ندوة لتشجيع المنتجات المحلية والتوعية بثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بتربية سوهاج
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظمت كلية التربية بجامعة سوهاج ندوة توعوية بعنوان (الطالب الجامعي وفكر التسويق الإليكتروني وريادة الأعمال)، تحت شعار "مستقبل أولادنا بمنتج بلادنا"، وذلك بالتعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة والهيئة العامة للاستعلامات (المجمع الإعلامي) بسوهاج.
وحضر الندوة الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد صموئيل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبدالباسط دياب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإيمان علي إمام مدير المجمع، وذلك بمقر الكلية بالجامعة الجديدة.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة إن الدولة أولت اهتماماً كبيراً للصناعات حيث يمثل قطاع الصناعة عصب التنمية الاقتصادية بإعتباره من أكثر القطاعات تحقيقا لمعدلات نمو مرتفعة، بالإضافة إلى دوره في دعم الناتج القومي فهو يسهم بحوالي ١٧.٧٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضاف أن الدولة تسعى سعيا حثيثاً للنهوض بالصناعة لتصبح مصر من الدول الرائدة صناعياًفي الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال تعمیق التصنيع المحلي، والتوسع في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية والمكون التكنولوجي المرتفع، وتهیئة المناخ الجاذب للاستثمارات العربية والأجنبية.
وفي كلمته قال الدكتور خالد عمران ان الندوة تهدف لتوعية الطلاب بأهمية العمل والإنتاج وفكر ريادة الأعمال في إطار حملة دعم الصناعة الوطنية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، لتحسين الصورة الذهنية لدى المواطن تجاه المنتج الوطني، وكيفية توظيف طاقات الشباب وإقبالهم على العمل التطوعي في خدمة قضايا وهموم الوطن.
وأكد على دور الشباب في دعم المنتج المصري من خلال الإقبال على شراء المنتجات المصرية، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية لدعم شراء المنتجات المحلية، وخاصة شباب الجامعات الذين يمثلون ركيزة أساسية في مثل هذه المبادرات التي تهدف الي تنمية المجتمع ومساندة الوطن في العديد من القضايا المطروحة.
وأكدت إيمان إمام، أن الحملة تهدف لتشجيع المنتج المحلي والحث على العمل والإنتاج لتحقيق الإكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد وتعظيم الاستفادة من طاقات المرأة والشباب والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، لتنمية الصناعات المحلية والتصدير للخارج لدعم الاقتصاد الوطني، ومن هنا انطلقت الحملة لتشجيع الشباب والشابات على فكر العمل الحر وريادة الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية التربية بجامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
43 شهيدا في غزة خلال ساعات.. والحصيلة الكلية للعدوان ترتفع
كشفت وزارة الصحة الفلسطيني في تقرير لها، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 43 شهيدا و 115 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان لها أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الجاري بلغت شهيدا، 1,984 إصابة، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا مازالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 50 ألفا و251 شهيد وأكثر من 114 ألف مصاب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
فقدان طواقم إسعاف في رفح
ولليوم السادس على التوالي، ما يزال الاتصال مفقودا مع 14 مسعفا ورجل إطفاء في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد محاصرتهم واستهدافهم من جيش الاحتلال الذي بدأ آنذاك عملية عسكرية برية وجوية في المنطقة.
وقال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان الجمعة، أن طواقمهما تعرضت لاستهداف إسرائيلي خلال عملها في حي تل السلطان قبل 6 أيام، حيث تم محاصرتهم وانقطع الاتصال بهم، وإن 5 من عناصره ما زالوا مفقودين.
وقال "الدفاع المدني" في بيان الجمعة: "طواقمنا تنتظر منذ الصباح موافقة الاحتلال الإسرائيلي دخولها إلى منطقة البركسات شمال منطقة تل السلطان غرب رفح، لاستئناف البحث عن الزملاء المفقودين منذ الأحد الماضي".
ومساء الخميس، أعلنت "الهلال الأحمر" تمكنها من دخول تل السلطان، بتنسيق ومرافقة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وانتشال جثمان مسعف يتبع للدفاع المدني، كان ضمن 9 آخرين انقطع الاتصال بهم الأحد.
وأفاد الدفاع المدني بأن عناصره الذين وصلوا تل السلطان الخميس، يعيشون "صدمة كبيرة بعدما عثروا على جثمان مسؤول المهمة أشلاء ممزقة وهو الضابط: أنور عبد الحميد العطار".
وأوضح أن طاقمه عثر على مركبات الإسعاف والإطفاء التابعة للدفاع المدني، وعلى مركبات الهلال الأحمر مدمرة حيث حولها القصف الإسرائيلي إلى "كومة حديد".
بدورها، قالت "الهلال الأحمر" في بيانها الجمعة، إن مصير 9 من طواقم الإسعاف ما زال مجهولا عقب حصارهم واستهدافهم من الجيش الإسرائيلي برفح.
وتابعت: "عادت اليوم طواقمنا مرة أخرى بتنسيق ومرافقة من قبل مكتب أوتشا، إلى منطقة تل السلطان، لمعرفة مصير المسعفين التسعة المفقودين".
وأوضحت أن الفريق "لم يتمكن من الدخول للمنطقة لاستكمال البحث"، حيث أنذرهم الجيش الإسرائيلي بالانسحاب من المكان.
وذكرت أنها عثرت الخميس على مركبات الإسعاف الأربعة والمفقودة منذ الأحد مدمرة بشكل كامل ومطمورة بالرمال، لكنها لم "تعثر على جثمان أي فرد" من طواقمها.
وأشارت إلى أن إسرائيل تتعمد "تعطيل عمليات البحث عن الطواقم المفقودة لمعرفة مصيرهم و حقيقة ما جرى معهم".
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي وامتنعت حكومة الاحتلال عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.