هل تعود إلى تيك توك؟.. خروج حنين حسام من السجن بعد قضاء ثلاثة أرباع المدة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
لنحو 4 سنوات، ظلت حنين حسام طالبة كلية الآثار، المعروفة بـ«فتاة التيك توك»، تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي وعناوين الأخبار، بعد القضية التي تورطت فيها ودخلت على إثرها السجن لقضاء عقوبة، لتشعل مشكلتها الرأي العام المصري بين داعم للفتاة الصغيرة التي وقعت في براثن التكنولوجيا الحديثة، وبين معارض للعمل الذي سارت على نهجه متحدية كل قيم المجتمع الشرقي.
طلت حنين حسام على جمهورها لأول مرة من خلال فيديوهات على موقع تيك توك، تطورت بعد ذلك إلى دعوة وجهتها للفتيات لإقناعهن بالعمل معها من خلال فتح الكاميرا عبر تطبيق معين من غرفهن، وتقديم فيديوهات بمقابل مادي بالعملة الصعبة، لتتحول هذه الدعوة إلى جريمة دفعت بابنة شبرا إلى أقسام الشرطة والمحاكم، وتنتهي القضية بحكم رادع «10 سنوات سجن مشدد وغرامة 200 ألف جنيه»، إلى أنّ صدر خلال الساعات الماضية، قرار بالإفراج عنها، بعد قضاء ثلاثة أرباع العقوبة.
خلف كل ظهور، دائمًا ما تثير حنين حسام، فتاة التيك توك، موجة من الجدل يصاحبها تصدر التريند لأيام، بدءًا من ظهورها في مقاطع فيديو ترقص فيها بالحجاب، مرورًا بفيديوهات تحريض الفتيات، ثم فيديوهات ظهرت فيها سافرة دون حجاب، وحتى ملابس السجن بعد الحكم عليها.
حكاية حنين حسام ابنة شبراداخل أحد شوارع منطقة روض الفرج، تقطن حنين حسام، طالبة الآثار التي غوتها أضواء الشهرة خلف كاميرا هاتفها المحمول، لتصبح البلوجر الشهيرة صاحبة مقطع «افتحي الكاميرا»، وهي وحيدة والديها، ولم يكن جيرانها في حي شبرا يعرفون عنها شيئًا أكثر من أنها شابة جميلة طيبة و«في حالها» على حد وصفهم لـ«الوطن» في حوار سابق، حتى أنّ متابعيها في البداية لم يكن سوى الشباب والأطفال، قبل أن يزداد عدد تابعيها لمشاهدة ما تقدمه تلك الفتاة التي سيطرت على التريند.
اقرأ أيضًا: أول صور لمنزل حنين حسام.. الأم تبكي.. وجارها: "في حالها ومشوفناش منها حاجة وحشة"
قالت حنين حسام في الفيديو الذي أثار حولها جدلًا كبيرًا وكان بداية معرفة الجمهور لها ومتابعتها: «عارفة إن عندكم مشاكل مادية، بس أنا عملت وكالة على (لايكي) ومسكت إدارتها وجروبها، أنا عايزة الجروب بنات بس، مش عايزة أي ولد عشان ده أكل عيش ناس».
وذكرت المواصفات التي تريدها في الفتيات: «ميقلوش عن 18 سنة، والمفروض إن حضرتك هتشتغلي مذيعة في أبلكيشن، لازم يكون عندك نت وإضاءة كويسة».
وأكملت: «اللايف بيكون فورمال، ماينفعش تخرجي بأي لبس خارج، أنا مبحبش الحال المايل، مفيش تجاوزات، ومفيش قلة أدب، والتارجت مش كل الناس هتتساوى ببعض، كل حاجة ليها قبضها وحسب المشاهدات، من أول 36 دولار لحد 2000 و3000».
مقطع فيديو أثار أزمة كبيرةوتابعت «حنين» في الفيديو: «اللايف بوشكم مش بلاك سكرين، إضاءة كويس ونت كويس، وشكل لائق شوية، الداعمين هيدخلوا، هتتعرفي على الناس وتكوني صداقات بشكل محترم وجميل، وأنا بتجيلي كل حاجة، بعد إذنكم مش عايزة تجاوزات في وكالتي، أهم حاجة عندي السمعة والله».
وبعد هذا المقطع الشهير الذي عُرض على تيك توك في عام 2020، جرى القبض على حنين حسام، وبعد 9 أشهر، خرجت وتحول منزلها لاحتفالات وزغاريد، ووزع والدها «عيش ولحمة» على الجيران، قبل أن تعاود نشاطها مُجددًا.
إعلانات بالجملة، ومقاطع فيديو جديدة دون حجاب، كانت الصورة الثانية لفتاة التيك توك، التي صوبت إليها الأنظار مُجددًا، خاصة بعد أن تبدلت مظاهر حياتها وأصبح هناك بحثًا عن مصدر هذه الأموال، التي اعترفت بها الفتاة بالفعل وقت القبض عليها مُجددًا.
وفي 2022، عادت حنين حسام مرة أخرى إلى قبضة الأمن، معترفة بأن مصدر أموالها من أرباح الفيديوهات التي تنتهك قيم المجتمع، وصدر ضدها حكمًا غيابيًا بالسجن المشدد 10 سنوات، وغرامة 200 ألف جنيه، بعد ثبوت إدانتها بتهمة الاتجار بالبشر، وفي أبريل 2022، جرى تخفيف الحكم عليها، وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، حكمها بسجن حنين حسام 3 سنوات، وتغريمها 200 ألف جنيه، واليوم خرجت لأحضان ذويها بعد قضاء ثلاثة أرباع المدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حنين حسام فتاة التيك توك حنين حسام
إقرأ أيضاً:
تياغو اسمار: خروج نيمار من السعوديه إلى ميامي يعني بداية نهاية مسيرته .. فيديو
كشف الصحفي البرازيلي تياغو اسمار عن تفاصيل جديدة حول مستقبل نجم الهلال، نيمار دا سيلفا، حيث أشار إلى أن الهلال يخطط لفسخ عقد اللاعب البرازيلي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وقال اسمار : “الهلال يريد فسخ عقد نيمار في يناير، مؤكدا أن “خروج نيمار من السعودية وانتقاله إلى ميامي قد يعني بداية نهاية مسيرته الاحترافية.”
وتابع اسمار: “إذا كان نيمار يواجه صعوبة في التركيز على أدائه الرياضي في السعودية، فكيف سيلعب في ميامي؟ كرة القدم هناك تختلف كثيرًا، حيث تُعتبر أكثر ترفيهية من كونها تنافسية.
وأضاف “المباريات في الولايات المتحدة الأمريكية تركز على الترفيه والجمهور، فيما ميامي هي أرض الأحزاب والحفلات، وهي مدينة تضم العديد من البرازيليين واللاتينيين، مما قد يشكل تحديًا أكبر له.”