لأول مرة.. زراعة أجهزة نظم القلب بمستشفى نزوى
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
العُمانية: نجح فريق طبي متخصص بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب في المستشفى السلطاني، في إجراء 3 عمليات زراعة أجهزة لعلاج اضطراب نظم القلب لأول مرة في مستشفى نزوى.
أجرى العمليات فريق طبي برئاسة الدكتور إسماعيل بن عبدالله العبري، استشاري كهربائية القلب بالمركز الوطني لطب وجراحة القلب، وبمشاركة كل من أحمد الخروصي تقني قسطرة القلب، وزكريا المعولي ونزار المحاربي، من تمريض مختبر القسطرة.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود وزارة الصحة لتوسيع نطاق خدماتها الطبية المتخصصة وتقديمها للمرضى في مختلف محافظات سلطنة عُمان. وتقدم هذه الخدمة الجديدة الأمل للعديد من مرضى القلب في محافظة الداخلية، حيث تساعدهم على التغلب على اضطرابات نظم القلب وتحسين نوعية حياتهم.
يذكر أن مختبر القسطرة بمستشفى نزوى تم افتتاحه في سبتمبر الماضي، وتتمُّ فيه عمليات القسطرة القلبية بشكل منتظم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«المقريف» يزور محافظة الداخلية في سلطنة عمان
زار وزير التّربية والتّعليم المكلف بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، مدرسة أم الفضل للتّعليم الأساسي للبنات بِولاية نزوى في مُحافظة الدّاخلية بِسلطنة عُمان.
ورافق الوزير في الزيارة مُستشار وزيرة التّربية والتّعليم لشؤون مُديريات التّربية والتّعليم العمانية الدّكتور “علي الجابر”، ومُدير عام مُديرية التّربية والتّعليم بمحافظة الدّاخلية الدّكتور “علي الحارثي”، ومُديرة المدرسة الدّكتورة :”انتصار الرقيشية”.
وتضمّن برنامج الزيارة “تعرّف الوزير والوفد المرافق له، على المبادرات التّربوية للمدرسة، واستراتيجيات التّقييم الدّاخلي للأداء التّعليمي، وجولة في مرافقها المتنوعة مثل مختبر الحاسوب، وقاعة العلوم، ومركز دعم الطلاب ذوي الصعوبات التّعليمية، وقد اِستمع خلالها إلى عُروض قدّمتها مجموعة من الطالبات، شملتْ مشاريع بيئية وتقنية، وعروضاً ثقافية وفنية، أظهرت إمكانات المدرسة في تعزيز الإبداع والتّعلم الشامِل”.
كمَا شمل “البرنامج زيارة الوزير لِمُتحف “عُمان عبر الزمان” بولاية منح، وكان في اِستقباله مدير عام المُتحف المُهندس “يقظان الحارثي”، واطّلع الوفد خلال الجولة على قاعات المتحف التي تعكس تاريخ عُمان وثقافتها، والتّطوّر الحضاري الذي شهدته السلطنة عبر العصور”.
واختُتِمتْ الزيارة “بجولة في مدينة نزوى القديمة، التي تضم مجموعة من المعالِم التاريخية والتراثية البارزة، مثل قلعة نزوى الشهيرة وسوقها التّقليدي”.
وتأتي هذه الزيارة في “إطار التّعاون التّعليمي بين سلطنة عُمان وليبيا، وحِرص الطرفين على تبادل الخبرات التّعليمية وتطوير العلاقات بين البلدَين”.