جذبت الأزياء والمشغولات اليدوية ذات الطراز القديم المعروضة في أركان الحِرَف اليدوية والصناعات التقليدية ضمن فعاليات "حصاد البن" بساحة البن في محافظة الداير العديد من زوار المهرجان.

وتعد الأزياء والمشغولات اليدوية علامة حاضرة للصناعات المحلية في منطقة جازان المرتبطة بذاكرة الآباء والأجداد على مر الأجيال حتى أصبحت مطلباً مهماً في أبرز المناسبات والاحتفالات قديماً وحديثاً.

وأقبل عليها الزوار خاصة الأطفال والفتيات الذين يصرّون على اقتناء الأزياء والمشغولات اليدوية القديمة والتوشح بها متجولين بين أروقة الفعاليات، ولم يتوقف الحد عند رسم الطابع التراثي على الملابس فحسب، بل امتد ليصل إلى الإكسسوارات كالقلائد والأساور وربطات الشعر وأغطية الأسرّة والوسائد، إضافة إلى الملابس التي تستهدف جميع الأعمار، لتمثل لمحة وفاء من الجيل الجديد تجاه الجيل القديم، ودليلاً على اعتزازهم بهويتهم الثقافية والتراثية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: محافظة الداير حصاد البن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تاريخي هام في دولة عربية عن الطب القديم

شمسان بوست / متابعات

أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب عن اكتشاف مهم من شأنه أن يعمق فهمنا للممارسات الطبية القديمة ويزودنا برؤية ثاقبة لتاريخ الطب البشري.

اكتشف العلماء دليلا على استخدام أعشاب طبية في “كهف الحمام” (Grotte des Pigeons)، أو كما يعرف أيضا باسم “مغارة تافوغالت”، نسبة إلى موقعه في بلدة تافوغالت شمال الغرب، والذي يعود تاريخه إلى 15 ألف عام.

ويؤكد هذا الاكتشاف الأخير على إبداع أسلافنا في استخدام الموارد الطبيعية ويعزز فهمنا للطرق الطبية القديمة.

وتشكل الأعشاب التي تم تحديدها، وخاصة نبات الإفيدرا (Ephedra) الأساس لهذا البحث.

وقام العلماء بفحص وجود الإفيدرا وتطبيقاته المحتملة خلال العصر البلستوسيني المتأخر من خلال تحليل حفريات نباتية كبيرة محفوظة بشكل استثنائي وجدت في طبقات أثرية يعود تاريخها إلى نحو 15 ألف عام في كهف في شمال شرق المغرب.

والإفيدرا هي عشبة طبية معترف بها على نطاق واسع، وبقايا النبات في هذا الكهف المرتبطة بالنشاط البشري هي الأقدم على الإطلاق.


وتم اكتشاف بقايا نبات الإفيدرا في قسم مخصص من الكهف، والذي تم استخدامه للدفن وفقا لممارسات جنائزية معينة.

ويشير تأريخ الكربون المشع المباشر للإفيدرا والبقايا البشرية إلى وجودهما في نفس الوقت.

ويقول العلماء إن اكتشاف الإفيدرا ووضعه في موقع الدفن يعد بمثابة مؤشرات على أن هذا النبات له أهمية كبيرة في الممارسات الجنائزية.

وتشير الأبحاث إلى أن المجتمعات البشرية استخدمت هذه الأعشاب لأغراض طبية في ذلك الوقت، مثل تخفيف نزلات البرد والحد من النزيف.،

ومع ذلك، في عام 2004، حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المكملات الغذائية التي تحتوي على قلويدات الإيفيدرين بسبب مخاطرها الصحية الكبيرة، بما في ذلك حالات النوبات القلبية والنوبات والسكتات الدماغية والموت المفاجئ.

ويتحدى هذا الاكتشاف المفهوم التقليدي بشأن القدرات الطبية لدى البشر القدامى، من خلال إثبات أنه كان لديهم فهم واسع لكيفية استخدام النباتات قبل 15 ألف عام.

وكشفت الدراسات الأولية عن علامات أقدم عملية جراحية معروفة داخل الكهف، حيث تم إيجاد مؤشرات للجراحة على جمجمة بشرية. وهذا يعني أن الفرد الذي خضع للإجراء نجا وتحمل آلامه بسبب تلك الأعشاب.

وتظهر الدراسات أن هذا الإجراء استخدم تقنيات متقدمة، ما يشير إلى خبرة طبية كبيرة.

وهذا الاكتشاف يعزز فهمنا لقدرة البشر على استخدام الأعشاب لأغراض طبية، ويغير وجهات نظرنا حول الممارسات القديمة.

نشرت نتائج هذه الدراسة المهمة في مجلة Nature.

مقالات مشابهة

  • سبب غير متوقع يجعل طعم القهوة والشاي سيئا.. البن ملوش علاقة
  • ضبط سكر مجهول المصدر وكميات من البن منتهى الصلاحية في بورسعيد
  • استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024: تفاصيل أسعار السبائك والمشغولات الذهبية
  • اكتشاف تاريخي هام في دولة عربية عن الطب القديم
  • سيدة تحول الأزياء المستعملة والقبيحة إلى أنيقة
  • إقرار فعاليات وأنشطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد بمحافظة إب
  • محافظ القاهرة: استمرار معرض الحرف اليدوية في حديقة الأندلس طوال أيام المنتدى الحضري
  • سقوط شخص من داخل مبنى قسم أول القديم بالإسماعيلية
  • “محمية الغراميل” تجذب أنظار محبي الفلك والنجوم
  • التوعية عن أهمية الترشيد ضمن فعاليات لقصور الثقافة بالغربية