنائها الأبطال صونًا للحق الفلسطيني.
كما أعرب عن خالص تقديره لدولة قطر على جهودها خلال فترة رئاسة مجلس وزراء النقل العرب للدورة السادسة والثلاثين، ومتابعة التوصيات والقرارات السابقة، ومنها دعم الاقتصاد الفلسطيني واتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق، لاكتشاف منصة إلكترونية عربية شاملة وغيرها من القرارات والتوصيات، مؤكدا أهمية العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لزيادة الاستثمار في قطاع النقل.
وتابع "تتسلم دولة فلسطين، رئاسة مجلس وزراء النقل العرب في دورته السابعة والثلاثين، وقضيتكم الوطنية المركزية تمر بمرحلة مفصلية، حيث يعاني المواطن الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة من محاولات فصل هذه الكينونة الفلسطينية إلى كيانات غير مترابطة، مما يحرم الفلسطينيين من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف أن القتل والتهجير والحصار الاقتصادي الذي يهدف إلى تدمير البنية التحتية للمجتمع الفلسطيني، والهجمات الممنهجة لقطعان المستوطنين ونهب الأراضي، خير دليل على هذه المخططات الممنهجة لهذا الاحتلال المجرم.
وتابع "لقد قام الاحتلال منذ السابع من أكتوبر بتدمير كل مقومات الحياة في قطاع غزة، ولعل جميعكم يرون قتل أطفالكم في فلسطين على الهواء مباشرة وبدون رادع على هذه الهمجية، حيث تم قتل أكثر من 44،000 وجرح أكثر من 100،000 مواطن، 70% من الشهداء من الأطفال والنساء، حيث في كل 30 دقيقة هناك شهيد".
واستطرد قائلا "كما يوجد 35،000 يتيم و66،000 جنين في بطون أمهاتهم معرضون للموت والتشوهات بسبب تأثيرات القنابل، و2200 جثة تبخرت".
ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي لا يزال يمارس القتل والتدمير للشعب الفلسطيني وبنيته التحتية، موضحا أن هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي تجسيد لمعاناة إنسانية هائلة تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات البشعة.
وقال الوزير الفلسطيني: "إننا نشعر بالألم والأسى، ولكننا في الوقت نفسه نؤمن بأن الأمل لا يزال موجودًا، وأن الصمود هو سلاحنا الأهم.. إن الأمل في دعمكم كبير، أصحاب المعالي، لما يعانيه قطاع النقل جراء الإجراءات الاحتلالية من تدمير لشبكات الطرق ووسائل النقل المختلفة، سواء الخاصة أو العامة، إضافة إلى حصار مطبق برًا وبحرًا وجوًا دام 18 عامًا".
وأبرز أن كل ذلك أدى إلى تعطل جميع مرافق النقل والمواصلات في القطاع والضفة الغربية والقدس، خصوصًا تحت وطأة اعتداءات المستعمرين وجيش الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وخلف خسائر تجاوزت 4 مليارات و800 مليون دولار حتى الآن في قطاع النقل والمواصلات.