التعريف بنظام الاستجابة الموحد لإدارة الحالات الطارئة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظم المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة بالتعاون مع قيادة شرطة محافظة مسقط حلقة عمل حول المنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة بمشاركة أعضاء اللجنة الفرعية ومنسقي قطاعات المنظومة الوطنية بمحافظة مسقط وعدد من ضباط شرطة عمان السلطانية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف.
هدفت الحلقة إلى استعراض مهام وأداور اللجان الفرعية وآلية التعاون والتنسيق والتعريف بنظام الاستجابة الموحد وإدارة وتفعيل مراكز إدارة الحالات الطارئة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحالات الطارئة
إقرأ أيضاً:
المدير التنفيذي لقطاع الاستجابة والتعافي بـ «الطـوارئ والأزمات» بأبوظبي لـ « الاتحاد»: الذكاء الاصطـنـاعي في مشاريعنا المستقبلية
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكد الدكتور عبدالله حمرعين الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع الاستجابة والتعافي، مدير مشروع اعتماد الجاهزية المؤسسية لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، أن منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث الرئيسة، تشمل محاور معروفة، تتضمن الوقاية والاستعداد والاستجابة والتعافي. وأضاف: «من خلال العمل الذي قام به المركز في الفترة الماضية، قمنا بإضافة محاور جديدة، منها التنبؤ، والتعلم»، مشيراً إلى أن المركز يعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي في مشاريعه المستقبلية، بما يخدم منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث.
أخبار ذات صلةوقال الظاهري لـ «الاتحاد»: «إن أكبر معلّم لنا هو الحوادث والأزمات الكبرى الرئيسة، وهو الجانب الذي قمنا بالتركيز عليه خلال الفترة الأخيرة»، لافتاً إلى أن الأحداث الكبيرة التي مرت علينا، مثل أزمة «كوفيد - 19»، علمتنا الكثير من الدروس، حيث إن عدم توثيق هذه الدروس سيسبب لنا التحدي، وبناءً على هذه المرحلة قمنا بإيجاد هذا المحور الرئيسي، وهو محور التعلم. وحول مشروع اعتماد الجاهزية المؤسسية للمركز، أكد الظاهري أنه بعد الانتهاء من مراحل التطوير المؤسسي، واعتماد الأدلة والمنظومة الداخلية الخاصة بالأعمال في المركز، تم عرضها على القيادة، ووفقاً للتوجيهات عملنا على إيجاد أفضل الجهات المعنية بالتقييم الخاص بمنظومة الطوارئ والأزمات، حيث بدأنا بالتنسيق مع «أكاديمية ربدان» في العمل على إيجاد الشريك الأمثل والذي يتناسب في مجال التخصص، وخاصة في مجال الطوارئ والأزمات، ثم تم البدء في المشروع واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأوضح الدكتور الظاهري أن اعتماد موضوع «الجاهزية والمرونة المؤسسية» يعتبر محوراً مهماً طمحنا للوصول إليه، خاصة أن منظومات الطوارئ والأزمات والكوارث هذه الأيام اختلفت من منظومة تنسيق واستجابة ومتابعة إلى منظومة تنبؤ بالأحداث، مشيراً إلى أن أحد هذه المحاور التي تمت إضافتها في منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث العالمية هي منظومة التنبؤ بالأحداث، حيث إننا لا ننتظر وقوع الحدث، مؤكداً أن التجارب السابقة، وخصوصاً خلال فترة وأزمة «كوفيد - 19»، بينت لنا مدى أهمية أن تكون على استعداد وجاهزية أفضل في المنظومة.