شيخ الأزهر: أتألم من تطبيع واعتياد مشاهد قتل الشهداء في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه يتألم كثيرًا من استمرار الوضع الحالي في غزة، في ظل الصمت العالمي غير الإنساني وغير المبرر والبالغ الضعف، وأكثر ما يؤلمه هو ما يراه من تطبيع واعتياد على مشاهد قتل الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الأبرياء، وقصف النازحين والمستشفيات وسيارات الإسعاف والملاجئ والمخيمات، حتى أصبح البعض يتابع أخبار هذا العدوان الدموي ويشاهد مقاطع القصف والقتل وهو يتناول وجباته الغذائية اليومية أمام شاشات التليفزيون، في سلوك يدلل على فقدان كثير منا الإحساس بمعاناة الفلسطينيين، وعدم الاكتراث لهذه الدماء البريئة التي تسكب كالشلالات.
وأضاف خلال استقباله فؤاد السنيورة، رئيس وزراء لبنان الأسبق، أن التحدي الأكبر الذي تعانيه أمتنا العربية هي المحاولات الخارجية التي تستهدف طمس كل فرص الائتلاف العربي والوحدة العربية وتحقيق الوفاق بين نسيج هذه الأمة، على الرغم من إيمان الجميع بأن الوعي العربي هو ما نراهن عليه في وقف هذا العدوان الصهيوني، وقد أثبت هذا العدوان أن القضية الفلسطينية محفورة في قلوب ووجدان وعقول جماهير الشعوب العربية والإسلامية حول العالم.
محاولات تصفية القضية الفلسطينيةوقال فؤاد السنيورة، إن الوضع في غزة له انعكاسات على كل البلدان العربية، وبخاصة مصر والأردن ولبنان الأكثر تأثرًا من هذا العدوان، وهو تحدٍّ كبير يواجه أمتنا العربية والإسلامية، في ظل محاولات الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن المخرج من هذه الأزمة لن يكون إلا بإعادة ترتيب البيت العربي، واستعادة ضبط البوصلة العربية تجاه القضية الفلسطينية، وتوجيه الدفة للتعريف بحقوق الشعب الفلسطيني خاصة على المستوى العالمي، والاتحاد والتضامن للوقف الفوري لهذا العدوان الصهيوني على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإمام الأكبر أحمد الطيب غزة قتل الشهداء القضیة الفلسطینیة هذا العدوان فی غزة
إقرأ أيضاً:
921 شهيدا منذ تجدد العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/وكالات ارتفعت حصيلة الضحايا جراء تجدد العدوان الصهيوني على غزة، قبل 11 يوما، إلى 921 شهيدا، و2,054 مصابا. وفي التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة المحاصر، أفادت وزارة الصحة في غزة أنه وصل إلى مستشفيات القطاع 26 شهيدا (بينهم 1 شهيد انتشال) و70 مصابا، خلال 24 ساعة الماضية. وأشارت الوزارة إلى إنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبينت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ تجدد العدوان الصهيوني في 18 مارس 2025 بلغت 921 شهيدا، و2,054 مصابا. وأفات بارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على القطاع المحاصر إلى 50,277 شهيدا و 114,095 مصابا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. ولليوم الثاني عشر على التوالي تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها المتجدد على قطاع غزة في تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية بحق أبناء القطاع المحاصر.