كثفت جمعية بيت الخير استعداداتها لتنفيذ حزمة المشاريع التي أعدتها لحملتها الرمضانية «حق معلوم»، لدعم وإسعاد الأسر المتعففة المسجلة والحالات المستحقة، خلال الشهر الفضيل، حيث رصدت الجمعية 59 مليون درهم للحملة الرمضانية.

وتهدف المشاريع الرمضانية للجمعية في المقام الأول إلى توفير الدعم الغذائي الذي يلبي احتياجات المستفيدين في رمضان، ليتمكنوا من الاستمتاع بالأجواء الإيمانية والاجتماعية في الشهر الفضيل.

وأكد عابدين طاهر العوضي، مدير عام «بيت الخير» جاهزية الجمعية لاستقبال شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن الجمعية رصدت لمشاريع الحملة الرمضانية هذا العام 59 مليون درهم، لتقديم الدعم لآلاف الأسر المتعففة والفئات المحتاجة داخل الدولة، جرياً على سياسة الجمعية ونهجها في العمل الخيري، وذلك عبر حزمة من المشاريع الموسمية الأساسية، كإفطار صائم، والمير الرمضاني، وزكاة الفطر، إلى جانب المشاريع الشهرية التي ستبقى مستمرة خلال فترة الحملة التي انطلقت بداية من رجب الماضي، وستستمر حتى عيد الفطر المبارك بإذن الله تعالى.

أخبار ذات صلة «بيت الخير» في عجمان تنفق 241 مليون درهم «بيت الخير» تطلق «ساعد تسعد»

وأضاف أن «بيت الخير» تستعد كعادتها في كل عام لإطلاق حملتها الرمضانية الجديدة فور انتهاء الحملة السابقة وخصصت لذلك لجنة مشرفة مكلفة بالاستعداد والتحضير لحملة موسم الخير ليتم تنفيذها بأفضل صورة ولتحقيق أهدافها الإنسانية التي وضعتها منذ البداية، ورسمت خطوطها بما يغطي مختلف شرائح المجتمع، وبدأت اللجنة المنظمة للحملة مبكراً بتوجيه الرسائل لما لا يقل عن 25 شركة ومؤسسة تعودت الجمعية منها، رعاية ودعم مفاطر رمضان، كما تم التنسيق مع الجهات المعتمدة لصرف المير الرمضاني، وفتحت الجمعية مبكراً باب التبرع للراغبين بدعم الأسر المتعففة قبل حلول الشهر الفضيل، لتخفيف عبء الاحتياجات التي قد ترهق كاهلهم.

ودعا العوضي أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء إلى دعم حملة «حق معلوم»، من خلال التبرع لمشاريعها عبر تطبيق «بيت الخير» الذكي، أو موقعها الإلكتروني www.beitalkhair.org أو الرقم المجاني/80022554/،وكذلك بإرسال الرسائل النصية القصيرة على الرقم 2139 لدعم مشروع إفطار صائم.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جمعية بيت الخير ملیون درهم بیت الخیر

إقرأ أيضاً:

الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة بمجموعة من المشاريع التقدمية

 

 

 

تقود دولة الإمارات، تبني مفهوم المدن المستدامة من خلال مجموعة من المشاريع التقدمية، مثل مدينة “مصدر”، وهي مركزٌ للتقنيات النظيفة والتصميم المستدام، ومطار زايد الدولي، الذي يقوم على بنية تحتية ذكية تعمل على تعزيز الكفاءة.
وقال محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة “مصدر”، إن المدينة تتمتع بمكانة رائدة في مجال التنمية الحضرية المستدامة منذ أكثر من 15 عاماً، ما يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن التزام “مصدر” الراسخ بالابتكار والاستدامة يتجلى من خلال مجموعة من مشاريع الطاقة الخالية من الكربون وتلك المبتكرة مثل مجمّع مدينة “مصدر” و”ذا لينك”.
وأشار إلى أن المنطقة الحرة في مدينة “مصدر” توفر بيئة سلسة لأنشطة الأعمال، بينما تعزز التجمعات الصناعية عالية التأثير، التعاون والابتكار على صعيد القطاعات الرئيسية، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وعلوم الحياة والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الفضاء والتنقل الذكي، والقدرة على تمكين الشركات والمبتكرين لرسم ملامح مستقبل المدن المستدامة، وتحويل الأفكار إلى حلول على أرض الواقع.
وتبرز هذه التطورات على رأس برنامج القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025 التي تستضيفها شركة “مصدر” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 14 و16 يناير، وذلك في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.
وتسلّط القمة من خلال مؤتمرها ومعرضها المخصصين للمدن المستدامة الضوء على إمكانات المدن الذكية والتقدم الذي أحرزته المنطقة في مجال التنمية الحضرية، ويُعقد المؤتمر بالتزامن مع الاستثمارات الإقليمية النوعية في مجال المدن الذكية.
وأفادت مؤسسة الأبحاث “فروست آند سوليفان”، بأن دولة الإمارات والسعودية تعتزمان استثمار 50 مليار دولار في مشاريع المدن الذكية بحلول عام 2025؛ إذ تبحث المنطقة بصورة مستمرة عن حلول مبتكرة لإدارة موارد الطاقة بشكلٍ أفضل.
وتبرز أبوظبي بوصفها نموذجاً يُحتذى به في مجال الابتكار، فهي تطبّق نظام التقييم بدرجات اللؤلؤ الذي وضعه برنامج “استدامة” الرائد في هذا المجال ومنهجيتها في تصميم المباني، اللذين يشكلان جزءاً محورياً من رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، وتندرج ضمن أفضل 10 مدن ذكية في مؤشر المدن الذكية لعام 2024، وهي المدينة الوحيدة المدرجة في القائمة من الشرق الأوسط.
وبدورها تحرص دبي، على أن تواكب أجندتها أحدث التطورات، وهو ما يتجلى في ممشى دبي، المبادرة الطموحة الرامية إلى تحويل الإمارة إلى وجهة فريدة للتنزه، من خلال شبكة متكاملة من الممرات الهادفة إلى زيادة حركة المشاة إلى 25% بحلول عام 2040.
ويسلط مؤتمر المدن المستدامة الضوء على مدينة “مصدر”، بالإضافة إلى المشاريع الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة، ومنها محطة نور أبوظبي، ومحطة براكة للطاقة النووية.
وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة “آر إكس الشرق الأوسط”، ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل، إن مؤتمر المدن المستدامة يركز على استعراض أوجه التقدم المُحرز، بالتوازي مع تعزيز الابتكار وإرساء الشراكات اللازمة لإنشاء بيئات حضرية مصممة لمواجهة تحديات المستقبل، كما سيُجرى بحث مفصل يتناول الازدياد المستمر في استخدام التقنيات الذكية، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، في مجالات مثل رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وإدارة النفايات على نحوٍ فعال، ووضع التصاميم المقاوِمة لتغيرات المناخ.
ويجمع المؤتمر قادة الحكومات، وخبراء تخطيط المدن، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا، وخبراء الاستدامة، ورواد التنقل، والمبتكرين في القطاع الخاص لمناقشة سبل تحويل المدن من خلال الممارسات والتقنيات الذكية والمستدامة، وبحث دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق هذه الأهداف.وام


مقالات مشابهة

  • %20 حصة «السعديات» من المشاريع العقارية الجديدة بأبوظبي
  • 186 مليون درهم صافي شراء الأجانب خلال أسبوع
  • الدبيبة يبحث مع أعيان الكفرة المشاريع التنموية المتوقفة
  • الإمارات تقود تبني مفهوم المدن المستدامة بمجموعة من المشاريع التقدمية
  • مليون مستفيد من خدمات صناع الخير خلال 2024.. إنجازات تنموية شاملة
  • أول يوم رمضان 2025.. بدء العد التنازلي لشهر الخير والبركة
  • «سيف الشرف».. أمسية بـ 3.3 مليون درهم في ميدان اليوم
  • الحكومة تخصص 800 مليون درهم لإنجاز مشاريع صحية بالمناطق المتضررة من الزلزال
  • الأمير سلطان بن سلمان يزور جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بعسير ويوقع إتفاقية تعاون مابين الجمعية وجامعة الملك خالد
  • وزير الصحة: 818 مليون درهم خصصت للمؤسسات الصحية بمناطق الزلزال و1.17 مليار أخرى مبرمجة