طرح مشروع قانون ضريبة الدخل للحوار المجتمعي مارس المقبل| خاص
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الضرائب: نسعى للتيسير على الممولين وتغيير الصورة الذهنية الخاطئة
بالتنسيق مع مصلحة الضرائب.. جامعة المنيا تنظم ندوة عن "الفاتورة الإلكترونية"
أعلنت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، عن اعتزام المصلحة طرح مشروع قانون جديد للضريبة علي الدخل لمواكبة التطورات الراهنة وبعد سلسلة من التعديلات التي تم إجراؤها علي القانون الحالي .
قالت عبد العال في تصريحات خاصة لصدي البلد علي هامش لقاء تم إجراؤه مع ممثلي وسائل الإعلام بمقر مركز التدريب الضريبي بالمعادي، إنه من المقرر الانتهاء من المشروع وعرضه للحوار المجتمعي بحلول مارس المقبل .
أشارت إلي أن أبرز ملامح المشروع تتضمن تشجيع القطاع الخاص دون أي زيادة في سعر الضريبة ، بالتوازي مع مشروعات المصلحة في التطوير الضريبي و العمل علي دمج مصلحتي الضرائب علي القيمة المضافة والدخل و إحداث طفرة في عملها .
كشفت عن وجود إجراءات واستعدادات واضحة وفقا لتكليفات الدكتور محمد معيط، وزير المالية، بتيسير إجراءات الضريبية علي الممولين خصوصا مع قرب انتهاء موسم تقديم الاقرارات الضريبية للمهن الحرة، موضحة أن المصلحة تعتمد على عمليات تقديم الاقرارات الضريبية المميكنة للمهن الحرة " الأشخاص الطبيعية " بحيث يمكن الممول تقديمها من مكتبه او محل إقامته دون الحاجة للحضور لمقر المأمورية التابع لها وذلك علي مدار ال ٢٤ ساعة خلال الأسبوع .
أوضحت أن المصلحة توفر الدعم الفني الممولين لمواجهة أي صعوبات لتقديم الاقرارات الضريبية في مواعيدها بالإضافة لقيام المصلحة برصد المهلة القانونية التي يتم تقديم فيها الاقرارات والتي كانت تمثل ضغطا علي المنظومة الضريبية لتقديم الاقرارات إذ نجحت عمليات التطوير المستمر للبنية التحتية والتكنولوجية للماموريات التابعة أصبحت قادرة علي حل كافة الصعوبات التي تواجه الممولين لتقديم الإقرار الضريبي .
وناشدت رئيس مصلحة الضرائب المجتمع الضريبي بضرورة تقديم الاقرارات الضريبية قبيل انتهاء مواعيدها القانونية وعدم الانتظار لآخر وقت منعا للضغط علي المنظومة الضريبية خصوصا في أوقات الذروة .
وعلي سياق متصل قالت إن هناك إجراءات تقوم بها المصلحة لقياس مستوي تقديم خدمات أداء الدعم الفني التي تقدمها المصلحة بهدف تذليل العقبات من خلال فرق العمل داخل المكاتب الأمامية والماموريات التابعة والمكاتب المدمجة حيث يمكن الممول متي حدث له مشكلات في تقديم الاقرارات الضريبية الإلكترونية بحيث يتم توجيه لأقرب منطقة مدمجة وتخصيص جهاز حاسب الي وموظف مختص لتقديم اقراره الضريبي ، بالإضافة إلي تشكل لجان داخل غرف العمليات الطارئة علي مدار الساعة لحل مشكلات منظومة تقديم الاقرارات الضريبية الممولين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقدیم الاقرارات الضریبیة
إقرأ أيضاً:
الأسبوع المقبل.. البرلمان ينتهي من الإجراءات الجنائية ويناقش قانون العمل الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقدم ملخصا توضيحيا لجدول أعمال الجلسات العامة أيام الأحد والإثنين والثلاثاء ٢٣ و٢٤ و٢٥ فبراير ٢٠٢٥ والذي تضمن مناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم ٦٤٢ لسنة ٢٠٢٤ بشأن الموافقة على اكتتاب جمهورية مصر العربية في الزيادة العامة لرأس المال القابل للاستدعاء في بنك التنمية الأفريقي بعدد ٥٥٤.٧٧٠ سهماً. (بجلسة يوم الأحد)
واستمرار مناقشة مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد (المواد من ٤٦٥ إلى ٥٤١ بجلسة يوم الأحد) الذي يمثل قانونا متكاملا للإجراءات الجنائية يحقق فلسفة جديدة تتسق مع دستور ٢٠١٤، والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويتلافى العديد من الملاحظات والتوصيات الصادرة عن بعض الأجهزة التابعة للمنظمات الدولية الرسمية، وبما يتواكب مع التطور التكنولوجي، وذلك كُله بما يحقق المصلحة العليا للدولة في مجال حقوق الإنسان على الصعيدين الداخلي والدولي، ويحقق الاستقرار المنشود للقواعد الإجرائية، حيث تضمن مزيداً من ضمانات الحقوق والحريات للمواطن المصري بما يليق بالجمهورية الجديدة على النحو الوارد بتقرير اللجنة المشتركة بشأنه.
ومناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل (من حيث المبدأ، ومواد الإصدار، ومادة ١ "التعريفات") (بجلسة يوم الثلاثاء).
والذي يتضمن تنظيما جديدا متكاملا لقانون العمل بهدف وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال، دون الإخلال بمبدأ التوازن بين الطرفين، تماشياً مع المتغيرات الجديدة والتطورات الهائلة التي شهدتها مصر في بنيتها التحتية في جميع القطاعات ومنها الصناعة والتجارة والزراعة، وجذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتعزيز دور القطاع الخاص، حيث قام مشروع القانون الجديد على فلسفة جديدة مفادها بناء علاقات عمل متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية، والحفاظ على حقوق العمال لضمان استمرارية العمل وزيادة الإنتاج، وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص بعد عزوفهم عنه في الفترات الأخيرة، ومعالجة فجوة المهارات، والعمل على التوائم بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل.